الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوعه بين علمين؛ لأن العم ليس علماً، ثم الحكم بكونه بدلاً غير لازم؛ لجواز أن يكون صفة أو بياناً له (1)!
23 - الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانيّة:
وفي رواية للشيخين: وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإِنجيل بالعربيّة ما شاء الله أن يكتب (2)!
وقد رجح الزركشي
رواية الشيخين لاتفاقهما (3)، وجمع النووي فقال: وكلاهما صحيح: وحاصلهما أنه تمكن من معرفة دين النصارى، بحيث إنه صار يتصرف في الإنجيل فيكتب أي موضع شاء منه، بالعبرانية إن شاء، وبالعربيّة إن شاء (4)!
ونقله ابن حجر وقال:
قال الداودي: كتب من الإنجيل الذي هو بالعبرانية هذا الكتاب الذي هو بالعربي (5)!
وقال: لأن ورقة تعلم اللسان العبراني، والكتابة العبرانيّة، فكان يكتب الكتاب العبراني، كما يكتب الكتاب العربي، لتمكنه من الكتابين واللسانين (6)!
(1) الكواكب الدراري: 1: 37 - 38، وانظر: فتح الباري: 1: 25، وإرشاد الساري: 1: 65.
(2)
البخاري: 65 - التفسير (4953)، ومسلم (160).
(3)
شرح الزرقاني: 1: 214.
(4)
مسلم بشرح النووي: 2: 203.
(5)
فتح الباري: 8: 720 ط الرياض.
(6)
المرجع السابق: 1: 25.