الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لجنة التحصيل العمومي
وظيفتها جباية مطاليب الدولة في حين استحقاقها في ذمة ذويها رئيسها أمير اللواء العسكري ولها كاتب وأربعة أعضاء: قائد الجندرمة ومدير الويركو وعضوان من أعضاء مجلس الإدارة.
لجنة تسجيل الأحوال
وظيفتها تدقيق تراجم أحوال المستخدمين: ولها رئيس هو المكتوبي، وأعضاء وهم مميز المحاسبة ومميز المكتوبي ومدير الأوقاف.
لجنة الأوقاف
وظيفتها المذاكرة في الوظائف والجهات التي يأخذ أصحابها رواتبهم عليها من إدارة الأوقاف والنظر في دفاتر الحساب التي يقدمها المتولّون في دخل أوقافهم وخرجها والإشراف على الجوامع والمعابد التي هي تحت إدارة الأوقاف وتدقيق نفقاتها وما يصرف على تعميرها وتنويرها وفرشها وغير ذلك. رئيس هذه اللجنة هو المفتي وأعضاؤها ثلاثة منتخبون.
دائرة البلدية
وظيفتها النظر في أحوال البلدة خاصة من جهة تنظيف الأزقة والشوارع ورشّها وتنويرها في الليل، وترميم ما خرب من البالوعات، وفرش الأزقة بالبلاط ومراقبة باعة المأكولات وإعطاء الرّخص بالتعمير بعد مراعاة عرض الطريق واستقامته وتعهد إصلاح قناة حلب وبقية مجاري المياه المستعملة وغير ذلك. ولها مجلس يتألف من رئيس وثمانية أعضاء: أحدهم مسيحي والآخر يهودي وباقيهم مسلمون. والكل يعينون بالانتخاب وليس للأعضاء راتب بل هم يستخدمون مجانا سوى الرئيس وسوى أحدهم إذا عينه المجلس للكشف على عمل، له أن يأخذ أجرة قدرها نصف ذهب عثماني من صاحب العمل أو من صندوق البلدية إذا كان العمل مختصا بها.
ولها من المستخدمين: كاتب أول ومعاون له وكاتب كشف وكاتب تنظيفات وأمين صندوق وطبيب وجراح وصيدلي ومفتش وصاحب مضخة لإطفاء ما يحدث من الحريق
ونحو عشرين مباشرا يعرف باسم جاويش. وممن له علاقة بهذه الدائرة طبيب الحجر الصحي المعروف باسم طبيب الكورنتينا.
ومداخيل هذه الدائرة تجمع من رسوم وضرائب على الدواب المباعة «1» وعلى الدواب المذبوحة وعلى كيول الغلات ودلالة سوق البدستان «2» وعلى صناديق البترول وعلى القبّان. ولها أملاك خاصة تجبي أجورها وتصرفها في شؤونها. هذا المجلس كان تشكيله سنة 1283 وهي السنة التي شكلت فيها ولاية حلب وكانت البلدة قبل ذلك تطمي الأقذار والأوساخ في أزقّتها لأن قضية الكنس والتنظيف كانت موكولة إلى ذوق أصحاب المنازل والبيوت والحوانيت. وقليل منهم من يبالي من الأوساخ ويحب النظافة وكان الكثير من مجاري المياه القذرة مكشوفا تنبعث منه الروائح الخبيثة وتنتشر منه جراثيم الأمراض فكانت الصحة العامة في حلب غير جيدة. وكانت الأوبئة الجارفة والأمراض القتالة في توال وتعاقب كما ستقف عليه في الباب الثالث. وكان المستبدون وأصحاب الوجاهة والكلمة النافذة يزحفون بمبانيهم وعمائرهم على الطرقات بقدر ما تسمح لهم قوة تسلطهم، فكان الكثير من المسالك والشوارع العامة ضيقا حرجا يعسر المرور منه على الناس بله الجمال والدواب الموقرة بالبضاعة الضخمة كالحطب والفحم.
كان دخل البلدية قبل الحرب العامة يتراوح بين سبعة آلاف وعشرة آلاف ذهب عثماني. ثم بعد انتهاء الحرب زاد زيادة عظيمة فصار يتراوح بين 35 ألفا و 40 ألف ذهب عثماني.
جدول إجمالي في عدد جماعة الدرك المسمى عند الأتراك بالضابطة أو الجندرمة وذلك سنة 1307 رومية وهو:
قائد مشاة (1) : أمير لاي (2) أحدهما للمشاة والآخر للفرسان. بينباشي (4) أحدهم للمشاة والثلاثة للفرسان. كاتب طابو (4) أحدهم للمشاة والثلاثة للفرسان. يوزباشي (23) تسعة منهم للمشاة و 14 للفرسان. ملازم أول (23) تسعة منهم للمشاة و 14