الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجوهرة الكنز: هي جوهرة يلقيها الكنز في عاشوراء، لأن الكنوز تخرج كل سنة في المحرم زكاتها. فمن ظفر بها وحفظها عنده. فإنه يجد معها في صباح كل ليلة كيسا أخضر من الحرير مملوءا نقودا، يزعمون أنها تجلبه من الكنز الذي خرجت منه. ويشترط أن لا يبوح بسرها وإلا ذهبت وفقدها، فهي كبغلة العشر وسقاء العشر. وجوهرة الثعبان ذكرها في (ألف).
كنس:
كنس البيت ونحوه معروف. والمكنسة يقولون فيها المِقشَّة، وهي أشهر أسمائها عندهم، مع أن فقش ضرب خفيف من الكنس. انظر القاف، وقد ذكرنا مرادفات المكنسة هناك.
وفي القاموس: الكُسَاحة: الكناسة. وفيه حسر البيت: كنسه. السُّفَارة: الكُناسة، والسَّفْر: الكَنْس.
كُنْصُول:
للذي يوضع تحت المرآة.
كنف:
الكُنْف: خرقة تتخذ كالمخدّة الصغيرة يغرز فيها الخياطون الإبر.
والكَنيف معروف. خزانة البغدادي 3/ 395 الغائط والكنيف والعذرة، ووجه تسميتها بذلك. وانظر الكنيف والحش والغائط في غاية الأرب، أواخر ص 255، وهو في المجموعة رقم 361 أدب. المخصص 5/ 59 الغائط، يقرأ هذا الفصل، ففيه أسماء الكنيف. انظر ص 31 من كنايات الثعالبي - طبع مصر - في باب عقده لمرادفات الكنيف، وفيه حكاية الجواري مع الرجل. وانظر ص 68 من الإيجاز والإعجاز للثعالبي، في المجموعة رقم 361 أدب أيضا، ففيها بيتان في كنيف. سر الفصاحة لابن سنان 93 إلى 95. مواسم الأدب ج 1 آخر ص 178 - 188 مقطوعان في كنيف.
ويقال فيه المستراح، وانظر بيت ابن حجاج. المجموع رقم 651 أدب ص 168 مقطوع للسراج الوراق فيه بيت راحة، وذكرناه أيضا في (بيت).
ويقال بيت الأدب.
مطالع البدور 2/ 89 - 92، وفي آخره الخريشت: لدورة المياه، واستعمل لها أبو ذر في كنوز الذهب - جزء الخطط - ص 107 بيت الماء، وقد استعملها كذلك في عدة مواضع، وفي 121 المرتفق.
جرت العادة الآن أن يقال للكنف التي في الطرق مباول، وواحدتها مَبْولة، والكتاب يكسرون أولها. والصواب فتحه لأنها مكان للبول. وقد وردت شاذة، أي لم تُعَلّ. انظر ابن جنى على تصريف المازني 254 و 270. ثم إن هذه الكنف ليست خاصة بالبول، ولعل المناصع ترادفها. واستعمل لها أحمد فارس المناصع في كشف المخبى - 345 تاريخ - ص 139 و 273.
في اللغة: الكرياس: الكنيف في أعلى السطح بقناة من الأرض. مادة (كرسي) من المصباح: الكرياس: الكنيف في أعلى السطح، وزنه فعيال.
الريحانة، آخر ص 260 إلى 261 بيتان في هجو رشيد وفيهما سنداسي، قال: وهو الكنيف عند العامة.
شفاء الغليل 246: المذهب: للكنيف، وبعض مرادفات له، وفي 223 مروّة الدار: الخلاء النظيف.
مادة (حش) من المصباح: الحش للكنيف، أصله في البستان. حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 1/ 525 بيت
حش. الجزء الشمسي من التذكرة الحمدونية 52 شيء عن الكناية بالحش.
في مادة (رحض) من المصباح: المِرْحاض، وكلام فيه في القاموس المَخْبرة: المَخْرأة (موضع الخرءة). المخصص 5/ 59 الغائط، وفيه أسماء الكنيف. بيت فيه المصطرف والمراد المرحاض ص 386 من المجموع رقم 681 أدب. تاريخ ابن الجزري - رقم 2159 تاريخ - 1/ 99 (1) استعماله المحايض للكُنف ثم قال: المياحيض، هكذا أي المراحيض.
شرح الدرة للخفاجي 87 مقطوعان فيهما قضاء الحوائج. انظر قضاء الحاجة في ما يعول عليه 3/ 342. قول العامة: طلع بَرَّة: كناية عن ذلك. وقول العامة: زيّ الناس. ما يعول عليه 3/ 411 لبس النعال: كناية عن الذهاب إلى الكنيف. الشفاء في بديع الاكتفاء، آخر ص 66: وعند الضروة يؤتى الكنيف، وفي آخر ص 69: فبُح باسم من أهوى ودعني من الكُنا.
انظر حكاية الجواري مع الرجل أيضا في 2/ 89 - 93 من مطالع البدور. وانظر كنايات الجرجاني 44. الشريشي على المقامات 2/ 368 حكاية الجواري. مروج الذهب 2/ 409 نادرة الرجل مع الجواري، وفيها أسماء الكنيف وسلحه عليهن.
المقامات الجلالية الصفدية 167 الكنف: أي كيس الآلات التي تلزم للرامي في الصيد. هكذا استعمله ثلاث مرات في هذه الصفحة، وذكرناه أيضا في شنطة.
والكنافة: طعام معروف هي الإطْرِيَّة، راجع القاموس وشرحه. استعملها - أي الكنافة - ابن سودون في مضحك العبوس كثيرا. ابن إياس 3/ 54. الجبرتي 4/ 144 كنافة.