الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العُوْس:
بضم العين وإسكان الواو.
من أهل بريدة.
منهم إبراهيم بن حمد العوس كان صاحب حانوت مشهور في سوق بريدة وكان من أنجح أهل الحوانيت وأكثرهم بيعًا لأنه يبيع كل شيء تقريبًا وبخاصة الأواني والأشياء التي تحتاجها النساء.
ولذلك تكرر تحذير النواب في بريدة له - وهم رجال الحسبة - بأن لا يدع النساء يكشفن عن شيء من أذرعهن أو يرفعن أصواتهن عندما يردن الشراء منه.
وكان إقبالهن على الشراء منه عظيمًا لكثرة السلع لديه.
ثم توعدوه مرارًا على هذا الأمر.
فضاق بهم وارتحل عن بريدة وفتح له (دكانًا) في عنيزة وبقي فيها حتى مات في عام 1394 هـ تقريبًا بعد أن أسنَّ وفقد بصره.
وقيل لي: إنهم من أهالي بريدة القدماء، وأنهم من المقبل الذين منهم المشايخ والقضاة.
وبسبب تسميتهم بالعُوس أن جده كان يبيع (العوس) وهو الخيوط الصوفية الجاهزة للغزل فكانت الأعرابيات يسألن عمن يبيع (العُوس) فيشير الناس إلى دكانه قائلين: هذا اللي عنده العوس، حتى لحقه اللقب (العُوس).
ثم وجدت ما يفهم منه كونهم من المقبل في هذه الوثيقة المؤرخة في رجب من عام 1304 هـ بخط محمد آل عبد العزيز بن سويلم وهي مداينة بين إبراهيم الحمد المقبل الملقب عوس، وبين محمد الرشيد الحميضي، فقد ذكرت الوثيقة إبراهيم الحمد المقبل الملقب (عوس) الخ.
ووجدت وثيقة مكتوبة في 13 ذي الحجة سنة 1285 هـ بخط راشد بن فهد ابن بطي.
وتتضمن أن هيا بنت محيسن باعت نصيبها من ملك أبيها محيسن الإبراهيم المعروف يجنوبي صباخ بريدة على عبد العزيز الغانم بثلاثة أريل، واستثنت عنه السبل - جمع سبيل بمعنى وقف - وهي خمس نخلات.
والشاهد على هذه المبايعة زوجها (إبراهيم بن عوس).