الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الشورى
مكيّة، وهي ثلاث وخمسون آية.
تسميّتها:
سميت (سورة الشورى) لوصف المؤمنين فيها بالتشاور في أمورهم:
{وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ} [38] ولأن الشورى في الإسلام قاعدة النظام السياسي والاجتماعي بل والخاص في الحياة، لما لها من مكانة، وأهمية بالغة في تحقيق المصلحة والغاية الناجحة، ولأن الاستبداد يؤدي دائما إلى أوخم العواقب:
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به*على الدوام ورأي الفرد يشقيها
(1)
مناسبتها لما قبلها:
تظهر مناسبة هذه السورة لما قبلها فيما يلي:
1 -
وصف الكتاب العزيز، وتأكيد نزول الوحي به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم، وإثبات الساعة (يوم القيامة).
2 -
مناقشة عقائد الكفار وتهديدهم ووعيدهم، وإثبات وجود الله ووحدانيته وحكمته وقدرته بالأدلة الكونية المشاهدة، وبالمخلوقات الأرضية الصناعية وغيرها.
(1)
للشاعر المرحوم حافظ إبراهيم.