ومن كناياتهم: فلان متربِّي على القِشْفَة واللِّبابة: مترفِّه يأكل لُباب - معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية - جـ ٥

ومن كناياتهم: فلان متربِّي على القِشْفَة واللِّبابة: مترفِّه يأكل لُباب البُرّ، ولعل القشفة محرفة عن القشطة.

‌

‌قشل:

القَشَل، وصار قَشْلان: أي قلّ ما بيده. الجبرتي 1/ 53 قشلان، وفي 54 القشل، واستعمله كثيرا بعد ذلك، وفي 248 القشل في لامية، وفي 4/ 298 القشل والتفليس. المجموع رقم 75 شعر ص 48 القشل في زجل.

والقُشَلِي في الصعيد يطلق على الريال أبي طيرة، ويقولون أيضا أبو طيرة.

‌

‌قشلة:

بمعنى مستشفى، أُميتت الآن وقالوا فيها: اسبتالية، واستعمل لها صاحب خلاصة الأثر دار الشفاء، ووردت به كثيرا. وراجع (اسبيتالية).

‌

‌قِشْلاق الجند:

خلاصة الأثر 1/ 263 فيها شعر فيه القلشق، والمراد به طائفة من الجند مخصوصة، وبعده قصيدة فيهم إلى 266. الأعلام لقطب الدين - رقم 1339 تاريخ - آخر ص 250 قشلاقهم، ومراده المحل الشتوي للمجاهدين. الجبرتي ج 3 أوائل 225 إحداث أماكن للعسكر تسمى القشلة، وفي آخرها إلى 226 ما فعلوه في بنائها، و 4/ 66 - 68 هول ما كان يفعله العسكر في الدور، ومضى مثله، وفي 198 القشلة وعمارات محمد باشا خسرو التي لم تكمل، وفي 254 شروع الباشا في بناء قشلات للعسكر في الأقاليم، وفي 303 إنزال الوهابيّة بقشلة الأزبكية. الكامل لابن الأثير 4/ 199 الحجاج أول من أنزل الجنود في دور الناس، فسنّ هذه السنة السيئة، واتخذت بعده لا سيما في بلاد العجم، وفي 8/ 161 نزول معز الدولة وأصحابه - لما استولى على بغداد - في دور الناس، وهو أول من فعل ذلك ببغداد.

ريرادف القشلاق: الثُّكْنَة.