الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المهنا:
أسرة أخرى صغيرة من أهل المريدسية.
أكثر عليَّ شخص أو شخصان منهم كي اقتنع بما أدعوه من كونهم من (المهنا) أبا الخيل أمراء بريدة.
فقلت لهم: إنني لا أعرف ذلك فأحضروا لي وثيقة فيها اسم جدهم مهنا بن علي آل مهنا.
وذكروا أن تاريخها كان في عام 1258 هـ فقلت لهم: إنني أعرف أنه لا يوجد في المهنا من أبا الخيل أحد قبل الأمير مهنا بن صالح أبا الخيل الذي قتل عام 1292 هـ من اسمه مهنا، فلم يكن هذا الاسم شائعًا في أبا الخيل، وإنما سبب التسمية أمه هيله بنت (مهنا) العنقري فسمت ابنها على اسم والدها.
ثم سألت عددًا من كبار السن من أهل المريدسية عنهم فذكروا أنهم ليس لديهم علم بأنهم من (آل أبا الخيل) لأن أسرة (أبا الخيل) عريقة وفروعها معروفة.
وذكر لي بعضهم أن هؤلاء الذين هم المهنا أهل المريدسية كان يقال لهم في القديم (الشمالي) ولكن ذلك ترك الآن، وصاروا يعرفون بالمهنا فقط.
وقد واصل ذلك الرجل منهم سعيه لمحاولة إثبات أنهم من (آل أبا الخيل) حتى بلغني أنه كتب بذلك إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعضهم أشاع بأنه سوف يقاضي المهنا أبا الخيل في نصيب ما تصرفوا به من أملاكهم أي أملاك أبا الخيل على اعتبار أنهم - أي مهنا المريدسية - منهم.
ثم عثرت على وثائق في عنيزة وواحدة في بريدة تفيد بأن المهنا أهل المريدسية هؤلاء كان يقول لهم (الشمالي) وأن جدهم مهنا اسمه (مهنا بن علي الشمالي نزيل المريدسية).
وهذه صورة الوثائق المذكورة:
ومن المهنا هؤلاء: الأستاذ إبراهيم بن علي المهنا ذكر لي نسبه إلى رأس أسرة المهنا وهو مهنا بن علي فقال: أنا إبراهيم بن علي بن محمد بن مهنا بن محمد بن مهنا بن علي.
ومؤهله حسب ما ذكره بكالوريوس في أصول الدين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم.
ويعمل الآن رئيسًا بقسم القضايا بمكتب العمل في عنيزة.
وذكر أن منهم إبراهيم بن عبد العزيز بن مهنا الملقب (الكيتب) الذي هو الكاتب كان حافظًا للقرآن الكريم، وكان إمامًا لمسجد المهنا، ولم يذكر مكان المسجد، قال: وقد عرف بين أبناء مجتمعه بالكتب، لأنه كان يكتب للناس رسائلهم.
ثم ذكر بعض المعاصرين من الأسرة ومنهم:
- الشيخ مهنا بن عبد العزيز المهنا إمام وخطيب جامع الرشيد بالإسكان حاليًا (لم يذكر البلدة).
- الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المهنا، ويعمل حاليًا في مستشفى بريدة التخصصي
- علي بن مهنا المهنا أحد موظفي الشئون البلدية والقروية في بريدة.
- عبد الله بن مهنا المهنا مدير المعهد الصحي سابقًا.
- مهنا بن علي المهنا من موظفي بريد منطقة القصيم
وهذه بعض وثائق هذه الأسرة، أسرة (المهنا) أهل المريدسية.
جاء ذكر إبراهيم بن عبد العزيز المهنا - منهم - في وثيقة مداينة مؤرخة في عام 1326 هـ بينه وبين مشوح بن محمد المشوح.
وهذه مداينة بين مهنة المحمد راعي المريدسية وبين مزيد السليمان (من المزيد أهل الدعيسة).
والدَّيْن: ألف وتسعمائة حب نقي ولم يذكر وحدة العد، وهي الصاع يكتفي بعضهم بذكر العدد عن ذكر الوحدة، لأنه من المعروف لهم أن القمح لا يباع إلَّا كيلًا بالصاع.
وأيضًا مائتا صاع شعير عوض مائة واثنين وعشرين ريالًا ويراد أن ثمن الحب الذي هو القمح وثمن الشعير هو ما ذكر.
يحل أجل تسليم القمح في شوال سنة 1308 هـ.
وأيضًا في ذمة مهنا تسعة وسبعون ريالًا مؤجلات إلى جمادى الثانية سنة 1309 هـ.
وهذا يدل على قوة مهنة المحمد المذكور حتى يثق به الدائن بأداء هذا الدين الكثير.
وقد ذكرت الوثيقة الرهن.
والشاهد حمد المحمد الخضيري راع الدعيسة.
والكاتب عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ 15 رجب سنة 1308 هـ.
ثم وجدت وثيقة تتعلق بالدين الذي على مهنا آل محمد المزيد السليمان (المزيد) وتتضمن إقرار مزيد بأنه خلص من مهنا من جميع دينه أوله وآخره، خلص مزيد ماله عنده دعوى ولا علقة كما عبرت عن ذلك تلك الوثيقة.
الشهود على ذلك سند الحصيني وعبد الله بن سويد وإبراهيم العصيلي وكل هؤلاء من أهل الشقة.
والكاتب إبراهيم الربعي من أهل الشقة أيضًا.
والتاريخ 15 رجب سنة 1313 هـ.