الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والد الشيخ سليمان بن علي المقبل
أما والد الشيخ سليمان بن علي المقبل فإنه كان - كما ذكرنا - فلاحًا في خب البصر، وكان يستدين مثل عامة الفلاحين لذا ورد اسمه (مدينًا) أو لنقل إن اسمه ورد في أوراق مداينة عديدة، بعضها بخط ابنه الشيخ القاضي سليمان، ومنها محاسبة أي مخالصة حساب بينه وبين الدائن عمر بن سليم.
وهذه صورتها:
واجتمعت في الوثيقة التالية والتي بعدها شهادة (علي المقبل) والد الشيخ سليمان بن علي المقبل وكتابة ابنه القاضي.
وهي وثيقة مؤرخة في 3 شعبان سنة 1254 هـ، والشاهد فيها سليمان الميهلب فيما يذكر من قراءة اسمه، والوثيقة تتضمن تراضيًا أو صلحًا بين عثمان بن محمد بن محيميد وبين عمر بن سليم عن دين حالٍّ لعمر على عثمان.
والتراضي على أن عثمان يدفع لعمر خمسمائة وزنة (تمر) تزيد خمسين وزنة ويرد عثمان العمر ربع الصبخة، والصبخة بمعنى السبخة: نخيل في البصر تكرر ذكرها مرارًا، ونقلنا ذلك في هذا الكتاب.
وقد ضمن سليمان الشعيب أي ابن شعيب (المحيميد) على عمه لعمر ها التمر المذكور كل سنة الخ.
والشاهدان فهيد الحمود وعلي آل مقبل والكاتب سليمان آل علي المقبل.
وهذه مداينة على (علي المقبل) والد الشيخ القاضي سليمان بخط صالح بن محمد بن سيف ذي الخط الجميل الذي لا يحتاج إلى نقل وتاريخها نهار الختمة من ربيع الأول - والختمة هي اليوم العشرون من الشهر - سنة أربعين، ولم يذكر المائتين والألف لوضوح ذلك في أذهانهم، وقد عهدنا هذا الكاتب صالح بن سيف بأنه لا يهتم كثيرًا بتاريخ كتابته في عدة مواضع.
ومن مشايخ المقبل هؤلاء الشيخ علي بن علي المقبل أخو الشيخ القاضي سليمان بن علي، وقد تولى القضاء رسميًا في الخبراء، وكان يخاطب بقاضي الخبراء ويوقع بقاضي الخبراء، وله أحكام ومكاتبات في الخبراء، وبقي بعض أولاده هناك.
من ذلك هذه الكتابة التي كتب عليها الشيخ علي بن علي المقبل بأنه نزيل الخبراء، وأرخ ذلك بعام 1296 هـ.
وبحروف الطباعة:
"وأنا أيضًا وكلت علي على الغايبين من ورثة إبراهيم فأنت يا سليمان فيَّض على علي السويح وما وصله وصول وانت بري الذمة، ولا توقف جزاك الله خير، قال ذلك وأثبته علي آل علي بن مقبل نزيل الخبرى وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، وقع ذلك في غرة رمضان 1296.
وهذا خط علي بن علي المقبل:
ومن الأشخاص البارزين في المقبل هؤلاء محمد بن ناصر المقبل ورد اسمه شاهدا في وثيقة بخط سليمان بن سيف مؤرخة في عام 1247 هـ لأن الدين المذكور فيها يحل في عام 1248 هـ.
كما تقدم ذكر شهادته في الوثيقة التي كتبها أخوه الشيخ سليمان بن علي المقبل وقدمنا ذكرها.
وهذه وثيقة أخرى فيها شهادة محمد بن ناصر المقبل - أيضًا - مع شهادة مهنا الجهني الذي تقدم ذكره في حرف الجيم، وكتبها سليمان بن سيف في عام 1246 هـ فيما يظهر من حلول الدين المذكور فيها عام 1247 هـ.
ومن الكتبة من أسرة المقبل هذه إبراهيم بن علي المقبل وهو أخو الشيخ القاضي سليمان بن علي المقبل.
من كتاباته المختصرة هذه المداينة بين غصن بن ناصر (السالم) وزايد العَشْوا، والدين كثير رغم قصر الكلام في الورقة فهو ألف وأربعمائة وزنة تمر وهو ما عبرت عنه الكتابة بأنه أربع عشر مائة وزنة تمر مؤجلات يحل أجلهن في ربيع الأول سنة 1275 هـ.
والشاهد شخصية معروفة بل مشهورة في وقته وهو عودة الرديني أحد رجالات بريدة وأصله من أهل الشماس القدماء.
وهذه المداينة التي كتبها إبراهيم بن علي المقبل بين مشاري المبارك وغصن بن ناصر (السالم) وشهد عليها عبد الكريم بن حمد العليط، ويحل أجل الدين فيها في شوال عام 1277 هو الغالب أن تكون كتابة الوثيقة في العام
الذي قبل عام الكتابة.
ووثيقة أخرى بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم مؤرخة في عام 1294 هـ وهي مداينة، والشاهدان فيها هما الشيخ القاضي سليمان آل علي بن مقبل وعبد العزيز المقبل الذي هو ابن أخي الشيخ القاضي، وقد أدركته شيخًا كبيرا مقعدا في العشر الخمس من القرن الرابع عشر، وكان والدي يزوره في
بيته قضاء لحقه وهو مقعد.
وتاريخ الوثيقة هو محرم عام 1294 هـ.