الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن المتأخرين من
العيسى
هؤلاء الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن عبد الله العيسى ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان "المرزوق" فقال:
ولد الأستاذ فهد العيسى في مدينة بريدة عام سبعة وثمانين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة الخالدية ببريدة، والتحق بقسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة الملك سعود في الرياض، وحصل على الشهادة الجامعية عام 1410 هـ.
ابتدأ الأستاذ فهد حياته العملية عام 1411 هـ معلمًا للتربية الفنية في مدرسة كحلة الابتدائية والمتوسطة، ثم انتقل بعدها إلى متوسطة ابن خلدون ببريدة فدرّس فيها عام 1412 هـ، 1413 هـ، وفي عام 1414 هـ درّس في كل من متوسطة الإمام الأوزاعي ببريدة ومتوسطة إمام الدعوة ببريدة (مشترك بين المدرستين) وفي العام التالي انتقل إلى مدرسة الإمام البغوي الابتدائية ببريدة فدرّس فيها عام 1415 هـ، 1416 هـ، ثم انتقل بعد ذلك إلى الإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة التربية الفنية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم عام 1417 هـ، وفي عام 1419 هـ أوفد للتدريس في دولة البحرين، فدرَّس في مدرسة الرفاع الغربي الابتدائية والإعدادية للبنين، ولا يزال هناك حتى تاريخ إعداد هذه الكتابة في (1/ 1/ 1421 هـ)(1).
العيسى:
على اسم سابقيهم.
أسرة أخرى قديمة السكنى في بريدة لم أعرف من أمرها ما فيه كثير فائدة ولكنني وجدت ذكرًا لأحد أفرادها علي آل عيسى في وثيقة بخط سليمان
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 200 - 201.
ابن سيف تحتها مباشرة وثيقة بخط المذكور مؤرخة في عام 1278 هـ.
أما الوثيقة التي بها ذكر علي آل عيسى فهي وثيقة أجرة بمعنى أجر على عمل وليست أجرة بيت أو نحوه.
وتقول:
حضر عندي علي آل عيسى وحضر لحضوره سليمان الصالح وهو الثري المعروف في وقته من أسرة السالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة وأجر سليمان علي وولده ولم تذكر اسم الولد على حصاد زرع واسط ويحط بالجرين أي إنهما يحصدانه ويضعانه في الجرين الذي يوضع فيه الزرع الذي يراد به القمح وأيضًا يحفران القليب كل ذلك بأجر قدره ريال فرانسي واحد وسبعة أي سبعة أرباع وهما ريال وسُدُس وتفليسية أي زيادة تفليسية وهي نقد نحاسي ضئيل القيمة.
وورد أيضا ذكر لعلي آل عيسى في شهادة سجلها الكاتب الشهير سليمان بن سيف مع شهادة آخرين كلهم من أسرة آل سالم أهل بريدة القدماء وتتضمن الشهادة أن (التحليت) والمراد به النخلات المتفرقة في حائط النخل الذي هو ملك سليمان الصالح (السالم) أن ما لمحمد إلَّا ثلثهن وأكدوا بأن ثلثهن معناه ثلث جذعهن، وليس تمرتهن أي أصل تلك النخلات وليس ثمرتها.