الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْهَرِّف:
بإسكان الميم ثم هاء مفتوحة فراء مشددة مكسورة وآخره فاء، ومعنى المْهَرِف بإسكان الهاء وكسر الراء هو الذي يسير سيرًا عجلًا لذلك يقال أهرف الذئب فهو مُهْرِف، لأن الذئب لا يرى إلا مهرفًا أي مسرعًا في مشيه، دون الركض، وأهرف الشخص فهو مهرف كذلك.
أما مْهَرِّف بفتح الهاء وتشديد الراء فإن معناه كثير الإهراف أي الذي يفعل ما ذكر بكثرة.
والمهرف: أسرة من أهل بريدة.
منهم محمد بن مهرف ورد اسمه في وثيقة بخط إبراهيم بن محمد بن سالم أحد كتبة (السالم) أهل بريدة القدماء وقد عاش معظم القرن الثالث عشر.
وهي مداينة بين سليمان بن صالح (السالم) من أسرة الكاتب نفسها وبين محمد السالم من الأسرة نفسها أيضًا، والشاهدان (محمد المهرِّف) ومحمد الدخيل.
ومنهم إبراهيم بن عبد الله المَهرِّف فارس شجاع معروف قتله ابن رشيد بعد سنة الطرفية في الرفيعة شرقي بريدة.
وكان يعرفه فرآه مصادفة خارجًا من ملك حسن المهنا بالرفيعة يمشي، وقتله وهو ليس معه سلاح.
وقد غيروا اسم أسرته الآن إلى (الرعوجي) بديلة من (المهرف).
سجلت الوثائق أسماء عدد من المهَرِّف في مكاتبات مداينات، من ذلك ما جاء في مكاتبة مداينة بين إبراهيم آل محمد المهَرِّف وسليمان الصالح (ابن سالم) بمبلغ قليل ومع ذلك أرخت في عام 1268 هـ.
ووثيقة أخرى مداينة بين أم محمد البراهيم المهَرِّف وبين سليمان الصالح (السالم) كتبت بخط محمد آل حمد بن دهيِّم، والدين يحل أجل وفائه بالضحية أي ذي الحجة من عام 68 (12) هـ والشاهد فيها هو حمود العتيك، أما الشاهد ابن دهيِّم فإن الدهيم هم أبناء عم الجاسر.
والوثيقة التالية وثيقة مبايعة بين محمد الناصر الرسيني وأخيه عبد الرحمن وبين محمد بن إبراهيم آل محمد المهرف.
والمبيع أرضه الكائنة في خب القبر.
والثمن أربعة عشر ريالًا منها اثنا عشر ريالًا وصلت لعبد الكريم الجاسر بدين على محمد الابراهيم أي أنه كان لعبد الكريم الجاسر دين على محمد بن إبراهيم المهرف سابق، وريالان أفضلهن أي تفضل بهما بمعنى أنه أسقطهما عن ذمة إبراهيم تبرعًا، وذلك من أجل أن يفسخ عبد الكريم رهنه الذي سبق أن أرتهن به هذه الأرض على المهرف، لأنه إذا لم يفسخ رهنه لم يستطع صاحبها وهو هنا (المهرِّف) أن يبيعها إلا عليه، والشاهد إبراهيم بن عبد الله راع السادة وسليمان العبد الكريم.
وهذان الاسمان لا يعرفان بتشديد الراء وكسرها.
وكتبه وشهد به عمر بن سليم، وهو عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من سكن بريدة من آل سليم قادمًا إليها من الدرعية.
وتاريخها في ثاني من جمادى الثاني سنة ست وسبعين أي بعد المائتين والألف.
وتحتها مبيع الأرض المذكورة من الرسيني على إبراهيم السليمان الضبيعي وتاريخها 22/ 6/ 1276 هـ.
وهاتان ورقتا مداينة بين (أم محمد البراهيم المهرِّف) لم يذكر اسمها ولا اسم أسرتها وبين سليمان الصالح (ابن سالم) والدين مائة وزنة تمر يحل أجلهن بالضحية وهي شهر ذي الحجة كانوا يسمونه الضحية أو شهر الضحية لكون عيد الأضحى وما فيه من الأضاحي يقع فيه.
والسنة التي يحل فيها ذلك الدين هي سنة ثمان وستين (بعد المائتين والألف).
وهي بخط محمد آل حمد بن دهيِّم وأرخ حلول الدين فيها بالسنة نفسها 1268 هـ.
ووثيقة أخرى مختصرة استدانت بموجبها (أم محمد البراهيم المهرِّف) من سليمان الصالح (ابن سالم) ريالين يحل أجل وفائهما في دخول العُمر وهو شهر محرم من عام 1269 هـ. وهي أيضًا بخط محمد آل حمد بن دهيِّم.