الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصدر القرآن وإثبات الخالق ووحدانيته
الإعراب:
{تَنْزِيلُ الْكِتابِ} {تَنْزِيلُ} : مبتدأ، وخبره {مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ.} ..
{آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} (آيات) بالضم: مرفوع بالابتداء، {وَفِي خَلْقِكُمْ}: خبره، أو بالعطف على موضع إن واسمها وخبرها، أو مرفوع بالظرف. ومن قرأ بالكسر: جعله منصوبا بالعطف على لفظ اسم {إِنَّ} ، أو بالعطف بالجر على {السَّماواتِ} أو منصوب على البدل من {آياتٌ} الأولى. وكذا قوله {وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ} يقرأ بالكسر وبالضم بالأوجه السابقة.
{نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} متعلق ب «نتلو» و {نَتْلُوها} : حال، عاملها معنى الإشارة.
البلاغة:
{إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ} فيها تأكيد ب {إِنَّ} واللام للرد على المخاطبين منكري وحدانية الله.
{وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ} أي مطر، مجاز مرسل علاقته المسببية، لأن المطر النازل من السماء هو سبب الرزق والنبات، أما الرزق فلا ينزل من السماء.