الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً} أي من رجال عباده، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} {وَجْهُهُ} : إما اسم {ظَلَّ} أو بدل من ضمير مقدر فيها مرفوع، لأنه اسمها. و {مُسْوَدًّا}: خبرها، {وَهُوَ كَظِيمٌ}: جملة اسمية في موضع نصب على الحال.
{أَمِ اتَّخَذَ.} . {أَمِ} : بمعنى بل والهمزة، وتقديره: بل أأتخذ مما يخلق بنات، ولا يجوز أن يكون بمعنى «بل» بغير همزة، لأنه يؤدي التقدير إلى الكفر، وهو: بل اتخذ بنات.
{أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ} {مَنْ} : إما في موضع نصب بتقدير فعل، أي أجعلتم من ينشأ، أو في موضع رفع، لأنه مبتدأ، وخبره محذوف أي كائن، وهو قول الفراء.
البلاغة:
{إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ} تأكيد بإن واللام وصيغة المبالغة على وزن فعول وفعيل.
{أَمِ اتَّخَذَ مِمّا يَخْلُقُ بَناتٍ وَأَصْفاكُمْ بِالْبَنِينَ} أسلوب تهكمي يراد به التوبيخ، والتقريع، وبين لفظ «البنات» و «البنين» طباق.
المفردات اللغوية:
{وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً} أي جعل المشركون بعد ذلك الاعتراف بأن الله هو الخالق، من عباده ولدا، حيث قالوا: الملائكة بنات الله، باعتبار أن الولد جزء من أبيه، والملائكة من عباد الله تعالى {إِنَّ الْإِنْسانَ} قائل ما تقدم {لَكَفُورٌ مُبِينٌ} بالغ الكفر وظاهر الكفر.