الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان ينال من غرمائه كثيرا بالقول والفعل، وربما حبس بعضهم بغير مؤامرة الحكام، بسبب إدلاله عليهم بإحسانه إليهم، والله يغفر له.
توفى فى ليلة الجمعة الثالث من جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
* * *
من اسمه محمد بن الحسن
142 ـ محمد بن الحسن بن محمد بن سعد بن الخشاب المخزومى، أبو العباس، الصوفى:
ذكره الخطيب فى تاريخ بغداد، وقال: صاحب حكايات عن محمد بن جعفر عن أبى جعفر محمد بن عبد الله الفرغانى، وأبى بكر الشبلى.
ورى عنه: أبو عبد الرحمن السلمى، وأبو عبد الله الحاكم، وذكر: أنه نزل بنيسابور، وخرج إلى مكة، فحج وجاور. وتوفى بمكة سنة إحدى وستين وثلاثمائة.
143 ـ محمد بن الحسن بن عبد الله بن على بن محمد بن عبد الملك الأموى، قاضى الحرمين، أبو الحسن بن أبى الشوارب:
ولد سنة اثنتين وتسعين ومائتين. وقلده المطيع قضاء الشرقية، والحرمين، واليمن ومصر، وغير ذلك، فى رجب سنة أربع وثلاثين.
ثم صرف عن ذلك فى رجب سنة خمس وثلاثين؛ لأنه كان ينسب إلى الاسترشاء فى الأحكام.
وتوفى فى رمضان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. ذكره الخطيب فى تاريخه، ومنه لخصت هذه الترجمة.
144 ـ محمد بن حسن بن على بن قتادة بن إدريس بن مطاعن الحسنى. الشريف أبو نمى، ويقال: أبو مهدى بن أبى سعد، صاحب مكة وابن صاحبها، يلقب نجم الدين:
ولى إمرة مكة نحو خمسين سنة، إلا أوقاتا يسيرة زالت ولايته عنها فيها ـ يأتى ذكرها.
144 ـ انظر ترجمته فى: (الجداول المرضية 114، خلاصة الكلام 26، شذرات الذهب 6/ 2، النجوم الزاهرة 8/ 199، الدرر الكامنة 3/ 422، البداية والنهاية 14/ 21، الأعلام 6/ 86).