الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
116 شيخ دن 97 نجاره 156 قرباط قباسين 16 قديران 179 الحوت 65 تل رحال 46 أم تريكية 22 خربشة 23 عربيد 80 شربع 47 فاح 59 عين البيضة 20 ذعرايا 83 عوينات 26 رسم العاقول 40 تل أحمر 57 عاصميه 53 قرين 24 أم أركيله 29 قبطية 33 تل سوس 19 دير حافر 137 أم المرا 32 مبعوجة 40 حميمة الكبرى 63 حميمة الصغرى 79 رسم عبود 58 نصر الله 57 سريب 27 تل بيجان 43 شويليخ 40 الرسم الكبير 42 رسم الكمأة 185 رسم الكروم 42 تل كياربه 53 أم تركيله 8 زبيد 40 رسم الحرمل 21 رسم العبد 450 تل أيوب 68.
ناحية إيلبكلو
أكوز الديران 14 جورتان هيوك 112 أسباهيلر 107 عرب جورك 24 شادي 96 تل عيشه 95 قاب ويران 31 قالقوم 129 قرق مغار 11 مازجي 5 صندي 159 قورجه هيوك 44 زلف 56 قاضيلر 66 عرب عزي 89 قرجه ويران 11 قره كوز 24 أوج قبه 26 انقلاب 61 جانقلي 20 بكلربكي 124 عياشه 68 أشكجى 9 قورياشى 15 بوز هيوك 7 زوغره 3 بيل ويران 11 هلمان 30 قره قيو 14 تل الشعير 11 عين البيضة 8 بولوق 12 جقور ويران 4 قره ياغوب 10 قره طاشلى 109 كاور إيلى 16 كجلى 6 مقبله 26 دوه هيوك 18 شبيب 13 بلطه جي 8 سلسلة 4 حاجي ولى 6 قبه تركمان 9 حاج فقلي 4 كليله 4 قندريه 3 يوسف بك 5 دكنك 8 لوله 2 خللو أوغلي 43 باب الليمون 97 الزياره 95 طاش قبو 121 قوجه لي 90 ماملي 36.
ناحية منبج التحتاني
بازلي 35 قره جرن 42 كرسنلي 27 سكزلر 34 بولدم 15 بريوك شكب 40 خلطانلي 20 يازللي بقر 61 بوزليجه 43 سلمجك 36 مرجانلي 75 وقوف 127 أجبين 24 القرباط بقربها 6 على منطر 165 قمصرون 86 أوزون على 24 صلحان 2 جوبان بك 290 طاشلي بقر 86 طويران 29 شيخ بلنجان 39 جلد رعبا 6 حوارين 11 اللجي 17 تل بصل 9 تل كسيب 60 ملا يعقوب 47 أدبات 72 البرج 32 شيخ أجراح 9 عويشه 62 بوغاز 53 أولاشلي 12 حليصه 4 سرحان 34 أبو قلقل 357 قلعة نجم 83 نعيمة 114 خربة
الروس 99 جب حسن آغا 73 أم جرن 47 أوج قنا 118 الغرس الكبير 134 الغرس الصغير 117 تل عرش 79 حما الكبير 133 حما الصغير 57 صنداليه 81 خفيه 58 أكروالي 76 الجب الطويل 19 أوشار بجاغى 7.
فجملة سكان قضاء الباب (24122) نسمة ما بين ذكر وأنثى.
هذا القضاء شرقي حلب ويبعد مركزه عنها وهو قصبة الباب مرحلة وفي هذه القصبة دار حكومة وعشرة جوامع ومساجد وحمامان ومائتا دكان وستة خانات وعشرة «1» مدارس وخمسة أفران وبيتا قهوة وثلاث مسابغ «2» وأربع معاصر وقد تضاف الباب إلى بزاعا فيقال باب بزاعا.
وكانت الباب وبزاعا قريتين عظيمتين بل مدينتين صغيرتين في كل واحدة منهما منبر ولهما بساتين نزهة جميلة ولكل منهما وال وقاض وبينهما وادي بطنان ومروجه وهو من أصح البقاع ماء وأرقها هواء وفيه نزل بعض الشعراء وقد تفيأ ظلاله من الحر فترنم فيه بأبيات راقيات وهي:
وقانا نفحة الرمضاء واد
…
سقاه مضاعف الوبل العميم
نزلنا دوحه فحنا «3» علينا
…
حنوّ المرضعات على الفطيم
وأرشفنا على ظمأ زلالا
…
ألذّ من المدامة للنديم
يصدّ الشمس أنّى قابلتنا
…
فيحجبها ويأذن للنسيم
يروع حصاه حالية العذارى
…
فتلمس جانب العقد النّظيم «4»
هذه الأبيات لحمدونة من بنات الأندلس الشواعر قالتها في وادي واش من إيالة غرناطة «5» . وقال أبو الفداء: هي لأحمد بن يوسف المنازي المتوفى سنة 437 وزير أبي نصر بن مروان الكردي صاحب ديار بكر مر في بعض أسفاره بوادي بزاعة فأعجبه حسنه فقال فيه الأبيات المذكورة.
قال ياقوت في كتابه معجم البلدان «1» : وبطنان كأحد جموع بطن، فإن البطن يجمع على أبطن وبطون. وبطنان، اسم واد بين منبج وحلب بينه وبين كل واحد من البلدين مرحلة وفيه أنهر جارية وقرى متصلة قصبتها بزاعا «2» وكانت بزاعة حصنا منيعا له خندق وكان الروم استولوا على هذا الحصن سنة 313 بالسيف ثم رحلوا عنه وعادوا في سنة 332 وفتحوه بالأمان ثم غدروا بأهله ونادى مناديهم من تنصر فهو آمن ومن أبى فهو مقتول أو مأسور. فتنصر منهم أكثر من خمسمائة إنسان منهم القاضي والشهود وانقطعت الطريق على طريق بزاعا وصارت على طريق بالس وضاق بالمسلمين الخناق إلى أن استنقذه منهم الأتابك عماد الدين زنكي في محرم سنة 533 وخرب الحصن وأبقى البلد عامرا.
وأما الباب فهي أكثر عمارة من بزاعا وكان فيها مغاير تعصم أهلها من العدو وكان بها طائفة كثيرة من الإسماعيلية فاجتمع القنوية وزحفوا إلى الباب فاعتصم الإسماعيلية في المغاير فاستخرجوهم بالدخان وقتلوا منهم مقتلة عظيمة. وقد كثرت العمائر في الباب وصارت مصرا من الأمصار وعمر بها الأتابك طغريل الظاهري خانا للسبيل ومدرسة.
وفي حسنها يقول أبو عبد الله محمد بن نصر القيسراني وقد مر بها بديهة:
أمالك رقّي سرّح الطرف غاديا
…
على أهل بطنان سقتها سحابها
حدائق للحذاق فيها لبانة
…
يعيد لنا شرخ الشباب شبابها
وإن كنت تبغي يا لك الخير مدخلا
…
إلى جنة الفردوس فالباب بابها
ويقال لبطنان بطنان حبيب نسبة إلى حبيب بن مسلمة القهري. ويطلق بطنان في اللغة أيضا على الأودية التي يستريض بها ماء السيل فيكرم نباتها واحدتها بطن وقد لمع إليه امرؤ «3» القيس بقوله:
ألا ربّ يوم صالح قد شهدته
…
بتادف ذات التل من بطن طرطرا
وطرطر هو المعروف الآن بأبي طلطل. وإلى بطنان ينسب أبو علي الحسن بن محمد الحلبي المعروف بابن بطنان. وقد أطلق اسم هذا الوادي على قرية فيه فقيل لها بطنان كان
لها تل عليه دير يقال له دير حبيب ومن أسفل هذا التل كان يؤخذ التراب الذي تصنع منه الكيزان في الباب.
وبهذا الوادي مواضع نزهة كثيرة المياه والأشجار منها تادف وأبو طلطل ونهر الذهب الذي ينتهي إلى سبخة الجبول يبتدئ من عيون في بزاعا ثم ثمده في الباب عيون أخرى تجري في أقنية سريانية قديمة فيعظم ماؤه وتسقى منه بساتين الباب وغيرها ثم يمر من تادف وأبي طلطل.
وفي كتاب رحلة قورش لمؤلفه (كزانفون) المؤرخ اليوناني أن اسم هذا النهر وردات.
اه. وبعد أن يمر هذا النهر من تادف تمده عيون أخرى بالوادي إلى أن يجتمع بالجبول وتأتي إليه عيون أخرى من نقرة بني أسد فيصير نهرا عظيما تدوره به الأرحاء ثم يجتمع ماؤه في الشتاء إلى سبخة الجبّول لاستغناء الناس عن السقي شتاء فلا يزال الماء في السبخة إلى زمن الصيف فيهب عليه الهواء الغربي فيجف الماء شيئا فشيئا ويرسل الملح فتمتار منه البلاد. وفي تادف يقول أبو عبد الله القيسراني:
ما زلت أخدع عن دمشق صبابتي بالغوطتين
حتى مررت بتادف فكأنني بالنيربين
ورأيت ما قد كنت آمله بأشواقي بعيني «1»
وكانت الباب فيما تقدم في صدر الإسلام كالربض لبزاعا وكانت بزاعا حصنا منيعا ولم تزل الباب في أيدي المسلمين منذ الفتح يتولاه من تولى حلب إلى أن صارت في يد شبل الدولة بن جامع من قبل بني مرداس. ثم غلب عليها تاج الدولة تتش وقتل جميع من فيه سنة (470) مع ما غلب عليه من الحصون المجاورة له لما قدم من خراسان قاصدا بلاد الشام ثم خرج من البلاد فاسترجعها بنو مرداس ولم تزل بأيديهم إلى أن ملك عماد الدين زنكي حلب وأعمالها فكانت الباب في يده وولى عليها رجلا من قبله ثم نزل عليها ملك الروم سنة 532 يوم عيد النصارى وحاصرها حتى ملكها وأسر من فيها ثم رحل عنها وترك فيها واليا يحفظها مع جماعة فعاد إليها عماد الدين وحاصرها حتى ملكها يوم الثلاثاء تاسع عشر المحرم سنة 533 ومن ذلك اليوم لم تبرح من أيدي المسلمين.