الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{وَمَنْ يَعْشُ}
…
{نُقَيِّضْ} {مَنْ} : شرطية، وما بعدها فعل الشرط وجوابه.
{وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ..} . جمع الضميرين مراعاة لمعنى {مَنْ} إذ المراد جنس العاشي والشيطان المقيض له. وأما ضمير {لَهُ} فروعي فيه لفظ {مَنْ} وهكذا أعاد الضمير أولا على اللفظ، ثم على المعنى. وضمير {لَيَصُدُّونَهُمْ} عائد على جنس الشيطان وبما أن لكل عاش شيطانا قرينا، فجاز أن يعود الضمير مجموعا. وقال ابن عطية: ضمير {وَإِنَّهُمْ} عائد على الشيطان، وضمير {لَيَصُدُّونَهُمْ} عائد على الكفار، قال أبو حيان: والأولى ما ذكر أولا لتناسق الضمائر في {وَإِنَّهُمْ} وفي {لَيَصُدُّونَهُمْ} وفي {وَيَحْسَبُونَ} لمدلول واحد كأن الكلام: وفي {وَإِنَّهُمْ} وفي {لَيَصُدُّونَهُمْ} وفي {وَيَحْسَبُونَ} لمدلول واحد كأن الكلام: وإن العشاة ليصدونهم الشياطين عن سبيل الهدى والفوز. {وَيَحْسَبُونَ} أي الكفار.
{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ..} . {إِذْ} بدل من اليوم.
{فَإِمّا} فيه إدغام نون «إن» الشرطية في «ما» الزائدة المؤكدة بمنزلة لام القسم في طلب النون المؤكدة.
البلاغة:
{أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ} استعارة تمثيلية، شبه الكفار بالصم والعمي.
والهمزة: إنكار تعجيب من أن يكون هو الذي يقدر على هدايتهم بعد استغراقهم في الضلال.
{أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا} جناس الاشتقاق، لتغير الشكل وبعض الحروف بينهما.
المفردات اللغوية:
{يَعْشُ} يتغافل ويتعام ويعرض، لفرط اشتغاله بالمحسوسات وانهماكه في الشهوات، وقرئ «يعش» بالفتح، وقرئ «يعشو» على أن {مَنْ} موصولة يقال: عشي يعشى كرضي يرضى وعرج يعرج: إذا كان في بصره آفة {ذِكْرِ الرَّحْمنِ} القرآن. {نُقَيِّضْ} نهيئ ونسبب ونضم إليه شيطانا. {قَرِينٌ} رفيق ملازم لا يفارقه، يوسوسه ويغويه دائما.
{وَإِنَّهُمْ} أي الشياطين. {لَيَصُدُّونَهُمْ} أي العاشين. {عَنِ السَّبِيلِ} طريق الهدى.
{وَيَحْسَبُونَ} أي الكفار. {جاءَنا} العاشي، بقرينه يوم القيامة. {يا لَيْتَ} {يا}