الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْهَوِّس:
أسرة أخرى صغيرة جدًّا من أهل البصر جاءت من ثادق في المحمل أو القرينة.
ولكن لا نعرف أن أحدًا منهم الآن، وربما كانوا رحلوا عن بريدة أو انقرضوا، ونعرف أحدهم سافر إلى الشام ولم يعد.
وقيل لي: إنهم أقارب لصاحب المعالي الشيخ محمد المهوس رئيس هيئة الإدعاء العام وهو من أهل القرينة في الشعيب، وهؤلاء جاءوا من تلك الجهة.
المهَيْد:
بإسكان الميم وفتح الهاء ثم ياء ساكنة فدال في آخره، على لفظ تصغير المَهْد.
أسرة يرجع نسبهم إلى آل أبي عليان، تفرعت منهم أسرة الطرباق المعروفة.
ويظهر أن التسمية بالمهيد انقرضت أو قلَّت في السنين الأخيرة مع أن ذكرها كان كثيرًا في الوثائق القديمة.
منها وثيقة مكتوبة بخط محمد بن مهيد وتتضمن محاسبة بين محمد بن مهيد ومرشد الذي هو من أسرة المرشد من آل أبو عليان مثلما أن محمد بن مهيد منهم، وبين عمر بن سليم وصار الذي بذمة فهد بن مرشد لعمر بن سليم مائة وخمسين ريالًا، مع أنه لم يذكر في صدر الوثيقة أن فهد المرشد قد حضر فلعل ذلك لكونه مات أو كان مشغولًا بإمارة بريدة لأنه كان تولاها، ولذلك صار دينه كثيرًا نسبيًا، فهو مائة وخمسون ريالًا، وباعوا عليه، يريد باعا عليه إلا إذا كان فهد المرشد مشتركًا معهم في البيع، وأن الكاتب والشهود يعلمون ذلك.
وباعوا عليه ثلثي المكان (الشعر)، و (الشعيب)؟ بمائة وأربعة وثلاثين ريالًا وبقي من حسابه ستة عشر ريالًا بها الجريرة قادمة والبعارين بشهادة
سليمان العجاجي وسها الكاتب عن إثبات النون في اسم سليمان، ومحمد بن جميعة وكتبه محمد بن مهيد وهو الوكيل يومئذ.
وهؤلاء الشهود زمنهم في نحو العشر الرابعة من القرن الثالث عشر.
ووجدت وثيقة من وثائق أهل عنيزة تذكر (محمد بن مهيد) من أهل بريدة، وذلك في معرض بيعه لحصة لزوجته نورة بنت علي المحمد العرفج من ملك في عنيزة.
والوثيقة مؤرخة في 13 ذي القعدة عام 1258 هـ - وهي بخط الشيخ عبد الرحمن بن محمد القاضي الذي كان تولى قضاء عنيزة لمدة خمس سنين من عام 1243 إلى عام 1248 هـ.
ولكنها وصلت إلينا منقولة من خطه بخط راشد بن محمد بن بريه.
وخطه مقرؤ لذلك لم أر حاجة لنقلها إلى حروف الطباعة، ولكنها مهمة لما ذكرناه.