الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب السحر
2344 -
[5677]- حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ حتى كان يخيَّل إليه أنّه يفعل الشيء ولم يفعله.
متفق عليه (1) من حديث عائشة.
2345 -
[5678]- قوله: وفي ذلك نزلت المعوذتان. انتهى.
وهذا ذكره الثعلبي في "تفسيره"(2) من حديث ابن عباس، تعليقا.
[5679]
- ومن حديث عائشة أيضا تعليقا.
وطريق عائشة صحيح، أخرجه سفيان بن عيينة في "تفسيره"(3) رواية أبي عبيد الله، عنه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكر الحديث، وفيه:[فنزلت](4): {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} .
تنبيه
ذكر السّهيلي (5): أن عقد السحر كانت إحدى عشرة عقدة، فناسب أن يكون عدد المعوذتين إحدى عشرة آية، فانحلت بكل آية عقدة.
(1) صحيح البخاري (رقم 3175)، وصحيح مسلم (رقم 2189).
(2)
تفسير القرآن، للثعلبي (6/ 307).
(3)
أي الّذي هو راويه -كما في هامش "الأصل".
(4)
في "الأصل": (نزلت) بدون الواو، وفي "هـ":(ونزلت).
(5)
الرّوض الأنف (2/ 373).
[قلت:
[5680]
- أخرج البيهقي في "الدلائل"(1) معنى ذلك بسند ضعيف، في القصة التي ذكر فيها: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم
…
وفي آخر الحديث: أنهم وجدوا وترًا فيه إحدى عشرة عقدة، وأنزلت سورة الفلق والناس، فجعل كلّما قرأ آية انحلّت عقدة.
[5681]
- وعند ابن سعد (2) -بسند منقطع- عن ابن عباس: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليًّا وعمَّارًا فوجدا طلعة فيها إحدى عشرة عقدة. فذكر نحوه] (3).
2346 -
[5682]- قوله: روي أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لَيسَ منَّا مَنْ سحَرَ أو سُحِرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ كُهِنَ لَه".
الطبراني (4) من حديث الحسن، عن عمران بن حصين.
[5683]
- وأبو نعيم (5) من حديث علي بن أبي طالب.
[5684]
- والطبراني في "الأوسط"(6) من حديث ابن عباس.
وفي الأول إسحاق بن الربيع، ضعّفه الفلاس، والراوي عنه أيضا لين.
وفي حديث علي: مختار بن غسان، وهو مجهول، وعبد الأعلى بن عامر،
(1) دلائل النبوة (7/ 92 - 94).
(2)
الطبقات (2/ 199).
(3)
ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل" وهو في "م" مخرجا، وفي "هـ".
(4)
المعجم الكبير للطبراني (18/ 162/ رقم 355).
(5)
معرفة الصحابة (4/ 194 - 195)، وهو في المعجم الأوسط أيضا (رقم 4844).
(6)
المعجم الأوسط (رقم 4262).
وهو ضعيف، وعيسى بن مسلم وهو لين.
وفي حديث ابن عباس: زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، وهما ضعيفان.
وفي الباب:
[5685]
- عن أبي هريرة رفعه: "مَن عَقَد عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَر فَقَدْ أَشْرَكَ وَمَنْ تَعَلقَ بِشَيْءٍ وُكِلَ إِلَيْهِ"، رواه النسائي (1) وابن عدي (2) في ترجمة "عباد (3) بن ميسرة" عن الحسن، عن علي.
2347 -
[5686]- حديث: أنّ مدبّرةً لعائشة سحرتها استعجالا لعتقها، فباعتها عائشة ممن يسيء ملكها من الأعراب.
مالك (4) والشافعي (5) والحاكم (6) والبيهقي (7) من رواية عمرة، عنها، وإسناده صحيح.
(1) سنن النسائي (رقم 4079).
(2)
الكامل (4/ 342).
(3)
[ق/591].
(4)
لم أجده عنده عن عائشة، وإنما جاء فيه (2/ 871) عن حفصة وأنها أمرت بقتلها، ولم يعزه ابن الملقن في البدر المنير (8/ 520) إلى مالك، ثم نقل عن ابن الصلاح أنه قال: وذكر أن عائشة قتلتها ولا يثبت وإنما يثبت أنها باعتها، قال: وفعلت ذلك أيضا حفصة في (أحكام القرآن)، لإسماعيل.
(5)
مسند الشافعي (ص 226).
(6)
مستدرك الحاكم (4/ 219 - 220).
(7)
السنن الكبرى (10/ 313).