الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
افشاري 66 أوكسك هيوري 363 أورجان 1046 عربلر 120 أوزه جاغي 19 تيبللي جفتلكي 5 تيبلى جفتلكي ر 8 يوزلى ر 3 فندقلي ر 356 و 127 أوزون قشله 51 جونلو 161 حسن آغا 92 فرخوش 228 أهيورلى مع شرف أوغلي 143 ست دره ده لى 22 آت إبزي 2 آت إبزي ر 4 حاجي مصطفى أوغلي 20 كوبري آغازي 39.
ناحية ينيجه قلعه
ينيجه قلعه 77 ينيجه قلعه ر 134 دوك 78 ينى يبان 133 سوس كورتلي 341 كشور كه 228 صاري منلالى 111 أوقاجر 268 أوقاجر ر 92 ك 44 دونكله 125 فنك 169 شغور 289 أنايطه 252 ينى كوي 257 ينى كوي ر 22 منجكى وواريانلي ر 61 عربلر ر 137 ك 174 نصارى ر 53 جورك قوزك 47 كوي أوكي ر 26 كوي أوكي ك 32 كونكلي ك 54.
ناحية شكراوبه
صاريلر 68 صاريلر ر 25 اغجه قيونلي 197 كوللو ويارلوجه 18 حجبه لى 163 إيل أوغلي 257 قبللي أوغلي 195 ر 8 جوبان تبه 82 كوللوهيوك 39 إيمالى 135 مراد أوغلي جفتلكي 135 ر 89 بينمازلى 164 ده ده لر 36 اقره لر 90 كولجه كزر 20.
فجملة سكان قضاء مرعش (26692) نسمة ما بين ذكر وأنثى.
الكلام على هذا اللواء وما فيه من الأماكن الشهيرة
قال ياقوت في مرعش: هي مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم لها سوران وخندق في وسطها حصن عليه سور يعرف بالمرواني بناه مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار.
ثم أحدث الرشيد بعده سائر المدينة. وبها ربض يعرف بالهارونية وهو ما يلي باب الحدث.
وقد ذكرها شاعر الحماسة فقال «1» :
فلو شعرت «1» أم القديد طعاننا
…
بمرعش خيل الأرمنيّ أرنّت
عشية أرمي جمعه بلبانه
…
ونفس «2» وقد وطّنتها فاطمأنت
وموضعها في شمالي حلب وتبعد عنها 44 ساعة وتشتمل على دار للحكومة ومستودع للرديف وقلعة و 7 مخافر ومستشفى واحد و 49 جامعا و 15 مسجدا ومكتب رشدي ومكتب ابتدائي ومكتبة وخمس تكايا وزوايا و 17 كنيسة و 1447 دكانا وسوق حراج وست خانات و 41 فرنا و 150 حوضا و 12 حماما ومصبنتين و 96 طاحونا و 281 نولا لنسج الأقمشة وأربع أجزائيات و 17606 كرما و 1211 بستانا.
وهي جيدة المناخ طيبة الماء وتنسج فيها الأقمشة المعروفة بالغزلية والعباءات اللطيفة وتعمل فيها الجلود وسروج الدواب والخيول النفيسة والكراسي الجملية التي تضاهي كراسي أوروبا وتعمل من خشب الجوز والدلب. وأكثر ما تباع هذه البضائع في قيصرية وقوزان وأذنه وجبل بركات وملطيه وينتقل منها إلى أذنه الدبس والزبيب. وإسكلتها «3» إسكندرونة ومبانيها من الحوار وبعضها من الحجر والخشب وفيها من الآثار القديمة العظيمة قلعة وجامع كبير، كلاهما من آثار دولة القدرية. ولغة سكانها التركية الحوشية فالأرمنية فالكردية.
ولواء مرعش في شمالي حلب قبلة لواء حلب وشرقا ولاية معمورة العزيز وتعرف بخربوت وفي كتب التاريخ بخرت برت وشمالا ولاية سيواس وغربا ولاية أذنه. وهذا اللواء عبارة عن قضاء مرعش والزيتون وأندرين وبازرجق وآلب ستان وفيه السهول الواسعة الكثيرة المياه والجبال الشامخة المزدحمة بالغابات.
وفي ضواحي مرعش جميع أنواع الفواكه والبقول والحبوب: كالعنب والرز والقمح والشعير والذرة والعدس والقطن والسمسم والجهرة والفوة والعفص وأهالي مرعش أخذوا منذ سنوات قليلة يعانون تربية شجر الزيتون والفستق بتلقيح شجر البطم وابتدؤوا الآن يستفيدون منه وفي قضاء مرعش بضع غابات عظيمة فيها الأرز والعفص والسرو وغيرهما
من الأشجار الجبلية ويسقي هذا القضاء ثلاثة أنهار كبار اسمها دلى جاى وآق جاى وأركنز وسبعة أنهار صغار وفيه أيضا بحيرة واسعة اسمها (سلوك كولى) .
ومدينة مرعش مبنية على سفح جبل آخور وهي قديمة العهد جدا وكانت تعرف في التواريخ القديمة باسم جرمانسيا ومراجى ويقال لها مركاسى. وكانت عاصمة باتين وكركم في أيام آشور وموضعها قبلا كان في شرقي موضعها الحالي يبعد عنه مسافة أربع ساعات وذلك على ضفة نهر أركنز. ويقال إنها دوخت في ذلك الموضع في الدولة الآشورية قبل الهجرة بنحو 3000 سنة واستدل على هذا بما يشاهد من الكتابات والآثار الآشورية الموجودة في ذلك الموضع.
ولما فتح المسلمون البلاد جلا عنها سكان الروم فخربت فعمرها معاوية وأسكنها جندا فلما مات يزيد ابنه كثرت عليها غارات الروم وخربت وجلا أهلها عنها ثم عمرها العباس ابن الوليد بن عبد الملك وحصنها وبنى بها مسجدا ونقل الناس إليها وفي أيام مروان بن محمد لما اشتغل بمحاربة أهل حمص حاصرتها الروم حتى صالحوا أهلها على الجلاء فأخربوها ولما فرغ مروان من حمص وهدم سورها بعث جيشا مع الوليد بن هشام سنة (130) فبناها ومدنها ثم أتتها الروم فأخربتها ثم ابتناها صالح بن علي في خلافة المنصور وحصنها وندب الناس إليها.
ثم خربها الروم سنة (337) فبناها سيف الدولة بن حمدان سنة 341 في شرقي موقعها الحالي على بعد ساعة منه وجاء الدمستق ليمنعه من بنائها فقصده سيف الدولة فولى هاربا.
وتمم سيف الدولة عمارتها. وإلى ذلك أشار المتنبي بقصيدة مدح بها سيف الدولة مطلعها:
فديناك من ربع وإن زدتنا كربا
…
فإنك كنت الشرق للشمس والغربا
ثم تنقلت عليها الولاة المسلمون حتى استولى عليها كيخسرو بن قليج أرسلان السلجوقي ووهبها لبعض طهاته وهو من يطبخ له الطعام وكان يسمى حسام الدين. ثم انتقلت عنه لولده إبراهيم ثم لولده نصرة الدين ثم لولده مظفر الدين ثم لأخيه عماد الدين. ولم تزل في يده إلى سنة 656 فعجز عن ضبطها لتواتر غارات الأرمن عليها فكاتب عز الدين كيكاوس صاحب الروم ليسلمها إليه فأتى عليه. وكاتب الملك صلاح الدين صاحب الشام فأبى أيضا فرحل عنها وتسلمها الأرمن واستمروا بها حتى أخرجهم منها سنة 900 علاء