الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحجّاج بن أرطاة.
[6139]
- وروى ابن أبي شيبة (1): من طريق عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، نحوه.
وهو مرسل أيضا.
2552 -
[6140]- حديث: روي أنَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اقْتُلوا شُيوخَ الْمُشْرِكينَ وَاسْتَحْيوا شَرْخَهم".
أحمد (2) والترمذي (3) من حديث الحسن عن سمرة بلفظ: "واستَبقُوا".
تنبيه
الشرخ -بالخاء المعجمة-: الشّباب.
قال أحمد بن حنبل (4): الشيخ لا يكاد يسلم، والشّاب أقرب إلى الإِسلام.
2553 -
[6141]- قوله: روي أنَّه صلى الله عليه وسلم: قال: لا تَقتلوا النّساء ولا أَصحَاب الصوامع.
أحمد (5) من حديث ابن عباس: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا بعث جيوشه قال: "اخرُجوا بِسْمِ الله، قَاتِلُوا في سَبِيلِ الله .. ". الحديث. وفيه: "وَلَا تَقْتُلُوا
(1) مصنف ابن أبي شيبة (12/ 384 - 385/ رقم 14071).
(2)
مسند الإِمام أحمد (5/ 12، 20).
(3)
سنن الترمذي (رقم 1583).
(4)
مسند الإِمام أحمد (5/ 12 - 13).
(5)
مسند الإِمام أحمد (1/ 300).
الْوِلْدَانَ وَلَا أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ".
وفي إسناده إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وهو ضعيف.
[6142]
- وروى البيهقي (1) من حديث علي، نحوه. وفيه:"وَلَا تَقْتُلُوا وَليدًا وَلا طِفْلًا وَلَا امْرَأَةً وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا". وفي إسناده ضعف وإرسال.
ورواه (2) من وجه آخر منقطعا، وفيه:"وَلَا تَقْتُلُوا امْرَأَةً وَلَا صَغِيرًا".
[6143]
- وَرواه ابن أبي حاتم في "العلل"(3) من حديث جرير بلفظ: "ولا تُمثِّلُوا وَلَا تَقْتُلُوا الْوِلْدَان". وقال: هذا حديث منكر.
* حديث: أنَّه صلى الله عليه وسلم قال لخالد بن الوليد: "لَا تَقْتُلْ عَسِيفًا وَلا امْرَأةً
…
".
تقدم.
2554 -
[6144]- حدثنا: أنَّه صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النّضير.
متفق عليه (4) من حديث ابن عمر بهذا، وأتم منه، وفيه الشعر (5).
2555 -
[6145]- حديث: أنّ دريد بن الصمّة قتل يوم حنين، وقد
(1) السنن الكبرى (9/ 90).
(2)
السنن الكبرى (9/ 91).
(3)
علل ابن أبي حاتم (1/ 320 - 321/ رقم 960).
(4)
صحيح البخاري (رقم 2326) وصحيح مسلم (رقم 1746).
(5)
في هامش "الأصل": "أي الذي أوله: وَهَان عَلَى سَراة بَني لُؤَيّ".
نيّف على المائة، وكانوا قد استحضروه ليدبر لهم (1) الحرب، فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم.
في "الصحيحين"(2) من حديث أبي موسى الأشعري قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمّة فقتله، فهزم الله أصحابه.
وباقي القصة ذكرها ابن إسحاق في "السيرة"(3) مطولا.
2556 -
[6146]- حديث ابن مسعود: أنّ رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولين لمسيلمة، فقال لهما:"أَتَشْهَدانِ أَنِّي رَسُولُ الله؟ " فَقالا: نشهد أنَّ مسيلمة رسول الله. فقال: "لَوْ كُنْتُ قاتلًا رَسولًا لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكمَا"، فجرت السنة أن لا تقتل الرسل.
أحمد (4) والحاكم (5) من حديث ابن مسعود.
ورواه أبو داود (6) مختصرًا، وكذا النسائي (7).
(1)[ق/ 638].
(2)
صحيح البخاري (رقم 4323) وصحيح مسلم (رقم 2498).
(3)
انظر: السيرة النبوية، لابن هشام (3/ 311 - 313).
(4)
مسند الإِمام أحمد (1/ 396، 404).
(5)
مستدرك الحاكم (3/ 53 - 54) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد".
(6)
سنن أبي داود (رقم 2762).
(7)
السنن الكبرى، للنسائي (رقم 8676).
[6147]
- ولأبي داود (1) من طريق ابن إسحاق، عن شيخ من أشجع يقال له سعد بن طارق، عن سلمة بن نُعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه نعيم: سمعت رسول الله يقول لهما -حين قرأ كتاب مسيلمة: "مَا تَقُولانِ أَنْتُمَا؟ " قالا: نقول كما قال، قال:"أَمَا لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقتل لَقَتَلْتُكُمَا".
[6148]
- وروى أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(2) في ترجمة "وبير بن شهر الحنفي": أنَّ مسيلمة بعثه هو وابن شغاف الحنفي، وابن النوّاحة، وأما وبير فأسلم، وأما الآخران فشهدا أنَّه رسول الله، وأن مسيلمة من بعده، فقال:"خُذُوهُمَا". فأخذا، فأُخرج بهما إلى البيت، فحبسا. فقال رجل؟ هبهما لي يا رسول الله ففعل (3).
2557 -
[6149]- حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطّائف شهرًا.
متفق عليه (4) من حديث عبد الله بن عمرو، دون ذكر الشهر.
[6150]
- ولمسلم (5): عن أنس: أنّ المدّة كانت أربعين ليلةً.
[6151]
- وروى أبو داود في "المراسيل"(6): عن ثور، عن مكحول: أنّ
(1) سنن أبي داود (رقم 2761).
(2)
معرفة الصحابة، لأبي نعيم (5/ 2731/ رقم 6515).
(3)
قال ابن الملقن في البدر المنير (9/ 92): "وفي إسناده موسى بن يعقوب، والظّاهر أنّه الزّمعي الّذي ليس بالقويّ".
وفيه أيضا حاجب وعيسى لم يوثقهما غير ابن حبان.
(4)
صحيح البخاري (رقم 4325) وصحيح مسلم (رقم 1778).
(5)
صحيح مسلم (رقم 1059).
(6)
مراسيل أبي داود (رقم 335).
النبي صلى الله عليه وسلم على أهل الطائف المنجنيق.
ورواه الترمذي (1) فلم يذكر مكحولا، ذكره معضلا عن ثور.
[6152]
- وروى أبو داود (2) من مرسل يحيى بن أبي كثير قال: حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرًا.
قال الأوزاعي: فقلت ليحيى: أبلغك أنه رماهم بالمجانيق، فأنكر ذلك، وقال: ما نعرف ما هذا؟!
[6153]
- وروى أبو داود في "السنن"(3) من طريقين: أنه حاصرهم بضع عشر ليلة.
قال السهيلي: ذكره الواقدي كما ذكره مكحول، وزعم أنّ الذي أشار به سلمان الفارسي.
[6154]
- وروى ابن أبي شيبة (4) عن عبد الله بن سنان: أنَّه صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف خمسة وعشرين يومًا.
[6155]
- وفي حديث عبد الرحمن بن عوف شيئًا (5) من ذلك.
2558 -
[6156]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم شنّ الغارة علي بني المصطلق.
(1) سنن الترمذي (5/ 95) بعد (رقم 2762).
(2)
مراسيل أبي داود (رقم 336).
(3)
لم أجده، وهو في السنن الكبرى، للبيهقي (9/ 84).
(4)
لم أجده.
(5)
أي روى شيئًا -كما في هامش "الأصل".
متفق عليه (1) من حديث ابن عمر: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلَهم وسبى ذراريهم.
2559 -
[6157]- حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم أمر بالبيات.
هذا الأمر لا أعرفه.
[6158]
- وإنما اتفقا في "الصحيحين"(2) على حديث الصّعب بن جثّامة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسأَل عن أهل الدار من المشركين يبيَّتون، فيصاب من نسائهم وذراريهم؟ فقال:"هُمْ مِنْهُمْ".
قال البيهقي (3): هذا ما ورد في إباحة التبييت، وكان الزهري يدّعي أنه منسوخ، وأنكره الشافعي عليه.
وقال ابن الجوزي (4): النهي محمول على التعمّد، وحديث الصّعب فيما لم يتعمّد فلا تناقض.
* حديث: أنّه نصب المنجنيق على أهل الطّائف (5).
تقدم قريبا.
[6159]
- ورواه ابن سعد (6) عن قبيصة، عن سفيان، عن ثور، عن
(1) صحيح البخاري (رقم 2541) وصحيح مسلم (رقم 3012).
(2)
صحيح البخاري (رقم 1730)، وصحيح مسلم (رقم 1745).
(3)
السنن الكبرى (9/ 79).
(4)
في كتابه الإعلام بناسخ الحديث ومنسوخه.
(5)
[ق/ 639].
(6)
الطبقات الكبرى (2/ 159).
مكحول، مرسلا.
وأخرجه أبو داود أيضا. ووصله العقيلي (1) من وجه آخر، عن علي.
* حديث: سئل عن المشركين يبيَّتُون فيصاب من نسائهم وذراريهم؟ فقال: "هُمْ مِنْهُمْ".
تقدم قريبا.
* حديث: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النّساء والصبيان.
متفق عليه، من حديث ابن عمر، وقد تقدم.
* حديث: "لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ الله مِن قَتْل مُسْلِم".
تقدم في "أول الجراح" ويأتي.
* حديث: أنّه صلى الله عليه وسلم عد الفرار من الزّحف من الكبائر.
تقدم في "باب حد القذف".
* [أقول عمر -يأتي- وكذا قول ابن عباس](2).
2560 -
[6160]- حديث: أنّ رجلًا قال يا رسول الله: أرأيت لو انغمست في المشركين فقاتلتهم، حتى قتلت أَلِيَ الجنّة؟،
(1) الضعفاء، للعقيلي (2/ 243) ترجمة عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي، وهو رافضي وضاع.
(2)
ما بين المعقوفتين مضروب عليه في الأصل، وهو في "م" و"هـ".
قال: "نَعَمْ"، فانغمس الرّجل في صف المشركين، فقاتل حتّى قتل.
الحاكم (1) من حديث ثابت عن أنس: أنَّ رجلا أسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث. نحوه. ولم يذكر الانغماس.
[6161]
- وفي "الصحيحين"(2) عن جابر قال: قال رجل: أين أنا يا رسول الله إن قُتلتُ؟ قال: "في الجنَّةِ" فألقى تمرات كنّ في يده، ثمّ قاتل حتى قتل.
[6162]
- وروى ابن إسحاق في "المغازي" عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: لما التقى النّاس يوم بدر، قال عوف بن الحارث: يا رسول الله ما يضحك الرّبّ تعالى من عبده؟ قال: "أَنْ يَرَاه غَمَسَ يَدَهُ في الْقتَالِ يُقاتِلُ حَاسِرًا". فنزع عوف درعه، ثمّ تقدّم فقاتل حتى قُتل.
2561 -
[6163]- حديث: أنّ عليا وحمزة وعبيدة بن الحارث بارزوا يوم بدر عتبةَ وشيبةَ ابني ربيعة، والوليدَ بن عتبة بأمر النبي صلى الله عليه وسلم لما طلبوا أولئك ذلك.
أبو داود (3) من حديث عليّ، وهو عند البخاري (4) مختصرٌ.
(1) مستدرك الحاكم (2/ 93).
(2)
صحيح البخاري (رقم 4046).
(3)
سنن أبي داود (رقم 2665).
(4)
صحيح البخاري (رقم 3967).