الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله، وليس للأصنام التي كانوا يعبدونها بقصد الشافعة لهم عند الله أي مجال في الشفاعة:{ما لِلظّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ} [غافر 18/ 40]، ومن أضلّه الله وخذله، فلا طريق له يصل به إلى الحق في الدنيا والجنة في الآخرة، لانسداد طريق النّجاة عليه.
الاستجابة لنداء الله مالك السموات والأرض
الإعراب:
{لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ} {لا} : نافية للجنس، و {مَرَدَّ}: اسمها المبني على الفتح، والجارّ والمجرور الأول: صفة له، والآخر: خبره.
{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً} {يَجْعَلُ} : بدل من {يَخْلُقُ} بدل البعض من الكلّ.
البلاغة:
{يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً، وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً، وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً} فيها ما يسمى بالتّقسيم.