المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الأمان 2599 - [6237]- حديث أبي هريرة: قدم رسول الله - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ٦

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(59) كتاب دعوى الدم والقسامة

- ‌فائدة

- ‌باب السحر

- ‌تنبيه

- ‌(60) كتاب الإمامة وقتال البغاة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(61) كتابُ الرِّدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(62) كتابُ حدِّ الزِّنا

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(63) كِتَابُ حدِّ القَذْفِ

- ‌(64) كتاب حد السرقة

- ‌تنبيه

- ‌(65) كتابُ حدِّ قاطِعِ الطَّرِيق

- ‌(66) كتاب حد شارب الخمر

- ‌تنبيه

- ‌باب التعزير

- ‌فائدة

- ‌(67) كتاب ضمان الولاة

- ‌(68) كتاب الخِتَان

- ‌تنبيه

- ‌(69) كتاب الصِّيال

- ‌تنبيه

- ‌باب ضَمان ما تُتلفه البهَائِم

- ‌(70) كتاب السِّيَر

- ‌باب وجوب الجهاد

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب كيفية الجهاد

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأمان

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(71) كتابُ الجزية

- ‌تنبيه

- ‌(72) كتاب المهادنة

- ‌تنبيه

- ‌(73) كتاب الصيد والذبائح

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(74) كتاب الضَّحَايا

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌(75) كتابُ العقيقة

- ‌[فائدة]

- ‌تنبيه

- ‌(76) كتاب الأطعمة

- ‌فائدة

- ‌(77) كتابُ السَّبْقِ والرَّمِي

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌(78) كَتابُ الأيمان

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌(79) كتاب النُّذُور

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌(80) كتابُ القضاء

- ‌تنبيه

- ‌باب القضاء على الغائب

- ‌باب القسمة

- ‌(81) كتاب الشهادات

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌(82) كتاب الدعوى والبيِّنات

- ‌باب القافة

- ‌(83) كتاب العتق

- ‌باب الولاء

- ‌(84) كتاب التدبير

- ‌(85) كتاب الكتابة

- ‌(86) كتاب السِّيَر

- ‌آخر الكتاب

الفصل: ‌ ‌باب الأمان 2599 - [6237]- حديث أبي هريرة: قدم رسول الله

‌باب الأمان

2599 -

[6237]- حديث أبي هريرة: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فبعث الزبير على إحدى المجنبتين، وبعث خالدًا على المجنبة الأخرى

الحديث بطوله.

رواه مسلم (1).

قال صاحب "الحاوي": الذي عندي أن أسفل مكة دخله خالد بن الوليد عنوة، وأعلاها دخله الزبير صلحا، ومن جهته دخلها النبي صلى الله عليه وسلم، فصار حكم جهته الأغلب.

كأنه انتزعه من هذا الحديث.

2600 -

[6238]- حديث: أنَّه صلى الله عليه وسلم استثنى يوم فتح مكة رجالا مخصوصين، فأمر بقتلهم.

أبو داود (2) والنّسائي (3) من حديث سعد بن أبي وقاص: لما كان فتح مكّة آمن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم النَّاسَ إلا أربعة وامرأتين، وقال: اقتلوهم وإن وجدتموهم معلقين بأستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل، وعبد الله بن خطل، ومقيس بن ضبابة، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح. فأما عبد الله بن خطل؛ فأدرك وهو

(1) صحيح مسلم (رقم 1780).

(2)

سنن أبي داود (رقم 2684).

(3)

سنن النسائي (رقم 4067).

ص: 2941

معلق بأستار الكعبة، فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر، فسبق سعيد عمارا وكان أشبّ الرجلين فقتله

الحديث، بطوله.

[6239]

- ورواه البيهقي (1) من طريق عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي، عن جده، عن أبيه، نحوه. وفيه: وأما ابن خطل؛ فقتله الزبير ابن العوام.

وجزم أبو نعيم في "المعرفة"(2) بأن الذي قتله هو أبو برزة.

وذكر ابن هشام (3) أن عبد الله بن خطل قتله سعيد بن حريث، وأبو برزة الأسلمي اشتركا في دمه.

وذكر ابن حبيب: أنه أمر بقتل هند بنت عتبة، و [قُرَيبة](4)، وسارة (5)، فقُتلتا، وأسلمت هند.

وذكر ابن إسحاق (6): أن سارة آمَنها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن استؤمن لها، فبقيت حتى أوطأها رجل فرسًا في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها.

2601 -

[6240]- حديث: أنّ رجلا أجار رجلًا من المشركين،

(1) السنن الكبرى (9/ 212).

(2)

معرفة الصحابة، لأبي نعيم (5/ 2682).

(3)

السيرة النبوية، لابن هشام (4/ 30).

(4)

في الأصل: (فرتنا) والمثبت من "م" و"هـ". وضبطها الشّوكاني في نيل الأوطار (8/ 172) فقال: "بالقاف والموحدة".

(5)

قال ابن حجر -كما في هامش "الأصل"-: "تُكنى أمّ كنود، مولاة لقريش".

(6)

السيرة النبوية، لابن هشام (5/ 72).

ص: 2942

فقال عمرو بن العاص وخالد بن الوليد: لا نجيز ذلك، فقال أبو عبيدة بن الجراح: ليس كما [قلتما](1)، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ"، فأجاروه.

أحمد (2) من حديث أبي أمامة، نحوه بهذه القصة.

[6241]

- وقال ابن أبي شيبة (3) حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حجاج، عن الوليد بن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن سلمة: أنّ رجلا آمن قوما وهو مع عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح، فقال عمرو وخالد: لا نجير من أجار (4). فقال أبو عبيدة: ليس كما قال، سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ".

حجاج هو ابن أرطاة، وفيه ضعف، وهو مدلس، والمعروف عن عمرو بن العاص خلاف ذلك، فقد روى الطيالسي في "مسنده" (5) عنه فرفعه:"يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُم".

[6242]

- ورواه أحمد (6) من حديث أبي هريرة رفعه: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُم".

(1) في الأصل: (قال) وفسره في الهامش بقوله: "أي المتكلم"، والمثبت من "م" و"هـ".

(2)

مسند الإِمام أحمد (5/ 250).

(3)

مصنف ابن أبي شيبة (رقم 15234).

(4)

في الأصل: "لا نجيز ذلك".

(5)

مسند الطيالسي (ص 299) بغير هذا اللفظ.

(6)

مسند الإِمام أحمد (2/ 365).

ص: 2943

[6243]

- ورواه أحمد (1) من حديث أبي عبيدة: "يُجِيرُ عَلى الْمُسْلِمِينَ بَعْضُهُمْ".

2602 -

[6244]- حديث علي: أنَّه قال: ما عندي إلا كتاب الله وهذه الصّحيفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ذِمّةَ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، فَمَنْ أَخْفَرَ (2) مُسْلِمًا فَعَلَيهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ والنَّاسِ أَجْمَعِينَ".

متفق عليه (3) من حديثه، وأتم من هذا السياق.

[6245]

- ورواه باللفظ دون أوله مسلم (4) من حديث أبي هريرة.

[6246]

- والبخاري (5) عن أنس.

2603 -

[6247]- حديث: "الْمُسْلِمُون تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ".

أبو داود (6) والنسائي (7) والحاكم (8) عن علي به.

(1) مسند الإِمام أحمد (1/ 59).

(2)

قال ابن حجر: "أي أزال الخفارة عنه" -من هامش "الأصل".

(3)

صحيح البخاري (رقم 1870) وصحيح مسلم (رقم 1370).

(4)

صحيح مسلم (رقم 1371).

(5)

صحيح البخاري (رقم 391).

(6)

سنن أبي داود (رقم 4530).

(7)

سنن النسائي (رقم 4734، 4735، 4745، 4746).

(8)

مستدرك الحاكم (2/ 141).

ص: 2944

[6248]

- وأحمد (1) وأبو داود (2) وابن ماجه (3) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، مرفوعًا:"يَدُ الْمُسْلِمينَ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ تَتَكَافَأُ دِمَاؤهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِم أَدْنَاهُمْ، وَيرُدّ عَلَيهُم أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ".

[6249]

- ورواه ابن حبان في "صحيحه"(4) من حديث ابن عمر [مطوّلا.

[6250]

- ورواه ابن ماجه (5) من حديث معقل بن يسار مختصرًا: "الْمُسْلِمُون يدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ تَتَكافَأُ دِمَاؤُهمْ".

[6251]

- ورواه الحاكم (6) عن أبي هريرة مختصرًا: "الْمُسْلِمُون تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ"] (7).

2604 -

[6252]- حديث أم هانئ: أجرت رجلين من أحمائي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"آمَنَّا مَنْ آمَنْتِ".

الترمذي (8) من حديثها بهذا، وأصله في "الصحيحين"(9) أتمّ من هذا، وفيه قصة، ولفظه:"قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أمَّ هَانِئ".

(1) مسند الإِمام أحمد (2/ 180).

(2)

سنن أبي داود (رقم 4531).

(3)

سنن ابن ماجه (رقم 2685).

(4)

صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5996).

(5)

سنن ابن ماجه (رقم 2684).

(6)

مستدرك الحاكم (2/ 141).

(7)

ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل" وأثبته من "م" و"هـ".

(8)

سنن الترمذي (عقب رقم 1579).

(9)

صحيح البخاري (رقم 280) وصحيح مسلم (رقم 336).

ص: 2945