الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تبرعات أخرى يصعب خصرها، ومن هنا فيعتبر الشيخ عودة رحمه الله هو الداعم الرسمي للمركز.
- المشاركة في دعم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبصر من خلال تأمين أثاث وسيارة نقل وطباعة كتب وغير ذلك.
- المشاركة في دعم مجمع حلق تحفيظ القرآن الكريم للشباب في جامع البصر من خلال تحمل رواتب عدد من المعلمين وتأمين نقل الطلاب من مختلف أحياء البصر ومن البلدان المجاورة مثل الغماس والعاقول وغيرها إلى المجمع، وكذا تحمل نفقات الجوائز والنشاطات التربوية.
- إعادة بناء ملحق الفروض في جامع البصر على هيئة مسجد متكامل على أحسن طراز. انتهى.
- وهذه بقية ترجمته ملخصة.
عودة بن عبد الله بن عودة:
هو عودة بن عبد الله بن عودة بن دخيل، ولد عام 1325 هـ تقريبًا وعاش في كنف والده ثم توفي والده وهو بعد شاب يافع والدته هي مزنة الحمودي.
تلقى تعليمه الأول على طريقة الكتاتيب في مدينة بريدة، ثم انتقل إلى غرب المملكة وعمل في سلك الشرطة بالمعابدة بمكة واستمر بها حتى عام 1350 هـ.
ثم اختير للعمل بشرطة الرياض وعين في شرطة بوابة الثميري، وكانت المدخل الرئيسي لمدينة الرياض.
وكانت الدروازة هي البوابة المخصصة لدخول الشخصيات الكبيرة، وهي أيضًا مدخل الوافدين والبضائع التي ترد إلى مدينة الرياض، وبعد أن اتسعت رقعة
مدينة الرياض انتقل رحمه الله للعمل في إدارة التنفيذ بشرطة الرياض إذ كان رئيسًا لإدارة الحقوق المدنية وقد انتهى من العمل العسكري في 3/ 6/ 1361 هـ.
وكان آخر رتبة وصلها هي مفوض ثالث.
ثم اتجه للعمل بالتجارة، وبدأ بتجارة البشوت والزل حيث كانت من أشهر أنواع التجارة في وقتها ففتح محلًا تجاريًا كبيرًا، ثم توجه للبناء فكان يبني المساكن ويبيعها.
ثم اتجه بعد ذلك لشراء الأراضي والمتاجرة فيها حتى صار من أكبر تجار العقار.
وقد تزوج بعدد من النساء في الرياض ومجموع من تزوج بهن 18 زوجة، بقي في ذمته حتى وفاته ثلاث.
ومنهم الدكتور سليمان بن حمد بن عبد الله العودة، له كتاب "هيكل في منزل الوحي" دراسة تحليلية نقدية، من إصدار نادي القصيم الأدبي في بريدة (الطبعة الأولى عام 1416 هـ) في 181 صفحة.
ومن كتاب (آل عودة) حول الدكتور سليمان بن حمد العودة:
هو سليمان بن حمد بن عبد الله بن عودة، ولد عام 1374 هـ في مدينة الرياض، درس تعليمه الابتدائي في مدرسة الفيصلية ببريدة، ثم انتقل في الصف السادس إلى مدرسة طارق بن زياد، ثم التحق بالمعهد العلمي في بريدة، ثم التحق بقسم التاريخ في كلية العلوم العربية والاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرِّياض، ومنها تخرج وذلك عام 1396 هـ، ثم حصل على درجة الماجستير من قسم التاريخ في عام 1402 هـ، وكان عنوان رسالته: عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام، وفي عام 1407 هـ
حصل على الدكتوراه، وكان عنوان رسالته: السيرة النبوية في الصحيحين وعند ابن إسحاق - دراسة مقارنة في العهد المكي - وقد تولى جملة من الأعمال الإدارية، حيث عين وكيلًا لعمادة شؤون الطلاب بجامعة الإمام بالرِّياض في عام 1404 هـ، ثم وكيلًا لكلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم من عام 1405 - 1408 هـ، ثم عميدًا لكلية العلوم العربية والاجتماعية بالقصيم من عام 1409 - 1414 هـ، ثم عضوًا في المجلس العلمي بجامعة القصيم من عام 1426 هـ، ورئيس لجنة التعيينات بالجامعة، كما تولى الخطابة في عدد من الجوامع، وكان أول توليه في عام 1400 هـ، وهو الآن خطيب الجامع عبد الله بن حمد العودة بحي سلطانة الغربي ببريدة منذ عام 1412 هـ.
ومن مؤلفاته المطبوعة: عبد الله بن سبأ وأثره في إحداث الفتنة في صدر الإسلام، والسيرة النبوية في الصحيحين وعند ابن إسحاق - دراسة مقارنة في العهد المكي - والهجرة الأولى في الإسلام، وفقه المرويات، وكيف دخل التتر بلاد المسلمين، وهيكل في منزل الوحي، وشعاع من المحراب، وهو مجموعة خطب صدر منه عشرة أجزاء، ونزعة التشيع وأثرها في الكتابة التاريخية، وأدب المعاملة في السيرة النبوية، وقضايا ومباحث في السيرة النبوية، وله مشاركة في عدد من الملتقيات والمؤتمرات منها: ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي (عن الشباب في الرياض 1422 هـ، والملتقى الأول للحوار الوطني في الرياض 1423 هـ، والمؤتمر العلمي: العمل الإسلامي بين الاتفاق والافتراق في السودان 1425 هـ.
وهو عضو في عدد من اللجان منها: عضوية في اتحاد المؤرخين العرب في القاهرة، وعضو في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في بريدة، وعضو في نادي القصيم الأدبي ببريدة، ويعمل الآن أستاذًا في التاريخ الإسلامي (سيرة وخلفاء) في جامعة القصيم.
ومنهم سليمان بن عودة بن سليمان، قرأت في كتاب (آل عودة) ما ذكر عنه:
سليمان بن عودة بن سليمان: أنهى دراسته الثانوية ثم ابتعث من قبل وزارة المعارف لدراسة الطب في شيراز بإيران، وعندما أنهى دراسته ابتعث من قبل جامعة الملك فيصل بالخبر لتحضير الماجستير والدكتوراه من أمريكا، وعندما أنهى دراسته عاد للعمل في كلية الطب كمحاضر، وهو الآن يحمل درجة أستاذ دكتور ويحاضر بكلية الطب تخصص نساء وولادة ويسكن بالخبر بالمنطقة الشرقية.
وتعتبر أسرة سليمان بن عودة بن سليمان من الأسر المتميزة في دراسة الطب حيث يعمل الدكتور سليمان وابنتاه الدكتورة أمل والدكتورة ليلى في مجال الطب مشكلين بذلك الأسرة الطبية الأولى في عائلة العودة.
وأما محمد بن عودة بن سليمان فقد حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الرياض تخصص رياضيات عام 1398 هـ وعمل مدرسًا في متوسطة النُّعمان بن مقرن المتوسطة بعرعر ثم وكيلًا لها ثم مديرًا للمدرسة.
ومن الوثائق المهمة لهذه الأسرة وصية (عبد الله العودة الدخيل) منهم وهي مؤرخة في عام 1331 هـ.
وقد أوصى بما يدل على أنه ثري يملك عقارات من دكاكين وغيرها في بريدة إذ أوصى بعد الديباجة ببيته المعروف له ولأهل بريدة أو لأهل الحارة التي هو فيها من بريدة.
ووصف البيت بأنه الكائن في قبلي بريدة قبلي بيت الفيروز يجعل وقفًا بعد موته.
وذكر بيوتًا أخرى غير موقوفة.
وقال: قادم فيه (صبرة) ربع ريال لحمد البصيلي، والصبرة هي الإجارة الطويلة.
وربع الريال هذا هو صبرة صفة والدته، والصفة هي الغرفة فذكر أن الصفة وحدها فيها الصبرة المذكورة، ولم يوضح مدة تلك الصبرة.
واستثنى مما يملكه أثل ملكه المنسي، والمنسي هو الخب المجاور للبصر.
وهذا يدل على أن له نخلًا مهمًا في (خب المنسي) أيضًا.
ومضت الوصيَّة التي سوف ننقلها بحروف الطباعة.
وقد شهد عليها عبد الرحمن الحمد الرسيني وكتبها عبد العزيز بن محمد بن سليم، وهو ابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم.
والحق بها عبارة أن الذي يحتاج سكني ببريدة من الذرية فهو يسكن البيت الذي هو البيت الموقوف.
وقال: إن احتاج البيت إلى عمارة فالسبل تعمره، أي ريع السُّبُل، جمع سبيل وهو الوقف.