‌وصية سليمان بن عبد الكريم العيسى: - معجم أسر بريدة - جـ ١٦

وثائق للعيسي:

‌

‌وصية سليمان بن عبد الكريم العيسى:

كتب الوصية عبد الله المحمد بن دليقان وهو الملقب (الملا) لجمال خطه، وهو آخر الملالي أولهم عبد المحسن بن محمد بن سيف وبعد الملا ابن عيدان ثم هذا.

والوصية واضحة أهم ما فيها بعد الديباجة أنه أوصى في ثلثه بمعنى ثلث ماله منه بيته المعروف الكاين جنوب بريدة بقرب مسجد عودة، وهذا

المسجد هدم ما حوله من البيوت وأدخلت في ميدان السوق المركزي، ولكن المسجد بقي لم يهدم، ويجلس فيه الآن الشيخ محمد بن سليمان العليِّط للطلبة في دروس علمية.

وكذلك من ثلثه قليب البديع الكاينة بالطعمية، و (

…

) البيت المذكور يكون خارجا عن البيت لمن احتاج من الذرية لسكناه.

وأيضًا من ثلثه مقطر العمر، والمقطر كما قدمنا هو الصف من النخل، وقوله العمر يريد الذي درج عليه من أسرة العمر، والمتبادر للذهن أنه في المريدسية.

ثم ذكر الأضحية والعشاء في رمضان في المعتاد وذكر شيئًا آخر فقال: وبعد فقد أبنائه من الإناث يرجع لأولاد الصلب.

ثم ذكر مبلغًا لابنتين له، وذكر أن (هيلة) ما جاها إلا خشاخيش، والذكور ما جاهم شيء.

والشاهدان محمد العبد العزيز السويلم وعبد العزيز العثمان بن ( .... ) والتاريخ غرة رجب سنة 1338 هـ.

وهذه الوثيقة:

ووجدت شهادات عديدة في الوثائق لأفراد من العيسى هؤلاء.

منها شهادة لسليمان بن عبد الكريم العيسى ضمن شرح لقاضي بريدة في وقته الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن بن بشر مؤرخة في سنة 1329 هـ.

وأخرى لأخيه عيسى على مداينة مكتوبة في رجب عام 1291 هـ بخط حمد السالم.

ومنهم الشيخ عبد الله بن فهد بن عيسى العيسى: رئيس فرع وزارة العدل بالقصيم سابقًا، ذكره الدكتور عبد الله الرميان، لأنه أم في أحد مساجد بريدة، فقال:

تولى إمامة هذا المسجد عام 1388 هـ وبقي في الإمامة خمس سنوات، حيث استقال سنة 1393 هـ فتكون إمامته لهذا المسجد في الفترة (1388 - 1393 هـ).

ولد في بريدة سنة 1358 هـ. وتلقى أول تعليمه فيها، ثم انتقل إلى الرياض وقرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم، ثم التحق بمعهد إمام الدعوة، وانتسب إلى المعهد العلمي في وقت واحد ونال شهادتهما، وحفظ القرآن أثناء دراسته، ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج منها سنة 1384/ 1385 هـ، فعين مدرسًا في حوطة بني تميم وبقي فيها سنة واحدة ثم انتقل سنة 1378 هـ إلى معهد بريدة العلمي وبقي فيه سنوات، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية، ثم نقلت خدماته إلى وزارة العدل، وعين مديرًا لفرع الوزارة بالقصيم وبقي في هذا العمل أكثر من عشر سنوات، ثم انتقل إلى العمل في المنطقة الشرقية ومنها طلب الإحالة إلى التقاعد المبكر.

له بعض المؤلفات المطبوعة منها: (الألطاف الربانية في الأذكار الرحمانية) وكتيب عن الحج (1).