الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصية سلمى بنت محمد السليمان العمري:
أوصت سلمى بنت محمد بن سليمان المبارك العمري وهنا أوضحت ما كنت جهدت في أن أوضحه مرارًا وهو اسم الأسرة آل مبارك العمري، فالذين اقتصروا على نسبتها إلى مبارك أرادوا ذلك، وإن لم يصرحوا به.
ووقف سلمي هو ثلث ما وراءها أي ما تخلفه من المال بعد موتها أوصت منه بحجة فرض الإسلام، وكأنها لم يسبق لها أن حجت حجة الإسلام، فهي بذلك توصي أن يحج عنها - بالبناء للمجهول - أي يكلف شخص ثقة سبق له أن أدى فريضة الحج عن نفسه بأن يحج وينوي ثواب الحجة لها، وليس لنفسه.
وقالت: وضحية مستقيمة تريد مستمرة وليست منقطعة وعشاء لها ولوالديها وزوجها صالح العبد الله العمري والوكيل على ذلك أي الوصي على ذلك أمها لؤلؤة العبد العزيز وهي ابنة الشيخ الزاهد العابد الشهير عبد العزيز
الحسن من أهل القصيعة الذي سبق ذكره في حرف الحاء ومن بعدها خالها سليمان المحمد السليمان العمري.
والشاهد على ذلك وأكد الشهادة بقول الكاتب بنطقها عبد الله العبد العزيز المنصور.
والكاتب عبد العزيز الإبراهيم الهزاع.
والتاريخ 10 صفر سنة 1322 هـ. وقد كتب الكاتب اسم الشهر كما تنطق به العامة سفر بالسين.
والوثيقة التالية بخط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وهي إثبات شهادة عبد الرحمن آل عمر آل مبارك (العمري) على أن منيرة السليمان (العمري) والدة عبد الله آل محمد المذكور قبضت من أخيها محمد (العمري) خمسة وثلاثين ريالًا من تركة أبيها سليمان.
كتب شهادتها محمد بن عمر بن سليم في 7 ربيع الأول من عام 1286 هـ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وتحتها إيصالات متعددة.
ووجدت ورقة مختصرة جدا تذكر بأنه وصل فاطمة السليمان (العمري) واحد وخمسون ريالًا وعشرة وتفليسية وهي من ثمن دار الخضيري والحمار والباقي مخاريج أي أشياء اشتريت لها بناء على أمرها، حرر في سنة 1286 هـ.
والعشرة المذكورة بعد الواحد والخمسين ريالا هي بفتح العين وإسكان الشين بعدها فهاء مربوطة ليست عدد العشرة الذي بعد التسعة وإنما هي نقد نحاسي صغير كنت رأيت واحدا منه في صغري وكان يتردد ذكرها في أقوال الناس وأفعالهم من ذلك قولهم لمن يريدون أن يشعروه بأنهم لا يعطوه شيئا بقولهم: لو تبي عشرة.
مثلها في ذلك مثل (التفليسية) المذكورة بعدها فهي أيضا نقد نحاسي تركي ضئيل القيمة.
في أسفل الكتابة ما يلي:
أيضًا وصل عياله (عيالها) والمراد أولادها أربعة أريل وثلاثة عشر (رُبُع) والربع سبق أن فسرناه وأنه ليس المقدار الذي هو نصف النصف، وإنما هو نقد نحاسي تركي كان مستعملا عندهم، مقاسمة ما جاء إخوته (إخوتها) بعد موته رحمه الله، حرر في ذي الحجة أخر سنة وهنا مقطوعة الأرقم 8 الذي قد يستدل به أن المراد 1288 هـ.
وهاتان ورقتان واضحتا الكتابة لأنهما بخط الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم أحداهما تتعلق بلولوة بنت سليمان المبارك (العمري) وهي مؤرخة في 17 شوال سنة 1286 هـ.
والثانية تتعلق بموضي بنت سليمان آل مبارك العمري.
وهي مؤرخة في رجب عام 1285 هـ.