الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشيخ محمد بن صالح المنصور (المنسلح) تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1378 هـ ثم عمل في القضاء في السليِّل وغامد وزهران ثم تربة ثم عاد إلى بريدة مديرًا لمعهد النور وتوفي في 27/ 12/ 1420 هـ.
ترجم له الدكتور عبد العزيز الثويني في كتابه عن الشيخ صالح البليهي، فقال:
الشيخ محمد بن صالح المنصور (المنسلح): ولد عام 1350 ه
ـ.
كف بصره وهو دون العاشرة من عمره، وحفظ القرآن وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، انتقل إلى الرياض ودرس على علمائها، وأكمل دراسته في الشريعة وتخرج فيها عام 1374 هـ، بعدها التحق بالقضاء ثم عمل مرشدًا وموجهًا في مكتبة بريدة العلمية ثم أستاذًا في قسم العقيدة بفرع جامعة الإمام بالقصيم إلى أن تقاعد في عام 1410 هـ، ثم تفرغ بعدها للتدريس والإفتاء في المسجد، توفي في 28/ 12/ 1420 هـ، جريدة الجزيرة العدد 10050، في 29/ 12/ 1420 هـ) (1).
وترجم له الدكتور عبد الله الرميان، بقوله:
محمد بن صالح بن منصور المنصور: تَولى إمامة هذا المسجد سنة 1388 هـ وبقي في إمامته سنة واحدة فقط، حيث استقال سنة 1389 هـ فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (1388 هـ - 1389 هـ).
وهو الشيخ محمد بن صالح بن منصور بن صالح المنصور، و (المنسلح) لقب لجده صالح الذي انخزل من الشمال في ظروف خاصة، ولد في بريدة سنة 1350 هـ وأصيب بمرض الجدري فكُفَّ بصرُه قبل بلوغه الثامنة من عمره، فكان دافعًا له للتوجه لطلب العلم من صغره، فحفظ القرآن قبل البلوغ على يد الشيخ محمد بن صالح الوهيبي
(1) حاشية ص 686 من الأصل المطبوع على الآلة الناسخة.
رحمه الله، كما حفظ بعض المتون على يد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله، ثم سافر إلى الرياض لطلب العلم فأخذ عن عدد من المشايخ منهم: الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم، والشيخ عبد الرحمن بن قاسم، والشيخ عبد الله بن حميد، والشيخ عبد العزيز بن باز رحمهم الله.
درس في دار التوحيد بالطائف، وواصل دراسته حتى تخرج من كلية الشريعة بالرياض عام 1376 هـ ثم تولى القضاء بعد التخرج في تربة ثم السليل، ثم الباحة، ثم تبوك، ثم مكة المكرمة حتى عام 1388 هـ، ثم انتقل إلى التعليم فعين مديرًا لمعهد النور في بريدة، ثم مدرسًا في المكتبة العلمية، ثم مدرسًا في جامعة الإمام - فرع القصيم - إلى أن تقاعد عام 1410 هـ جلس للتدريس في الرياض حال دراسته في الكُلِّية، كما درَّس في سائر البلدان التي تولَّى القضاء فيها، ثم جلس للتدريس في المسجد المجاور لمنزله فالتف حوله عدد كبير من طلاب العلم وأخذوا عنه ولم ينقطع عن التدريس حتى وفاته.
أم في هذا المسجد، وفي مسجد جنوب بريدة مجاور لمسكنه حتى وفاته رحمه الله.
ابتلي رحمه الله وتتابعت عليه الأمراض فصبر واحتسب، ولم يمنعه المرض من العلم والتعليم، والصدع بالحق الذي يراه حتى توفي في نهاية شهر ذي الحجة عام 1420 هـ (1).
ومنهم علي بن صالح بن منصور المنسلح رحمه الله.
ترجم له الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ علي المنسلح رحمه الله في مدينة بريدة عام ستة وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في المدرسة المنصورية ببريدة، وتخرج منها عام 1370 هـ، ثم درس في معهد بريدة العلمي حيث أنهى فيه المرحلة
(1) مساجد بريدة، ص 212 - 213.
المتوسطة عام 1373 هـ، ثم حصل منه على شهادة المرحلة الثانوية عام 1376 هـ، ثم التحق بكلية الشريعة في الرياض، وتخرج منها عام 1381/ 1382 هـ، كما حصل على دبلوم في النظم من معهد الإدارة العامة في الرياض.
ابتدأ الأستاذ علي رحمه الله حياته العملية عام 1382 هـ معلمًا في معهد المعلمين في بريدة، وقد بقي فيه حتى تم ترشيحه للعمل في التفتيش الذي صار فيما بعد التوجيه التربوي، وهو الآن الإشراف التربوي.
وقد باشر عمله في هذا الميدان عام 1385 هـ، واستمر يعمل موجهًا (مشرفًا) تربويًا في شعبة (وحدة) التربية الإسلامية في تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا) حتى وفاته رحمه الله في 15/ 1/ 1412 هـ.
تولي رحمه الله رئاسة عدد من لجان الاختبار، كما كانت له مشاركة في اختبار طلاب الحلق الموجودة في بريدة من عام 1390 هـ بمصاحبة الشيخ عبد الله الحميد رحمه الله (1).
ومنهم صالح بن علي المنسلح مدير معهد التدريب المهني في بريدة - 1420 هـ.
ومعنى (المِنْسِلِح): المنزلق من مكان مرتفع ونحوه، ولذلك كره الشيخ محمد بن صالح ذلك فحذفه من اسمه رسميًا في الأوراق الرسمية، فصار اسمه فيها محمد بن صالح المنصور كراهية لهذا اللفظ، وعندما علمت بذلك قلت له: لو كنت مكانك لأبقيت (المنسلح) لأن أسرتكم فريدة في التسمي به، لذلك لا يكون هناك احتمال للتشابه مع غيركم فيه، الذي قد يلزم منه المعاناة في الأوراق الرسمية كالجوازات وحسابات البنوك، وأوراق المعاملات المالية الخاصة، أما المنصور فإنه اسم شائع والذين يتسمون به كثير.
ثم إنه اسم قديم لكم.
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 189 - 190.