الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قل يا فهد يا سورهن بالهدايم
…
ان وصلت الذله حلوق البلاعيم
صيروابهن وان جن عزم كضايم
…
لما تحرف اقفيّهن للمقاديم
انخاك يا ليث الثنا والغنايم
…
وانا بدبّاب ابمصمك إبراهيم
رجلي الغلق فوقهن الحزايم
…
بين الخشب وامداخلات مباهيم
انخاك ياشبل الثنا والغنايم
…
بالجاه والمعروف تفزع لمن ضيم
ترى الأمور المعضلات العظايم
…
نطّاحته شرواك ماهي تعاليم
ولا تظهر الشكو وتبدي الظلايم
…
الا على الي ينطحون المحاكيم
وان قلت قول زاد فوق العلايم
…
فعل عن الجدان مثل المراسيم
وانت الخيال إلى شيف دايم
…
يجزم على سيله ولاهوب تنجيم
وصلاة ربي عد هوج النسايم
…
على نبي خصه الله ابتسليم
أو هل وبل من خلال الغمايم
…
تغشى النبي والصحب والآل تكريم
توبة العوني:
عندما طال مكث العوني في السجن، ولم ينفعه شعره ولا أسعفه بشيء، أصابه اليأس من الناس، واتجه إلى خالقه بقصيدةٍ عرفت عند الناس باسم التوبة (توبة العوني) فصار الناس يتناقلونها في المجالس، وكانت النساء تبكي وهي تسمعها، وهذا نصها من خط علي بن طريخم:
يا الله يا والي على كل والي
…
يا خير يدْعى لكشف الجليله
يا مالك المخلوق محصي الرمال
…
والكون والدنيا وما به فهي له
وما كان أولها وما كان تالي
…
ملكه يدبّر به على ما يبي له
يعطي أو يمضي قادر ما يبالي
…
يفعل على ما راد ما احد كفيله
يرفع أو ياضع ما يشا ما يسالي
…
والخلق ما تفعل بلا امره فعيله
ما له شريك جل فوق امتعالي
…
وعلمه احاط ابدقها والجليله
اشهد فلا غيره أله ولالي
…
رب سواه اخشاه وارجي لنيله
يا واحد فوق السموات عالي
…
من صطوته كل الخلايق ذليله
يا فارج الشدّه بضيق المجال
…
افرج لعبدك يا منجي خليله
وانظر ابعينك يا بالافراج حالي
…
فرد غريب والمصاغي قليله
وحيد مالي غير ظلك ظلال
…
ذليل مالي غير عزك وسيله
يا راحم ارحم شيبتي وانخذالي
…
يا جابر اجبر عثرتي والفشيله
والطف أو ناظر يا الولي في سوالي
…
دنيا تداعي بي ابعدله أو ميله
لا اخوان لاعمان لا من خوال
…
ولا صديق بالوزا ينشكي له
لو كان ما يجلي سوى الله جالي
…
ما شوف مبدي هرجة بي جميله
تقطعت وذم العري والمدالي
…
من جملة الخلان والمستخيله
قضيت من المخلوق ما احد بقى لي
…
الا انت يا اللي ما يخلي عميله
عادون كل الخلق شرق أو شمال
…
ولا بقى غيرك ذرا نلتجي له
شافون مذلول وحيد لحالي
…
ولا لي من الفزعات مومي شليله
وإنا بعون الله امتان احبالي
…
متجوّد بعراه وانجع بحيله
لو كان كل له صديق ايوالي
…
واقراب واعوان ولا لي قبيله
أنا دخيل اللي على الخلق عالي
…
جزل العطا مبري الجسوم العليله
فالي دعوا حيّانهم فز بالي
…
رفعت طرفي له وقمت اشتكي له
ولا ترجّوهم رجيته لحالي
…
ابقلبي أو عيني والعروق النحيله
وإلي تنادوا بينهم للنوال
…
ناديت باسمك يا منشي المخيله
من لاذ بك ما صار بالضيق تالي
…
يصير الأوّل لو عظامه هزيله
وانا دخيلك يا عزيز الجلال
…
حاشا كرم جودك ايضيع دخيله
تبريت من غيرك ابحالي أو مالي
…
وزبنت انا بحماك عن كل ميله
من شر خلقك لايذٍ بك ولا لي
…
غيرك ملاذ شامخ ينعني له
يا رب مالي غير جدواك والي
…
وان كان خليتن فلا لي عقيله
يا عالم بالمخطيه والعدال
…
تجيرني من شر خلقك طويلة
فلا تواخذني بماضي فعالي
…
يا ساتر العورات مضفي جميله
لو كان ذنبي راجح بالجبال
…
عفوك عظيم ليس ذنبي عديله
اطلبك تقبل توبتي عن خمالي
…
واطلبك عني كل كرب تزيله
واطلبك تسمح لي وتصلح عمالي
…
يا مزبن الخايف إلى بآد حيله
* * * *
مولاي لا منجا ولا ملتجا لي
…
الا انت يا اللي ما يذيَّر نزيله
يا فزعة المضيوم منشي الخيال
…
يا فارج الشّدآت لو هي ثقيله
افرج لمن بالحبس دونه ارجال
…
وابواب واقفآل وحصن طويله
في وصط دباب وحيد لحالي
…
اظلم ولا ادري وش نهاره أو ليله
متروك مالي من يرد المقال
…
ما احدٍ يبي قولي ولحدٍ يشيله
ولا خبر شيء عليه اتكالي
…
الا انت يا منجي دريك الدبيله
ما دام تنظرني وتسمع مقالي
…
ما ضاق عبد يدري انك وكيله
يا سامع بالليل حس النمال
…
أو صوت يونس بالبحور الطويله
دعا وضرب الموج مثل الجبال
…
فوقه، واجبت لدعوته وتهليله
يا مصرف الأيام هي والليالي
…
في قولته كن يجري القدر بتعديله
ادعوك باسماك العظام الجلال
…
وبحق نورك والخصال الجميله
وبحق ما نزلت اول أو تالي
…
تجيرني عن شر خلقك طويله
وتزيل كربات علينا ثقال
…
تغطلست ماله سوى الله دليله
أمّن على قلب يجول اجتوالي
…
يا مسكّن الروعات سكّن جفيله
اسرع علينا يا قريب النوال
…
لا تجعل الشّدّه علينا طويله
يا فارج الكربه بضيق الحوال
…
اومر لعبدك بالفرج وتعجيله
واجل الأمور المعضلات الجلال
…
عن كل عبد مسلم يندعي له
وتمت وفرجها عزيز الجلال
…
وفرحت بالطارش لروحي يزيله
يا حي مرسول من الله جالي
…
وحل القضا واوفي عميل عميله
وصلاة ربي عد نبت السهالِ
…
على نبي وضّح الله دليله
صفوة قريش اللي مشى بالعدالِ
…
نبينا المعصوم عن كل ميله
توبته الأولى:
لا يعرف كثير من الناس أن للعوني قصيدة قبل هذه عرفت (بتوبة العوني الأوله) أي الأولى، وهي كان قالها وهو في السجن أيضًا، ولكن ذلك قبل أن ينظم (التوبة).
لذلك لم يسمها الناس (توبته) الأولى إلَّا بعد أن سمعوا توبته الثانية التي هي الأخيرة.
الحمد لك يا اللي لك الحمد والثنا
…
ارجوه يلطف بي في كل الأحوال
يالله تجبرني وتاقي عثرتي
…
يا عالم الأسرار يا ريّف الحالِ
يا مجري الجاري وواقي عن الخطر
…
علم ما تخفي السراير والأقوالِ
تدانت له الدنيا باهلها وقربت
…
صيور من عدلات الايام ميَّال
تفٍ على الدنيا لرغبتنا بها
…
ما ترغب الَّا اهلها عنها رحالِ
ما ترغب دار بها الموت والفنا
…
لو صيورها عدل صار ميالِ
الارواح رايحه والجساد فانيه
…
لي ارغبت بها باقفا وإقبالِ
اجسام وراها رجفة يا سفالها
…
احكام تشيب اهلها قبل تنجالي
لطامة للكبار وما يحدث بها
…
مشاهد لنفس عظيمات الأهوال
وهي طويلة قال في آخرها:
منازل أهل التقوى فيا احسن منزل
…
مخلدات وهم فيها غفالِ
والله فلا احصي في مقام نعيمها
…
مير اتعبوا لها بالفرايض والانفالِ
تقربوا في الدعا إلى اللقا
…
قبل قدوم لمنزل الوحشة الخالي
يا الله بالصبر الجميل تعيننا
…
بتخفيف لطفك يوم الأرواح ذهَّالِ