الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تبدل أحوال الإنسان وتغير أطواره
الإعراب:
{لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ} {دُعاءِ الْخَيْرِ} : مضاف ومضاف إليه، والتقدير:
لا يسأم الإنسان من دعائه الله بالخير، فحذف الفاعل والمفعول به الأول، والياء من المفعول الثاني، وأضاف المصدر إلى المفعول الثاني. اللام في ولئن الأولى، ولئن الثانية، {فَلَنُنَبِّئَنَّ} ، {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ} لام القسم.
البلاغة:
{الْخَيْرِ} و {الشَّرُّ} بينهما طباق.
{وَنَأى بِجانِبِهِ} مجاز عن النفس.
{عَذابٍ غَلِيظٍ} استعارة، استعار الغلظ لشدة العذاب.
{فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ} استعارة، شبه الدعاء بماله عرض متسع، للإشعار بكثرته واستمراره.
المفردات اللغوية:
{لا يَسْأَمُ} لا يملّ ولا يفتر {مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ} طلب السعة في النعمة من المال والصحة وغيرهما {وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ} الضيق من فقر وشدة ومرض ونحوها {فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ} من فضل الله ورحمته. واليأس: انقطاع الرجاء من حصول الخير، والقنوط: ظهور أثر اليأس على الإنسان من الذل والانكسار، والقنوط: من اتصف بالقنوط، وهو كثير اليأس من روح الله.