الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفتاح:
على لفظ المفتاح الذي يفتح به المغلق كالقفل ونحوه.
أسرة صغيرة من أهل بريدة ومن أهل المريدسية، وقد تفرعت منهم أسرة في المريدسية عرفوا باسم العيسى، وتقدم ذكرهم في حرف العين.
ورد ذكر أفراد منها في وثائق قديمة.
منها مداينة بين عيسى المفتاح (مدين) وبين سليمان الصالح (السالم) وزوجته مزنة (السالم) أربعة أريل ومائتين وزنة تمر أنصاف بينهم الدراهم حالة والتمر يحل أجله شهر ذي الحجة سنة سبع وستين بعد المائتين والألف، شهد بذلك محمد السليمان، وشهد به كاتبه محمد بن سيف.
كما جاءت شهادة لعيسى المفتاح المذكور مؤرخة في عام 1275 هـ. وقد سجلها محمد السليمان بن سيف بقلمه، وتتعلق بإثبات أن ثنيان ولم تذكر الوثيقة اسم والده ولا اسم أسرته هو الذي غرس أرضًا مواتًا لم يذكر مكانها أي لم يذكر في أي مكان كانت.
وقد أرخ الكاتب الذي كتب شهادة عيسى المفتاح في نهار الختمة، أي اليوم العشرين من شهر ربيع أول سنة خمس وسبعين بعد المائتين والألف.
وهذه صورتها:
وهذه الوثيقة المكتوبة في عام 1266 هـ. وتتضمن إقرار عيسى المفتاح بدين لسليمان الصالح (بن سالم) عليه يحل أجل قضائه في شهر ذي الحجة من عام 1267 هـ. والكاتب سليمان بن سيف.
كما ذكر عبد العزيز بن عيسى المفتاح في وثيقة بخط علي بن عبد العزيز السالم مؤرخة في 8 من جمادى الثانية عام 1271 هـ وتتضمن مداينة بين (محيسن آل علي) راع الزرقا وبين سليمان بن صالح السالم.
وقد أشهد بها شاهدين أحدهما ناصر النصار ابن سالم من آل سالم الذين منهم الدائن والكاتب، والشاهد الثاني هو عبد العزيز العيسى المفتاح.
ووجدت شهادة لعلي العيسى المفتاح على ورقة مكتوبة بخط علي الحسين النقيدان كتبها في عام 1294 هـ لأن الدين الذي فيها كتب أنه يحل في عام 1295 هـ والعادة أن تأجيل الدين يكون لسنة واحدة.