الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(75) كتابُ العقيقة
2721 -
[6434]- حديث عائشة: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق عن الغلام بشاتين، وعن الجارية بشاة.
الترمذي (1) وابن ماجه (2) وابن حبان (3) والبيهقي (4)، واللفظ لابن ماجه، وزاد (5): شاتين [مكافئتين](6).
2722 -
[6435]- حديث سمرة: "الْغُلَامُ مُرْتَهَن بِعَقِيقَتِهِ، [تُذْبَحُ] (7) عَنْهُ في الْيَوْمِ السَّابعِ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ، وَيُسَمَّى".
أحمد (8) وأصحاب "السنن"(9) والحاكم (10) والبيهقي (11) من حديث
(1) سنن الترمذي (رقم 1513).
(2)
سنن ابن ماجه (رقم 3163).
(3)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5310).
(4)
السنن الكبرى (9/ 301).
(5)
ليست هذه الزّيادة عند ابن ماجه، وإنما هي عند التّرمذي، وابن حبّان.
(6)
في الأصل: (متكافئتين)، والمثبت من "م" و "هـ".
(7)
في الأصل: (يذبح) -بالتحتانية في أوّله- والمثبت من "هـ" ومصادر التخريج، وفي "م" بغير إعجام.
(8)
مسند الإِمام أحمد (5/ 17).
(9)
سنن أبي داود (رقم 2837) وسنن النسائي (رقم 4220) وسنن الترمذي (رقم 1522) وسنن ابن ماجه (رقم 3165).
(10)
مستدرك الحاكم (4/ 237).
(11)
السنن الكبرى (9/ 303).
الحسن، عن سمرة، وصححه الترمذي، والحاكم، وعبد الحق (1).
وفي رواية لهم: ويُدَمَّى. قال أبو داود: (ويسمَّى) أصح، (ويُدَمَّى) غلط من همام.
قلت: يدل على أنَّه ضبطها (2): أنَّ في رواية بهز عنه ذكر الأمرين: التدمية، والتسمية، وفيه: أنهم سألوا قتادة عن هيئة التدمية؟ فذكرها لهم، فكيف يكون تحريفًا من التّسمية، وهو يضبط أنّه سأل عن كيفيّة التّدمية.
وأعلّ بعضهم الحديث بأنه من رواية الحسن (3) عن سمرة، وهو مدلِّس.
لكن روى البخاري في "صحيحه"(4) من طريق الحسَن: أنّه سمع حديث العقيقة من سمرة، كأنّه عَنى هذا.
* حدث: أمّ كرز: "عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ، وَعَنِ الجَارَيةِ شَاةٌ".
النّسائي، وابن ماجه، وابن حبّان. وقد تقدّم في "الذّبائح"، وله طرق عند الأربعة (5) والبيهقي (6).
2723 -
[6436]- حديث: روي أنّه صلى الله عليه وسلم عَقّ عن نفسه بعد النّبوّة.
(1) الأحكام الوسطى (4/ 140).
(2)
أي يسمى -كما في هامش "الأصل".
(3)
أي البصري. من "هامش الأصل".
(4)
صحيح البخاري (رقم 5472).
(5)
سنن أبي داود (رقم 2834)، وسنن الترمذي (رقم 1516) وسنن النسائي (رقم 4215)، وسنن ابن ماجه (رقم 3163).
(6)
السنن الكبرى (9/ 300 - 301).
البيهقي (1) من حديث قتادة، عن أنس، وقال: منكر.
وفيه عبد الله بن محرر، وهو ضعيف جدًّا.
وقال عبد الرزاق (2): إنما تكلموا فيه لأجل هذا الحديث.
قال البيهقي (3): وروي من وجه آخر عن قتادة، ومن وجه آخر عن أنس، وليس بشيء.
قلت: أمّا الوجه الآخر عن قتادة، فلم أره مرفوعًا، وإنما ورد أنَّه كان يُفتى به كما حكاه ابن عبد البر، بل جزم البزار وغيره بتفرد عبد الله بن محرر به، عن قتادة.
وأما الوجه الآخر عن أنس؛ فأخرجه أبو الشيخ في "الأضاحي" وابن أيمن في "مصنفه" والخلال من طريق عبد الله بن المثنى، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أبيه.
وقال النووي في "شرح المهذب"(4): هذا حديث باطل.
2724 -
[6437]- حديث: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عقّ عن الحسن والحسين.
أبو داود (5) والنسائي (6) من حديث ابن عباس، وزاد: كبشا كبشا.
(1) السنن الكبرى (9/ 300).
(2)
في المصدر السابق.
(3)
في المصدر نفسه.
(4)
المجموع (8/ 431).
(5)
سنن أبي داود (رقم 2841).
(6)
سنن النسائي (رقم 4219).
وصححه عبد الحق (1) وابن دقيق العيد (2).
[6438]
- ورواه ابن حبان (3) والحاكم والبيهقي (4) من حديث عائشة بزيادة: يوم السابع وسماهمّا، وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى. وصححه ابن السكن بأتم من هذا، وفيه: وكان أهل الجاهلية يجعلون قطنة في دم العقيقة، ويجعلونها على رأس المولود، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا (5).
[6439]
- ورواه أحمد (6) والنسائي (7) من حديث بريدة، وسنده صحيح.
[6440]
- ورواه الحاكم (8) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جد5.
[6441]
- والطبراني في "الصغير"(9) من حديث قتادة، عن أنس.
[6442]
- والبيهقي (10) من حديث فاطمة.
(1) الأحكام الوسطى (4/ 141).
(2)
الاقتراح، لابن دقيق العيد (ص 372 - 373).
(3)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5311).
(4)
السنن الكبرى (9/ 303).
(5)
هو الطيب والزّعفران.
(6)
مسند الإِمام أحمد (5/ 355، 361).
(7)
سنن النسائي (رقم 4213).
(8)
مستدرك الحاكم (4/ 237).
(9)
المعجم الصغير (رقم 891).
(10)
السنن الكبرى (9/ 304).
[6443]
- ورواه الترمذي (1) والحاكم (2) والبيهقي (3) من حديث علي.
ولفظ حديث عبد الله بن بريدة، عن أبيه: كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة، ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الله بالإِسلام كنا نذبح شاة ونحلق رأسه، ونلطخه بزعفران.
2725 -
[6444]- حديث (4): روي أنَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سمُّوا السَّقْطَ".
لم أره [هكذا](5)، لكن:
[6445]
- في "الطّيوريّات"(6) من حديث أبي هُرَيرة: "إذَا اسْتَهَلّ الصَّبِيُّ صَارِخًا سُمِّي وَصُلِّيَ عَلَيْه، وتَمَّتْ دِيَتُه، وَوَرِثَ، وَإنْ لَمْ يَسْتَهِلَّ لَا". وفي إسناده عبد الله بن شبيب، وهو ضعيف.
[6446]
- وفي "عمل يوم وليلة" لابن السني (7) من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أسقطت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سقطًا فسمّاه عبد الله، وكنّاني بأم عبد الله.
(1) سنن الترمذي (رقم 1519).
(2)
مستدرك الحاكم (4/ 237).
(3)
السنن الكبرى (9/ 302 - 303).
(4)
[ق/ 671].
(5)
من "م" و "هـ".
(6)
الطيوريات، للسلفي (رقم 242).
(7)
عمل اليوم والليلة، لابن السني (رقم 419).
وفي إسناده داود بن المحبر وهو كذاب.
[6447]
- وقد روى عبد الرزاق في "مصنفه"(1) عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كناها أمّ عبد الله فكان يقال لها: أمّ عبد الله حتّى ماتت، ولم تسقط.
[6448]
- وروى الطبراني (2) من وجه آخر؛ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: كناني النبي صلى الله عليه وسلم أمَّ عبد الله، ولم يكن لي ولد ولا سقط.
[6449]
- وفي " [سنن] (3) أبي داود"(4) -بسند صحيح- عنها قالت: يا رسول الله، كل صواحبي لهن كنى غيري، قال:"فَاكْتَنِي بِابْنِكِ عَبدِ الله بْنِ الزّبَير"، فكانت تكنى أمّ عبد الله.
وهذا الحديث فيه اختلاف في إسناده. وهذا كلّه مما يضعّف رواية داود بن المحبّر.
2726 -
[6450]- حديث: أنّ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورضي عنها- وزنت شعر الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، فتصدقت بوزنه فضّة.
(1) أخرجه الطبراني في الكبير (ج 23/ 18/ رقم 35) من طريق عبد الرزاق، وإلى الطبراني عزاه ابن الملقن في البدر المنير (9/ 344)، ولم أجده في المصنف، لعبد الرزاق.
(2)
المعجم الكبير (ج 23/ 18/ رقم 34).
(3)
في الأصل: (مسند)، والمثبت من "م" و"هـ".
(4)
سنن ابن أبي داود (رقم 4970).