الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عودة إلى وثائق العمري:
نعود إلى ذكر بعض وثائق العمريين لأنها كثيرة وإنما نذكر بعضها ونبدؤها بذكر أحد كتبة الوثائق من الأسرة.
ويكثر في أسرة العمري كتبة الوثائق والعقود ولا يزال يكتشف منهم أسماء منها مبارك بن عبد الله العمري الذي كتب الوثيقة التالية في 18 من الفطر الأول وهو شهر شوال سنة 1287 هـ.
وقد ظن بعض الذين لا يعرفون أنه هو جد (العمريين) الذي من أجله سموا مبارك، ولكن الذي نعتقده أنه سمي على اسمه لأن مبارك العمري الجد قبل هذا بنحو جدَّين.
والوثيقة هي مداينة بين محمد العبد الله الخضيري وبين مزيد السليمان.
والدين كثير لأنه ألف صاع شعير عوض أي ثمنه ستون ريالا، مؤجلات يحل أجلها في شهر عاشور وهو شهر المحرم سنة 1288 هـ.
ثم ذكرت الوثيقة دينا آخر والرهن، وقالت:
شهد على ذلك محمد الفراج وهو من أهل الشقة مثل محمد الخضيري وكذلك مثل الكاتب مبارك العمري.
وشهد به كاتبه مبارك بن عبد الله العمري، وقع تحرير ذلك يوم ثمانية عشر من الفطر الأول سنة 1287 هـ.
كما وجدت وثيقة أخرى كتبها مبارك المذكور بعد تاريخ الأولى في السنة نفسها وهي سنة 1287 هـ.
وهي مداينة بين الحميدي بن سحيم ومزيد السليمان (بن مزيد من المزيد أهل الدعيسة) يحل الدين فيها في شهر عاشور أي محرم سنة 1288 هـ.
والشاهد هو الكاتب ليس معه شاهد آخر وهو مبارك بن عبد الله العمري، وقع تحرير ذلك آخر يوم من شوال سنة 1287 هـ.
ووثيقة أخرى بخط مبارك بن عبد الله العمري كتبها في 22 من جمادي الأولى سنة 1288 هـ.
وهي مداينة بين علي السعود وبين مزيد بن سليمان (المزيد)، والدين فيها يحل أجله طلوع شهر رمضان أي انقضاء شهر رمضان سنة 1288 هـ.
والشاهد: سليمان بن محمد البيدا من أهل الشقة.
ہوكاتب آخر للوثائق والتعاقدات من أسرة (العمري) ولكن خطه وإملاءه ليسا بذاك وهو إبراهيم آل عمر المبارك (العمري).
من كتاباته هذه الوثيقة التي كتبها في شهر ذي الحجة عام 1264 هـ.
وهي مداينة بين سليمان المحمد بن رشيد وبين سعيد الحمد (المنفوحي) والدين فيها يحل أجله في جمادى الأولى سنة 1264 هـ.
وهذه التي لا يبعد تاريخها عن تاريخ الوثيقة التي قبلها:
والوثيقة التالية كتبها إبراهيم آل عمر المبارك (العمري) وآل عمر تعني في اصطلاحهم ابن عمر.
وهي مؤرخة في عام 1272 هـ.
ومن الكتبة القدماء من أسرة العمري: صالح بن عبد الله العمري، وخطه ليس بذاك.
وهذا أنموذج لخطه في وثيقة مؤرخة في سنة 1298 هـ.
أما مكاتبات المداينات فإنها كثيرة أيضًا ذكرنا بعضها فيما سبق ومنها التالية:
ومن أخبار العمريين التي ذكرها الأستاذ ناصر بن سليمان العمري عن أخيه لأبيه محمد بن سليمان العمري:
قال الأستاذ ناصر العمري:
الأخ محمد السليمان العمري كريم النفس محافظ على القيم الأخلاقية سافر إلى الرياض عام 1351 هـ ومعه شقيقه الأخ عبد الله وهو يشاركه في صفاته الأخلاقية، وفي عام 1352 هـ صار رجل من سكان مدينة الرياض أبوه ليس من أهل الرياض ينتسب إلى الأخوين محمد وعبد الله ويدعوهما لداره وقد استجابا لدعوته، وفي يوم من أيام ارتباطه بهما أحضر كيسا به ستمائة