الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يكون الاسم الرباعي لكل واحد منهم مثل الاسم الرباعي لابن عمه.
وصية سليمان بن محمد العمري:
هذه وصية سليمان بن محمد العمري كتبها بخطه في 17 ( .... ) عام 1365 هـ، ثم كتب إلحاقية لها في عام 1367 هـ وسوف نثبت صورتها هنا ثم نعقبها بكتابتها بحروف الطباعة ثم بالتعليق عليها بإذن الله.
وهذه نسختها بحروف الطباعة:
أقول وأنا كاتب الأحرف: سليمان المحمد العمري بأن بيوتي ببريدة ونخلي بالمريدسية ميراثي ومشترياتي الجميع بعد موتي وبعد الأطلاب الذي عليَّ وقف كما ذكرت سابق أيضًا ضحية لي ولوالدي عشا رمضان وقربة تروي كل سنة أربعة أشهر بالقيظ، وما بقي في أعمال البر وان احتاج أحد من الذرية فلا عليه حرج والنخل وكيله صالح وإخوانه إبراهيم وناصر ويوسف والبيت الكبير الشمالي وكيله محمد وإخوانه عبد الله وعمر والبيت الشرقي وكلاه البنات إن احتاجن سكناه فلا حرج وإلَّا يكرنه وكروته بأعمال البر وبعدهن بيد الذكور من عيالي وبعدهم عيالهم الذكور بيت أبوي وبيت حَبَص وكيلهن صالح وإخوانه وبعدهم أولادهم الذكور.
شهد على ذلك يحيى العلي الخريف وشهد به كاتبه سليمان المحمد العمري سنة 1365 هـ. .
والبيت الكبير وكيله محمد وإخوانه وبعدهم ذريتهم الذكور ودكان أبوي الأوسط من الثلاثة وكيله صالح وإخوانه مع البيت، وإن احتاج شيء منهن تعمير يعمر من ريع البيوت أو النخل والذي ساكن بغير بريدة فوكالته بيد إخوانه حتى يحضر، والأضحية بالبيت الكبير والعشا بالنخل والقرب بالبيت الشرقي، وبيت مختص فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم.
شهد به من ذكرنا وصلى الله على محمد.
وشهد على ذلك محمد السليمان العبد الرحمن السليم في 3 ذي الحجة 1376 هـ.
التعليق:
هذه وصية بلفظ (وقف) وقد ذكر العلماء أن إيقاف الشيء في حياة الإنسان يعتبر وصية بمعنى أنه إذا قال: هذا البيت الفلاني وقف بعد وفاتي فإنه يعتبر من الوصية التي لا تنفذ إلا بالثلث من المال إلا إذا أجاز ذلك الورثة، ولم يكن عليه دين.
فالشيخ سليمان العمري أوقف العقارات المذكورة في وصيته بعد موته وهو طالب علم يعرف ذلك، ويعرف أن لديه ما يقابل مثلي ذلك بالقيمة.
وأول ما يلاحظه المرء أنه يملك عقارات من بيوت ودكاكين ونخيل مثلما كان والده وجده يملكان، ومثلما أصبح أبناؤه وبخاصة الشيخ صالح وشقيقيه يملكون من العقارات كالبيوت والنخيل والأراضي الزراعية والدكاكين.
أما الوصية نفسها فإن فيها تجديدا ظاهرًا وهو أنه جعل الوصي على بعض العقارات أبناءه ولكنه جعل للأبناء الأشقاء النظر على شيء منها كمحمد وإخوانه عبد الله وعمر وللأشقاء الأخرين وهم الشيخ صالح وإخوانه النظر على بعضها.
وحتى البنات ولم يسمهن جعل لهن النظر على البيت الشرقي، وقال: إن احتاجن سكناه فلا حرج أي يجوز لهن أن يسكن بالمجان، إلا إذا كن في غنى عن سكناه فإنهن يكرينه أي يؤجرنه ويصرفن كروته بأعمال البر، وذكر شيئًا لطيفًا هو أنه بعد وفاة بناته يكون النظر على هذا البيت الشرقي بيد الذكور من عيالي.
وهذا أفضل من تعريف بعض الواقفين الذين يقولون: إنه لأبناء الذكور من الذرية دون الإناث.
وفي الوصية لفظة لابد من إيضاحها وهي بيت (حَبَص) فهو يقصد بيتهم الذي في (سوق حَبَص) بفتح الحاء والباء، وليس مراده أن البيت هو لحبص.