الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفارق بين المحسنين والمسيئين في المحيا والممات
الإعراب:
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ..} . {أَنْ} وصلتها: سدت مسد مفعول {حَسِبَ} . و {سَواءً} : حال من ضمير {نَجْعَلَهُمْ} و {مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ} : مرفوعان بسواء، لأنه بمعنى مستو، ويقرأ بالرفع «سواء» على أنه خبر مقدم، و {مَحْياهُمْ}: مبتدأ مؤخر، و {مَماتُهُمْ}: عطف عليه. و {ساءَ ما يَحْكُمُونَ} إن كانت {ما} معرفة، كانت في موضع رفع ب {ساءَ} وإن كانت نكرة، كانت في موضع نصب على التمييز.
{وَخَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} {بِالْحَقِّ} : في موضع نصب على الحال، وليست باؤه للتعدية.
{أَفَرَأَيْتَ} يقدر له مفعول ثان بعد قوله {غِشاوَةً} أي لرأيت أيهتدي.
{فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللهِ} أي من بعد هداية الله.
البلاغة:
{مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ} بينهما طباق. وكذا بين {السَّيِّئاتِ} و {الصّالِحاتِ} .
المفردات اللغوية:
{أَمْ} الهمزة: همزة الإنكار، وأم منقطعة عما قبلها، أي أبل، والمراد إنكار الحسبان.