الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المْفَرِّج:
بإسكان الميم وفتح الفاء وتشديد الراء مع كسرها وآخره جيم.
على لفظ اسم الفاعل من فرَّج عنه يفرِّج.
أسرة من أهل بريدة.
ورد ذكر سالم آل مفرج في وثيقة مؤرخة في عام 1241 هـ وتتضمن مداينة بينه وبين عمر بن سليم، الدين ثلاثة وعشرون ريالًا مؤجلة طلوع ربيع الأول سنة واحد وأربعين بعد المائتين والألف.
وهي بخط سليمان بن سيف، والشاهد فيها حسين بن شريم، وهو كثير الشهادة على الوثائق التي يكون عمر بن سليم طرفًا فيها.
وتحتها وثيقة أخرى مداينة - أيضًا - لعمر بن سليم على سالم آل مفرج بمبلغ ثلاثة وثلاثين ريالًا، وحلولهن أي حلول أجل وفائها حلول ها المذكور يريد المذكور قبله.
والشاهدان هما زايد بن صلال ومحمد بن قنَّاص.
وقد أضاف فيها إن سالم آل مفرج أرهن عمر بن سليم بذلك جذع غرسه بوهطان، وهي بخط سليمان بن سيف أيضًا.
وهاتان صورتا الوثيقتين:
وفي وثيقة مؤرخة قبل ذلك، لأنها مكتوبة في عام 1238 هـ إذ الدين الذي فيها يحل في عام 1239 هـ وهو دين بمبلغ كبير من الحبوب لعمر بن سليم على عبد العزيز بن دويحس، فهو ثلاثة آلاف ومائة وثمانية وستون حنطة ولقيمي أي كلها من القمح، وهذا مبلغ عظيم في ذلك الوقت ويعادل نحو عشرة آلاف كيلو من القمح.
وقد شرط فيه أنه منقول بصاعه عند باب داره، أي أنه يجب على المدين أن يحضرها عند باب دار الدائن وأن يكون الكيل بالصاع هناك أي لا يقول للدائن: تعال إلى المزرعة وخذ حقك، أو يقول إنني أكيلها لك هناك ثم يعرض لها عارض ينقص منها.
وقد أرهن المدين دائنه بذلك الدين مزرعته وبعارينه وجريرته وفرسه وما تحت يده، شهد على ذلك سالم آل مفرِّج، وكاتبها هو سليمان بن سيف.
وصورة هذه الوثيقة في حرف الدال عند ذكر الدويحس.
وفي وثيقة قديمة مكتوبة في عام 1263 هـ بخط لبيدان بن محمد وهو كاتب حسن الخط يكتب كثيرًا مداينات ومكاتبات الكاتب الثري الوجيه المعروف محمد بن عبد الرحمن الربدي، وتتضمن إقرار علي بن مفَرِّج بدين في ذمته لعلي الناصر (ابن سالم) قدره ستة أريل.