الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
75 زيتان 20 مصيده 16 حبشيه 43 طاط 38 جفره 15 عميرية 20 عقربات 45 أبو عبيدة وتوابعه 44 برج السامي 24 جب أنطاش 15 خيم كفر حوت 14 المدرسة 27 الطيبة 33 مغران 23 الجديدة 29 برج محمد الفرج 27 جعاره 71 المشيرقه 12 جفر منصور 57 أرجل 52 رجم العميرات 33 سرجه 41 سميرية 99 قنيطيرات 108 بنان 231.
قرى العشائر
تل جبين 16 دلامه 32 تل علوش 30 أم العراقل 16 العثمانية 19 العزيزية 17 براغيدني 16 اليارة 13 الشيخ فارس 12 تل فخار 19 تل سلمون 17 تل السلطان 16 مشرفه 6 زمار 64 تل حطابات 40 مرحميه 35 هوبر 66 تل ماسح 27 عوينات 72 أبو أرويل 136 بويضة الصغيرة 61 تويم 17 ماسح 78 برده 84 بطرانات 41 طويحنه 15 سلامين 27 أبو الحوض 14 آباد 57 أرصافه 34 أبو الطهور 31 تل كلبه 57 تل عقارب 48 كوجك عثمانية 34 عشطانة الشرقية 44 عشطانة الغربية 11 كفر حداد 35 جزارية 65 مغارة الشوحه 17 تل الطوقان 210 طلافح 79 حب الآسه 18 خواري 18 الذهبية 21 محريمه 30 مكحله 13 تل حلو 8 جميجمه 33 مرتقيص 31 بلاس 84 جميمه 39 مريمين 57 تل دادين 31 حميدي 25 قديحه 57 كفر عبيد 79 المريج 44 شغيدله 34 ضعبيه 51 كشيه 45 واسط جزاريه 18 الحوير 63 باقصى 20 الشيخ أحمد 20 العيس 65 الرسم 43 تل باجر 44.
فجملة سكان قضاء جبل سمعان (21540) نسمة ما بين ذكر وأنثى.
الكلام على هذا القضاء وما فيه من الأماكن الشهيرة
هذا القضاء معروف من القدم باسم (قضاء جبل سمعان) وربما عدّت مدينة حلب من جملة أعماله. وهو كثير الجهات وافر الخيرات والبركات جيد التربة حمراؤها معظم أراضيه مسطح يبطئ انحدار ماء المطر عنها فتشربه في أوان سقوطه وتكتنزه إلى فصل الصيف
لتروى به الزروع فتخصب وتنجب. وهذا القضاء هو الجبل الآخذ إلى شمالي قرية الدانا من أعمال حارم شرقي أنطاكية قد جردته يد الإنسان من المشاجر والغابات بعد أن كان كثيرها كما يدل عليها ما هو باق من أصولها في كثير من بقاع هذا الجبل.
في هذا الجبل كثير من الخرابات الرومانية والكلدانية والآشورية من ذلك خرابة قرية كفر تابو التي أشرنا إليها في الكلام على الوثن نبو والوثن عشتاروت. ويذكر أن الوثن نبو كان من ذهب وأنه مدفون في موضع من هذه القرية أكثر أهل هذه القرية أكراد من الطائفة اليزيدية.
هذا الجبل ربما عرف بجبل ليلون وقد جاء ذكره في شعر عيسى بن سعدان الحلبي السالف الذكر.
كان مركز هذا القضاء في حلب ثم نقل إلى دارة عزة ثم إلى عنادان ثم أعيد إلى حلب.
في هذا القضاء كثير من القرى التي يشرب أهلها من نهر قويق والعين المباركة وغيرها من العيون الصغار غير أن معظم أهله يشربون من ماء الآبار والصهاريج الذي يحرز فيها ماء المطر.
كان العدد الكثير من قرى هذا القضاء تجيء غلاته إلى الخزانة الخاصة بالسلطان عبد الحميد وكان يطلق على تلك القرى اسم العمار الجديد لأنها كانت مواتا ثم بعد الانقلاب العثماني صارت تجبى غلاتها إلى خزانة الدولة.
في هذا القضاء عدة قرى ومزارع لم نذكرها في الجدول لخلوها من السكان إنما تزرع أراضيها من قبل سكان القرى الآهلة القريبة منها وهكذا يوجد في كل قضاء عدد عظيم من المزارع الخالية من السكان لم نتعرض لذكرها أما هذه المزارع في قضاء جبل سمعان فلا بأس بذكرها اعتناء بشأنه إذ كان أقرب الأقضية إلينا وهي شلع «1» مزرعة لبيانون وكفر قارص وكفرناها والهوته وبانطوما لمعارة المسلمية ومزرعة العين المباركة والسعدي والخالدي للشيخ سعيد ومزرعة الجوبة والمضيق لطعانا ومزرعة الذهبية لبرنه ومزرعة النهرية وكفر حشيم والقنطرة والزيادية وباطمس لنبل ومزرعة مغارة الجرن وكشاره لكفر حمره
ومزرعة سمع الفوقاني للنغاولة ومزرعة حزبر للراموسة ومزرعة أبو شليم وبريعة ووادي العسل لكفر داعل، ومزرعة أقديمة للقراصة، ومزرعة عين سالم والقادميه والحسينية وأبو حمصة وتل ساب لعسان ومزرعة بحفيز لكفر تعال وقرية قيله وكفر جوم والويبدة والسابقية وعبر الفيل وأقدار للوضيحي وقرية العطارية لباشطره ومزرعة أم مبسور لكفر كرمين وقرية كفر بسين وكبيشن ومزرعة وادي خي وقبارين لنيرب حلب وقرية عبطين وبصرتون وصدوه وسربايه ومزرعة نعمان والديرون وبوشله وبراصطون لجبرين وقرية باشانه لعندان ومزرعة كفتان لحريتان وقرية بقيدين للشيخ كيف ومزرعة بكرتونا وكفر حوار لابزمو وقرية بقاسون لحيان وقرية كفر حاب لمعرست الخان وبقطوره وباتومه وخريبة العامود لدارة عزة. وهذا معظم القرى والمزارع الخالية من السكان ولم تترك منها إلا القليل.
واللغة العامة في هذا القضاء: العربية ثم الكردية ومعظم الأكراد يزيدية.
سمعان- الذي يضاف إليه جبل هذا القضاء- هو القديس سمعان العامودي المولود سنة 392 م في قرية من إقليم كليكيا اسمها سيسان وكان أبواه من رعاة الغنم.
ولما بلغ سمعان الثالثة عشرة من عمره ترهب ولازم أحد الأديرة مدة ثم انتقل منه إلى غيره من الأديرة التي يعيش فيها رهبانها على أشد ما يكون من التقشف والشظف من العيش.
وقد اشتهر سمعان برقي المرضى «1» فكثر عليه واردهم حتى ضجر وأحب الاعتزال عن الناس ليتخلى إلى العبادة فأتى إلى هذا الجبل واختار منه بقعة تبعد عن مدينة أنطاكية نحوا من أربعين ميلا فبنى فيها عمودا يعلو عن الأرض 12 هنداسة «2» وعرض سطحه ثلاثة أقدام وله دائر قليل من الارتفاع ثم صعد على ذلك العمود واشتغل يجاهد نفسه بالتعبد حتى أدركته الوفاة سنة (461) فلقب بالعمودي وبني في الجبل على اسمه كنيسة عظيمة لم تزل أطلالها باقية حتى الآن.