الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدة
قال في "الروضة"(1) -من زياداته-: وأمّا حديث السّلام قبل الكلام؛ فضعيف.
انتهى.
وله طريقان:
[6075]
- أحدهما: في الترمذي (2) عن جابر وقال: منكر.
[6076]
- وثانيهما: عن ابن عمر، أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3) وإسناده لا بأس به.
2526 -
قول الرافعي: وتسن المصافحة. انتهى.
ورد في ذلك أحاديث، منها:
[6077]
- للبخاري (4) عن قتادة، قلت لأنس: أكانت المصافحة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
[6078]
- وروى الترمذي (5) وحسنه عن البراء رفعه: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْن يَلْتَقِيَان فَيَتَصَافَحَانِ إلَّا غُفر لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا". وأخرجه أبو داود (6) أيضا.
(1) روضة الطالبين، للنووي (10/ 234).
(2)
سنن الترمذي (رقم 2699).
(3)
الكامل، لابن عدي (6/ 204).
(4)
صحيح البخاري (رقم 6263).
(5)
سنن الترمذي (رقم 2727).
(6)
سنن أبي داود (رقم 5212).
2527 -
[6079]- حديث: "حقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤمِنِ سِتٌّ: أَنْ يُسَلّمَ عَلَيْهِ إذَا لَقِيَه، وَأن يُجِيبَه إذَا دَعَاهُ، وَأنْ يُشمِّتَه إذَا عَطَسَ، وأن يَعُودَه إذَا مِرض، وَأن يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ إذا مَاتَ، وأن لا يَظُنَّ فِيه إلَّا خَيرًا".
إسحاق بن راهويه في "مسنده" من حديث أبي أيوب مثله، إلا الأخيرة فقال بدلها:"وَيَنْصَحَهُ إذَا اسْتَنصَحَهُ". وقال في أوله: "لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ ..... ".
[6080]
- ولأحمد (1) عن ابن عمر بلفظ: "لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ سِتَّةٌ مِن الْمَعْرُوفِ
…
" فذكرها، وقال بدل الأخيرة: "وَيَنْصَحَهُ إذَا غَابَ أَوْ شَهِدَ".
[6081]
- وللترمذي (2) وابن ماجه (3) من حديث علي بلفظ: "لِلْمُسْلِم عَلَى الْمُسْلِمِ سِتةٌ بِالْمَعْرُوفِ .... ". وقال بدل الأخيرة: "ويُحبّ لَهُ مَا يُحِبّ لِنَفْسِه". وأسانيدها ضعيفة؛ في الأول الإفريقي، وفي الثاني ابن لهيعة، وفي الثالث الحارث الأعور.
ولكن له أصل صحيح رواه مسلم (4) من:
[6082]
- حديث أبي هريرة بلفظ: "لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتَّةٌ: إذَا لَقِيتَهُ
(1) مسند الإِمام أحمد (2/ 68).
(2)
سنن الترمذي (رقم 2736).
(3)
سنن ابن ماجه (رقم 1433).
(4)
صحيح مسلم (رقم 2162).
فَسَلِّمْ عَلَيْهِ". وساقها كما عند إسحاق بلفظ الأمر.
2528 -
[6083]- حديث: أنّ جعفر بن أبي طالب لما قدم من الحبشة عانقه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الدارقطني (1) من حديث عمرة، عن عائشة، قالت: لما قدم جعفر من أرض الحبشة خرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فعانقه. وفي إسناده أبو قتادة الحرّاني، وهو ضعيف.
ورواه العقيلي (2) من حديث محمَّد بن عبيد بن عمير، وهو ضعيف أيضا.
[6084]
- ورواه أبو داود (3) مرسلا، والطبراني في "الكبير" (4) من حديث الشعبي: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم تلَقّى جعفر بن أبي طالب فالتزمه، وقَبّل ما بين عينيه.
ووصله العقيلي من حديث عبد الله بن جعفر (5)، ومن حديث جابر بن عبد الله (6)، وهما ضعيفان.
[6085]
- ورواه الحاكم (7) من حديث ابن عمر، وفيه: أحمد بن داود الحرّاني، وهو ضعيف جدًّا، اتّهموه بالكذب.
(1) عزاه إليه في البدر المنير (9/ 51) ولم أجده في السنن، وانظر أطراف الغرائب، لابن طاهر (رقم 6394).
(2)
لم أجد في مطبوعة الضعفاء، للعقيلي.
(3)
سنن أبي داود (رقم 5220).
(4)
المعجم الكبير (رقم 1478).
(5)
(16253) هذا الوجه لم أجده عند العقيلي، وهو عند البزار في مسنده (رقم 2249) من إسماعيل بن عبيد الله بن جعفر، وهو ضعيف.
(6)
الضعفاء، للعقيلي (4/ 257) في ترجمة "مكي بن عبد الله الرعيني".
(7)
مستدرك الحاكم (3/ 211).
[6086]
- وعن أبي جحيفة قال: قدم جعفر من أرض الحبشة فقبل النبي صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه
…
الحديث. رواه الطبراني (1).
وفي الباب:
[6087]
- عن عائشة قالت: استأذن زيد بن حارثة أن يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقه وقَبَّلَه. أخرجه الترمذي (2).
2529 -
قوله: ويكره للدّاخل أنَّ يطمع في قيام القوم، ويستحب لهم أن يكرموه. انتهى.
كأنه أراد أن (3) يجمعَ بين الأخبار الواردة في الجواز والكراهة؛ فأمّا الأول ففيه:
[6088]
- حديث معاوية: "مَنْ سَرَّه أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجالُ قيامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقعَدَهُ مِن النَّارِ"(4).
وأما الثاني؛ ففيه:
[6089]
- حديث أبي سعيد: "قُومُوا إِلَى سيِّدكُمْ". رواه البخاري (5).
(1) المعجم الكبير (رقم 1470)، و (ج 22/ 100/ رقم 244) والمعجم الأوسط (رقم 2003)، والمعجم الصغير (رقم 30).
(2)
سنن الترمذي (رقم 2732).
(3)
[ق/ 633].
(4)
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم 977) وأبو داود (رقم 5229) والترمذي (رقم 2755)، وأحمد (4/ 100) وغيرهم بإسناد صحيح.
(5)
صحيح البخاري (رقم 3043).
[6090]
- وحديث جرير: "إذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوه". رواه البيهقي (1) والطبراني (2) والبزار، وإسناده أقوى من إسنادهما.
*****
(1) السنن الكبرى (8/ 168).
(2)
المعجم الكبير (رقم 2266، 2358).