المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌(59) كتاب دعوى الدم والقسامة

- ‌فائدة

- ‌باب السحر

- ‌تنبيه

- ‌(60) كتاب الإمامة وقتال البغاة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(61) كتابُ الرِّدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(62) كتابُ حدِّ الزِّنا

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(63) كِتَابُ حدِّ القَذْفِ

- ‌(64) كتاب حد السرقة

- ‌تنبيه

- ‌(65) كتابُ حدِّ قاطِعِ الطَّرِيق

- ‌(66) كتاب حد شارب الخمر

- ‌تنبيه

- ‌باب التعزير

- ‌فائدة

- ‌(67) كتاب ضمان الولاة

- ‌(68) كتاب الخِتَان

- ‌تنبيه

- ‌(69) كتاب الصِّيال

- ‌تنبيه

- ‌باب ضَمان ما تُتلفه البهَائِم

- ‌(70) كتاب السِّيَر

- ‌باب وجوب الجهاد

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب كيفية الجهاد

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأمان

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(71) كتابُ الجزية

- ‌تنبيه

- ‌(72) كتاب المهادنة

- ‌تنبيه

- ‌(73) كتاب الصيد والذبائح

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(74) كتاب الضَّحَايا

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌(75) كتابُ العقيقة

- ‌[فائدة]

- ‌تنبيه

- ‌(76) كتاب الأطعمة

- ‌فائدة

- ‌(77) كتابُ السَّبْقِ والرَّمِي

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌(78) كَتابُ الأيمان

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌(79) كتاب النُّذُور

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(80) كتابُ القضاء

- ‌تنبيه

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب القسمة

- ‌(81) كتاب الشهادات

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌(82) كتاب الدعوى والبيِّنات

- ‌باب القافة

- ‌(83) كتاب العتق

- ‌باب الولاء

- ‌(84) كتاب التدبير

- ‌(85) كتاب الكتابة

- ‌(86) كتاب السِّيَر

- ‌آخر الكتاب

الفصل: ‌(79) كتاب النذور

(79) كتاب النُّذُور

ص: 3135

[6644]

- حديث: "مَن نَذَر أَنْ يُطِيعَ الله فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِي الله فَلَا يَعْصِهِ".

البخاري (1) عن عائشة.

وزاد الطّحاوي (2) في هذا الوجه: "وَليُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ".

قال ابن القطان (3): عندي شك في رفع هذه الزيادة.

2810 -

[6645]- حديث: "لا نَذْرَ في مَعْصِيةِ [الله] (4)، وَلَا فِيمَا لا يَمْلِكُه ابنُ آدَمَ".

مسلم (5) من حديث عمران بن حصين.

[6646]

- ولأبي داود (6) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعا:"لَا نَذرَ لابْنِ آدَمَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلَا عِتْقَ لَهُ فِيمَا لَا يَمْلِكُ، وَلا طَلَاقَ لَهُ فِيمَا لا يَملِكُ".

[6647]

- وللدارقطني (7) عن ابن عباس، نحوه.

(1) صحيح البخاري (رقم 6696، 6700).

(2)

شرح مشكل الآثار (رقم 1514، 2144).

(3)

بيان الوهم والإيهام (2/ 288).

(4)

من "م"، و"صحيح مسلم".

(5)

صحيح مسلم (رقم 1641).

(6)

سنن أبي داود (رقم 3274).

(7)

سنن الدارقطني (4/ 16).

ص: 3137

* حديث: أنّ عمر قال له رسول الله: "أَوْفِ بِنَذْرِكَ".

تقدم في "الاعتكاف".

2811 -

[6648]- حديث: "إنَّمَا النَّذْرُ مَا ابْتُغِي بِهِ وَجْهُ الله".

أحمد (1) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، بهذا. وفيه قصة الرّجل الذي نذر أن يقوم في الشّمس.

ورواه أبو داود (2) بلفظ: "لا نَذْرَ إلا فِيمَا ابْتُغِي بِهِ وَجْهُ الله".

ورواه البيهقي (3) من وجه آخر كرواية أحمد في قصة أخرى.

2812 -

[6649]- حديث: "لا نَذْرَ في مَعْصِيَةِ الله، وَكفَّارَتُه كفَّارَةُ يَمِينٍ".

هذا الحديث بهذه الزِّيادة رواه النسائي (4) والحاكم (5) والبيهقي (6) ومداره على محمّد بن الزبير الحنظلي، عن أبيه، عن عمران بن حصين. ومحمد ليس بالقوي، وقد اختلف عليه فيه؛ ورواه ابن المبارك عن عبد الوارث، عنه، عن

(1) مسند الإمام أحمد (2/ 211).

(2)

سنن أبي داود (رقم 3273).

(3)

السنن الكبرى (10/ 75).

(4)

سنن النسائي (رقم 3840، 3841).

(5)

مستدرك الحاكم (4/ 305).

(6)

السنن الكبرى (10/ 70).

ص: 3138

أبيه: أن رجلا حدّثه أنّه سأل عمران، فذكر حديثًا تقدم في "الأيمان" قبل، وفيه قصة.

[6650]

- وله طريق أخرى إسنادها صحيح (1) إلَّا أنّه معلول؛ رواه أحمد (2) وأصحاب "السنن"(3) والبيهقي (4) من رواية الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهو منقطع لم يسمعه الزّهري من أبي سلمة.

ورواه ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال: حدثت عن أبي سلمة.

[6651]

- وقد رواه أبو داود (5) والترمذي (6) والنسائي (7) وابن ماجه (8) من حديث سليمان بن بلال، عن موسى بن عقبة، ومحمد بن أبي عتيق، عن الزهري، عن سليمان بن أرقم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة.

قال النسائي (9): سليمان بن أرقم متروك، وقد خالفه غير واحد من أصحاب

(1) في هامش "الأصل": "أي صحيح في الظّاهر، لكنّه معلولٌ بعلَّةٍ خفيَّةٍ قادحةٍ اطّلع عَلَيها".

(2)

مسند الإِمام أحمد (6/ 247).

(3)

سنن أبي داود (رقم 329)، وسنن الترمذي (رقم 1524)، وسنن النسائي (رقم 3834 - 3838)، وسنن ابن ماجه (رقم 2125).

(4)

السنن الكبرى (10/ 69).

(5)

سنن أبي داود (رقم 3292).

(6)

سنن الترمذي (رقم 1525).

(7)

سنن النسائي (رقم 3839).

(8)

لم أجده عنده، ولم يعزه إليه المزي في أطرافه، وكذلك ابن الملقن في البدر المنير (9/ 498 - 499).

(9)

سنن النسائي (7/ 27).

ص: 3139

يحيى بن أبي كثير -يعني-: فرووه عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن الزبير الحنظلي، عن أبيه، عن عمران. فرجع إلى الرّواية الأولى.

قلت:

[6652]

- ورواه عبد الرزاق (1) عن معمر، عن يحيى أبي كثير، عن رجل من بني حنيفة وأبي سلمة، كلاهما عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، مرسلا.

والحنفي: هو محمد بن الزبير، قاله الحاكم (2)، وقال: إن قوله: من بني حنيفة؛ تصحيف، وإنما هو من بني حنظلة.

[6653]

- وله طريق أخرى عن عائشة؛ رواه الدارقطني (3) من رواية غالب بن عبيد الله الجزري، عن عطاء، عن عائشة، مرفوعا:"مَن جَعَل عَلَيْه نَذْرًا في مَعْصِيةٍ فَكَفارَتُه كَفَّارَة يَمِينٍ".

وغالب متروك.

[6654]

- وللحديث طريق أخرى، رواها أبو داود (4) من حديث كريب، عن ابن عباس، وإسناده حسن؛ فيه طلحة بن يحيى وهو مختلف فيه، وقال أبو داود: روي موقوفا -يعني-: وهو أصح.

وقال النووي في "الروضة"(5): حديث "لا نَذْرَ في مَعْصِيَةِ الله، وَكَفَّارَتُه

(1) مصنف عبد الرزاق (رقم 15815).

(2)

مستدرك الحاكم (4/ 305).

(3)

سنن الدارقطني (4/ 160).

(4)

سنن أبي داود (رقم 3322).

(5)

روضة الطالبين، للنووي (3/ 300).

ص: 3140

كَفَّارَةُ يَمِينٍ" ضعيف باتّفاق المحدِّثين.

قلت: قد صحَّحه الطحاوي، وأبو علي بن السّكن، فأين الاتفاق؟!

* حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم قال في القصر: "إنَّ الله تَصَدَّقَ عَلَيكُم فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ".

مسلم (1) من حديث يعلى بن أمية، عن عمر، وفيه قصة، وقد تقدم (2) في "الوضوء" وفي "صلاة المسافر".

* قوله: رُغِّب في عيادة المريض.

تقدم من ذلك في "الجنائز"، ومن ذلك مما لم يتقدّم:

[6655]

- حديث أبي هريرة: "مَن عَادَ مَرِيضًا نَادَى مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنّةِ مَنْزِلًا". رواه الترمذي (3) وابن ماجه (4).

[6656]

- وحديث ثوبان: "إن المؤمِنَ إذا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجنَّةِ".

رواه مسلم (5).

[6657]

- وحديث جابر: "مَنْ عَاد مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ في الرَّحْمَةِ، فَإذَا

(1) صحيح مسلم (رقم 686).

(2)

[ق/ 692].

(3)

سنن الترمذي (رقم 2008).

(4)

سنن ابن ماجه (رقم 1443).

(5)

صحيح مسلم (رقم 2568).

ص: 3141

جَلَسَ انْغَمَسَ فِيهَا". ورواه أحمد (1).

[6658]

- وحديث علي: "مَن أتَى أَخَاه الْمُسْلِمَ عَائدًا مَشَى في خُرْفَةِ الْجَنَّةِ، فَإذَا جَلَس غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ" الحديث. رواه ابن ماجه (2)، وفي الترمذي (3) بعضه.

* قوله: وفي إفشاء السّلام على المسلمين.

تقدم الكثير منه في أوائل "كتاب السير".

2813 -

قوله: وفي زيارة القادمين.

قد وردت أحاديث في مطلق زيارة الإخوان، منها:

[6659]

- حديث أبي هريرة عند مسلم (4): أنّ رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى

الحديث.

[6660]

- وحديثه عند الترمذي (5): "مَن عَادَ مَرِيضًا، أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ في الله نَادَاه مُنَادٍ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاك، وَتَبَؤأْتَ مِنَ الْجَنّةِ مَنْزِلًا".

ورواه ابن ماجه أيضا (6). وأمّا تقييدها بالقادمين فينظر.

(1) مسند الإِمام أحمد (5/ 277، 281، 283، 284).

(2)

سنن ابن ماجه (رقم 1442).

(3)

سنن الترمذي (رقم 969).

(4)

صحيح مسلم (رقم 2567).

(5)

سنن الترمذي (رقم 2008).

(6)

سنن ابن ماجه (رقم 1443).

ص: 3142

[6661]

- حديث ابن عباس: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم في الشمس، فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يقعد، ولا يستظل ولا يتكلم، ويصوم، فقال:"مُرُوه فَلْيَتَكَلَّمْ، وَلْيَسْتَظِلَّ، وَلْيَقْعُدْ، وَليُتِمَّ صَوْمُهُ".

البخاري (1) بهذا. وليس فيه: [في](2) الشمس.

ورواه أبو داود (3) وابن ماجه (4) وابن حبان (5) بها.

ورواه مالك في "الموطأ"(6) عن حميد بن قيس، وثور بن زيد، مرسلا.

وفيه: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإتمام ما كان لله طاعةً، وترك ما كان معصية، ولم يبلغني أنّه أمره بكفارة.

[6662]

- ورواه أحمد في "مسنده"(7) عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي إسرائيل قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وأبو إسرائيل يصلي، قيل: يا رسول الله هو ذا لا يقعد، ولا يكلم الناس

الحديث.

وقوله: "عن أبي إسرائيل" لم يقصد به الرّواية عنه، على ما بينته في "النكت

(1) صحيح البخاري (رقم 6704).

(2)

من "م" و"هـ".

(3)

سنن أبي داود (رقم 3300).

(4)

سنن ابن ماجه (رقم 2136).

(5)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 4385).

(6)

موطأ الإِمام مالك (2/ 475).

(7)

مسند الإِمام أحمد (4/ 168).

ص: 3143

على علوم الحديث" (1) والتقدير: عن طاوس، أنه حدّثهم عن قصّة أبي إسرائيل، فذكرها مرسلةً (2)، ويدل على ذلك الالتفات الذي في السياق، وأنّ عمرو بن دينار رواه عن طاوس مرسلا، كذا أخرجه الشافعي (3) عن سفيان، عنه، عن طاوس: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بأبي إسرائيل

الحديث. وفي آخره: ولم يأمره بكفارة.

ورواه البيهقي (4) من حديث محمد بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، وفيه الأمر بالكفارة، ومحمد بن كريب ضعيف، قال البيهقي: وهو خطأ وتصحيف.

* حديث: إن المشركين استاقوا سرح المدينة، وفيه العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم

الحديث.

مسلم من حديث عمران بن حصين، وقد تقدم في "باب الأمان".

2814 -

[6663]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم حجّ راكبًا.

البخاري (5) من حديث أنس بلفظ: حج على رَحل.

2815 -

[6664]- قوله: اشتهر أن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: "أَجْرُكِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ".

(1) لم أجده في المطبوع.

(2)

في الأصل: (مرسلا)، والمثبت من "م".

(3)

مسند الشافعي (ص 339).

(4)

السنن الكبرى (10/ 75).

(5)

صحيح البخاري (رقم 1517).

ص: 3144