الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{وَالسّاعَةُ لا رَيْبَ فِيها} {السّاعَةُ} بالرفع: مبتدأ ومعطوف على موضع {إِنَّ} وما عملت فيه، وقرئ بالنصب عطفا على لفظ اسم إن، وهو {وَعْدَ اللهِ} .
{قُلْتُمْ ما نَدْرِي مَا السّاعَةُ، إِنْ نَظُنُّ إِلاّ ظَنًّا} {السّاعَةُ} بالرفع: مبتدأ، و {ما}:
خبره، وقرئ بالنصب على أنه مفعول {نَدْرِي} و {ما}: زائدة. و {إِنْ نَظُنُّ} إلا ظنا تقديره: إن نظن إلا ظنا لا يؤدي إلى العلم واليقين. وإنما افتقر إلى هذا التقدير، لأنه لا يجوز أن يقتصر على أن يقال: ما قمت إلا قياما، لأنه بمنزلة: ما قمت إلا قمت، وذلك لا فائدة فيه.
{رَبِّ الْعالَمِينَ} بدل من {رَبِّ} الأول.
{وَلَهُ الْكِبْرِياءُ، فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} {لَهُ الْكِبْرِياءُ} : مبتدأ وخبر مقدم، {فِي السَّماواتِ}: حال، أي كائنة.
البلاغة:
{أَفَلَمْ تَكُنْ آياتِي} استفهام توبيخ.
{وَقِيلَ: الْيَوْمَ نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا} استعارة تمثيلية، مثّل تركهم في العذاب بمن سجن في مكان ثم نسيه السجّان من غير طعام ولا شراب، ووجه الشبه منتزع من متعدد.
والمراد: نترككم في العذاب ونعاملكم معاملة الناسي، لأن الله تعالى لا ينسى.
{فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها} التفات من الخطاب إلى الغيبة، لإهمالهم وعدم العناية بشأنهم.