الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[6587]
- حديث سلمة بن الأكوع: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم مَرّ على ناس من أسلم يتناضلون، فقال:"ارْمُوا وَأَنَا مَع ابْنِ الأَدْرَعِ. . ." الحديث. وفيه: "ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ". وقد تقدم، وهو متفق عليه (1).
وفي رواية للحاكم (2) والبيهقي (3): ولقد رموا عامّة يومهم، ثم تفرّقوا على السّواء ما نضل بعضهم بعضا.
[6588]
- ورواه الحاكم أيضا (4) من حديث ابن عباس.
[6589]
- ورواه هو (5) وابن حبان (6) من حديث أبي هريرة، بلفظ: خرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم وقوم من أسلم يرمون، فقال:"ارْمُوا بَنِي إِسمَاعِيلَ فَإنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، ارْمُوا وَأَنَا مَعَ ابنِ الأَدْرَعِ"، فَأَمْسَكَ الْقَوْمُ فَقَالُوا: يا رَسُولَ الله مَنْ كُنْتُ مَعه غَلب. قال: "ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلكُمْ".
فائدة
اسم ابن الأدرع: محجن، سَمّاه ابن أبي خيثمة في روايته من طريق ابن إسحاق، عن سفيان بن فروة الأسلمي، عن أشياخ من قومه من أصحاب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: مَرّ بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتناضل، فينا محجن بن
(1)[ق/ 684].
(2)
مستدرك الحاكم (2/ 94).
(3)
السنن الكبرى (10/ 17).
(4)
مستدرك الحاكم (2/ 94).
(5)
مستدرك الحاكم (2/ 94).
(6)
صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 4695).
الأدرع. . . الحديث.
وليس في طريق من طرقهم: أنهم من الأنصار.
* حديث: "لَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ في الرِّهَان".
تقدم في "الزكاة". ومن طرقه الّتي لم تتقدم الدالة على أنّه في الرّهن:
[6590]
- ما رواه ابن أبي عاصم في "الجهاد" من حديث الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ:"لَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ، وَإِذَا أَدْخَلَ الْمُرْتَهِنَان فَرَسًا يَسْتَبِقَانِ عَلَى سَبَقِهِ فَهُو حَرَامٌ".
وقد تقدم أنّ الجوزجاني أخرجه أيضا، ولا دلالة فيه لاحتمال افتراق الحكمين.
2779 -
[6591]- حديث: "مَن أَجْلَبَ عَلَى الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ فَلَيْس مِنَّا".
ابن أبي عاصم والطبراني (1) من حديث ابن عباس، وإسناد ابن أبي عاصم لا بأس به.
2780 -
[6592]- حديث عمر: "عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ الرَّمْيَ وَالْمَشْيَ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ".
لم أجده هكذا.
(1) المعجم الكبير (رقم 11318).
[6593]
- وفي ابن حبان (1) والبيهقي (2) من طريق شعبة، عن عاصم، عن أبي عثمان: أتانا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد بأذربيجان. . . فذكر الحديث، وفيه:"وارْمُوا الأَغْرَاضَ وامْشُوا بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ".
[6594]
- وروى البيهقي (3) بإسنادٍ ضعيفٍ عن أبي رافع رفعه: "حَقّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أنْ يَعَلِّمَه الْكِتَابَةَ والسِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ".
2781 -
قوله: ويروى الرَّمْي بين الغرضين عن عقبة بن عامر، وابن عمر، وأنس. انتهى.
[6595]
- أما حديث عقبة بن عامر؛ فرواه مسلم (4) من طريق عبد الرّحمن بن شماسة المهري: أنِّ رجلا قال لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين وأنت كبير يشقّ عليك؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ عَلِمَ الرَّمْيَ ثُمَّ تَرَكَهُ فَلَيْسَ مِنَّا".
[6596]
- وأمّا حديث ابن عمر؛ فَرواه الطَّبراني (5) وسعيد بن منصور (6)، من طريق مجاهد، قال: رأيت ابن عمر يشتدّ بين الغرضين، ويقول:[أنا](7) بها
(1) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم 5454)، وفيه:(شعبة، عن قتادة)، ولفظه:"وَارْمُوا الأَغْرَاضَ، وَانْزُوا نَزْوًا".
(2)
السنن الكبرى (10/ 14) ولفظه: "وَارْمُوا الأَغْرَاضَ وَامْشُوا بَيْنَهُمَا".
(3)
السنن الكبرى (10/ 15).
(4)
صحيح مسلم (رقم 1919).
(5)
المعجم الكبير (رقم 13078).
(6)
سنن سعيد بن منصور (رقم 2459).
(7)
في الأصل و"م"(إني)، والمثبت من "هـ" و"المعجم الكبير".