الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قره بيشار 119 جولقان 152 أبو كعبه 15 خرزان 65 قوجمان 49 جويق 290 كوكان 65 صاطيان 101 أشكان شرقي 103 كموش برج 53 جقاللي 54 مشكه 24 كوران 70 متمته 14 خلطان 91 كوردان 92 كفر صفره 118 بلانقوز 69 ياقللور 26 زندكان 55 إيكى آخور 166 حاجي حسنلي ورمضانلي 136 روطانلي 133 خزيانلي 127 ميركانلي وشيركانلي 124 مروان 111 يريمجه 154 دار كير 254 بيوك أوبه 111 تبه 51 معرته 246 خلنير وكفرشيل 72 بابليت 51 كوكبه 29 بتيه 9 كرسان طاش 21 الجديدة 26 الزيادية 13 عمر آغا قشله سي 355 هيكجه 72 أشكان غرب 86 نسريه 102 سفريه 48 حاجي إسكندر 122 جندرس 171 صدايا 87 محمديه 12 قربيه 56 جول بور 141 شيخ سيدي وجوم 43 بطليميان 93 دير مشمش 41 بلينا 178 جتال زياره 79 عقيبه 92 خالديه والأعراب 43.
انتهى إحصاء سكان قضاء كلّز وقد بلغ مجموعهم (120645) ذكورا وإناثا مسلمين وغير مسلمين، وهو الإحصاء الذي كان سنة 1310 رومية في أيام الحكومة العثمانية.
ويجب أن يضاف إليه ثلاثون في المئة من السكان الذين أخفوا نفوسهم فرارا من الجندية أسوة بسكان بقية الأقضية.
الكلام على هذا القضاء وما فيه من الأماكن الشهيرة
هذا القضاء في شمالي حلب ويبعد مركزه عنها وهو مدينة كلّز 60 ميلا يقطعها الجمال في مدة خمسة عشر «1» ساعة وقطعتها مرارا عديدة بالسيارة بثمانين دقيقة. والأتراك يسمون كلز (كليس) . وفي القاموس كلّز بوزن جلّق. والكلز هو الجمع. وفي معجم البلدان لياقوت كلز بكسر أوله وثانيه وقد جاء ذكرها في حروب الصليبيين كلجيس.
وقضاء كلّز لا يوجد في الأقضية التابعة ولاية حلب أيام الحكومة العثمانية ما يضاهيه بكثرة القرى ووفور الغلات. ومدينة كلز غير قديمة، إنما كانت قرية صغيرة من جملة قرى كورة عزاز فلما خربت عزاز بحادثة التتر الأولى وذلك سنة 658 انتقل أكثر ما بقي من أهلها إلى كلّز فأخذت من ذلك التاريخ بالاتساع والعمران. وهي واقعة على سفح
جبل آخور المعروف هناك بجبل بيوقلي ممتدة إلى الوادي الذي في جنوبه.
ولها للمقبل عليها من ناحية عزاز منظر بهيج فيراها مدينة منبسطة في الجبل والسهل قد حفتها من جهاتها الأربع البساتين والزيتون والكروم وارتفعت مناراتها في العلاء وقامت مبانيها بين الأشجار الباسقة والحياض المتدفقة. وأهل كلز متعصبون بالدين وفيهم أولو أدب وظرف وأخلاق كريمة وجود وسخاء. وفي سنة 950 بنى فيها علي آغا متسلم البلدية تكية للطريقة المولوية. ثم في سنة 961 عمر فيها علي باشا جانبولاد بك جامعه الشهير الشبيه بجامع العدلية في حلب.
هذا القضاء مشهور في جهاتنا بكثرة الزيت وجودته وكثير من الناس من يفضله على زيت جزيرة كريد. ويخرج منه مقادير عظيمة من الرز. ويطبخ في كلز الصابون الجيد ويباع في البلاد الشمالية ويعمل فيها الجلد المعروف باسم كوسله وتنسج فيها الأقمشة القطنية والصوفية. ويجلب من العزية التي كانت إحدى نواحيها إلى حلب وغيرها من الفحم الجيد ما يكلّ عنه قلم الواصف.
وقبل وجود إدارة انحصار الدخان المعروفة باسم (ريجي) كان يخرج من ناحية الجوم تبغ هو على غاية ما يكون من اللذة والجودة. وفي مدينة كلّز (27) جامعا و (12) مسجدا و (4) مدارس و (4) زوايا و (3) كنائس و (5) حمامات و (740) دكانا و (3) أسواق لبيع البزّ. منها سوق كبير من آثار جانبولاد بك و (10) حياض و (7) خانات للتجار ونزول القوافل و (11) فرنا و (120) منوالا و (15) بيت قهوة و (3) حانات و (55) معصرة للزيت وصيدلية ومستودع لإعتاد الجند، ونحو ألفي بستان للزيتون والكروم ونحو مئة بستان للثمار المتنوعة. وهي رخيصة أسعار المأكولات كثيرة الخيرات صحيحة التربة جيدة الهواء غزيرة المياه تنصب إليها من عيون في جبل آخور المتقدم ذكره. غير أنها شديدة البرد صعبة الشتاء يكثر فيها الثلج وكان يحمل منه إلى حلب قبل وجود معامل الجليد فيها قناطير مقنطرة في فصل الصيف. وفي سنة 1328 عمرت فيها الحكومة في شرقيها بين البساتين مكتبا ابتدائيا إعداديا جميلا له بستان عظيم فيه حوض يفيض ماؤه ليلا ونهارا.
أهل كلّز يتكلمون بالتركية. وفيهم العربي والكردي والأرمني. وكنائس الملل المسيحية فيها مغلقة الآن إذ لا يوجد في المدينة أحد من المسيحيين سوى قليل من الأغراب.