الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العْمَيري:
على صيغة النسبة إلى العمير: أو إلى عمير، بالتصغير.
من أهل الزرقاء في بريدة.
وكانوا قبل ذلك في اللسيب، وبعضهم في السادة.
وهم من الجبور، قديمو السكني في القصيم، من آل جناح في عنيزة.
وينبغي التنبه لهذا لأن كثيرًا من النسابين إذا عرفوا أن أناسًا من الجبور من بني خالد سارعوا إلى الحكم بأنهم جاءوا من الجناح في عنيزة على اعتبار أن الجناح هو بلد الجبور من بني خالد منذ القديم، وأن أهله تفرقوا في القصيم.
لكن بني خالد كثير، وكانوا يفدون إلى القصيم لأسباب مختلفة، فيسكنون فيه، وإذا كانت طائفة من بني خالد أهل عنيزة ليست من الجناح مثل الخويطر والمطرودي أهل العوشزية، ومثل النعيم هم خوالد، ولكنهم ليسوا من أل الجناح، فإن الذين وفدوا إلى بريدة ومنطقتها التي هي بلاد خصبة وافرة الماء اجتذبت بعض الأسر من أهل نجد لم يستنكر كون جماعة كبيرة من بني خالد جاءت إلى منطقة بريدة وقراها من خارج منطقة القصيم ولكن العمير هؤلاء كانوا من أهل الجناح.
أكبرهم سنًّا - 1421 هـ سليمان بن محمد بن علي العميري سنه 86 سنة.
منهم عبد الرحمن بن عبد الكريم العميري كان مؤذنًا في جامع السادة 24 سنة توفي في 14/ 9 / 1406 هـ، وهو يؤذن حصل له جلطة عن عمر 66 سنة.
والشيخ علي بن عبد الرحمن العميري تخرج عام 1400 هـ من كلية الشريعة في القصيم، وعين في المحكمة ملازمًا قضائيًا إلى عام 1404 هـ ثم عين في محكمة الغزالة التي تتبع منطقة حائل، فرفض السفر إليها وانتقل إلى التدريس.
جاء ذكر سليمان بن علي العميري في وثيقة مبايعة بينه وبين إبراهيم بن محمد الشدوخي البائع هو إبراهيم الشدوخي والمشتري هو سليمان العميري والمبيع أثل.
والوثيقة بخط الشيخ المعروف عبد الله بن عمرو، والشاهد هو الكاتب المعروف عبد الرحمن بن محمد الحميضي.
وتاريخ الوثيقة 17 من صفر سنة 1318 هـ.
وهذه صورتها:
وجاء ذكر سليمان العلي العميري أيضا في وثيقة مداينة بينه وبين عبد الله المقبل الذي نفهم أنه من المقبل العبيد وليس من المقبل الذين منهم المشايخ والقضاة.
والدين سبعون وزنة تمر يحل أجل وفائه في ربيع آخر من سنة 1313 هـ وأيضًا ريال وهي بخط الزعيم المشهور فهد بن علي الرشودي مؤرخة في عام 1312 هـ.
وهذه المداينة القصيرة وهي بخط الشيخ صالح بن دخيل الجار الله:
وعثرت على وثيقة فيها ذكر عبد الله العلي العميري مؤرخة في 6 شعبان من عام 1312 هـ، وهي مداينة بينه وبين عبد الله بن مقبل أيضًا، والدين فيها سبعة عشر ريالًا وربع ريال وخمس وزان تمر وهذا الدين حالٌّ أي يجب الوفاء به فورًا إلَّا خمسة أريل منهن فهي مؤجلات يحل أجل وفائها في ربيع آخر من عام 1313 هـ. ثم ذكر الرهن بهذا الدين، وقال: شهد على ذلك عبد العزيز الصالح ومحمد العبد الرحمن الدريحيم وشهد به وكتبه فوزان العبد العزيز الفوزان.
ووثيقة أخرى فيها ذكر عبد الله العميري راع الزرقا.
وجاء ذكر العميري من هذه الأسرة في وثيقة لم تصرح باسمه ولا اسم أبيه، مع أنها بخط الشيخ عبد الله بن عمرو وهي مؤرخة في 2 جمادى الثانية عام 1319 هـ.
وحكم بقضاه القاضي في بريدة آنذاك الشيخ صالح القرناس وكتب الحكم بنفسه في العام نفسه وهو عام 1319 هـ.
وصية سليمان آل علي العمير (ي) وقد كتبها الكاتب من دون ياء ولابد من كتابتها بالياء لتمييزها عن الأسر الأخرى التي اسمها (العمير) من دون ياء.
وقد أوصى سليمان بن علي العميري في ثلث ماله من مخلفاته بالزرقا لنفسه في أضحية دوام، وقادم فيه أي مقدم في وصيته حجة الإسلام، بمعنى أنها تقدم على غيرها فيما أوصى فيه، وذكر أن نفقة الحجة له عشرون ريالًا وهذا رخص متناه.
وقال: وما فضل عن ذلك فهو في أعمال البر.
وقال: الوكيل على وصيته وإنفاذها الصالح من عياله.
وهي بخط إبراهيم بن محمد الشاوي كتبها سنة 1318 هـ.
وقال كذلك أخته منيرة و (أبيه) علي وأخته مزنة يخشرون في الأضحية، بمعنى أنهم يشتركون في ثوابها والأغلب أنهم ماتوا عندما كان يكتب وصيته.
وهذه وصية الزوجة (علي العميري راع الزرقا) أوصت بها زوجته منيرة بنت فهيد، ولم أتمكن من معرفة أسرتها، فربما كان (فهيد) اسم رجل هو والدها، وربما كان اسم أسرة لم نستطع تعيينها.
والوصية واضحة الخط لأن كاتبها هو إبراهيم آل محمد الشاوي، وهو طالب علم مشهور بكتابة الوثائق والتعاقدات.
وقد كتبها في 11 ربيع الأول من عام 1318 هـ.