الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». هذا حديث صحيح (1).
152 ـ محمد بن حسين بن عبد المؤمن بن محمد بن ذاكر بن عبد المؤمن بن أبى المعالى بن أبى الخير بن ذاكر بن أحمد بن الحسين بن شهريار الكازرونى المكى، جمال الدين:
مؤذن المسجد الحرام بقبة بئر زمزم، ورئيس المؤذنين بمكة، المسند الخير.
حضر فى الثالثة، سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالمسجد الحرام، على قاضى القضاة عز الدين عبد العزيز بن قاضى القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة الكنانى، والشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين الهكارى، والشيخ تاج الدين أحمد بن عثمان بن بنت أبى سعد الأنصارى، والشيخ نور الدين على بن محمد الهمدانى، والسماع من لفظه جانبا جيدا من «جامع الترمذى» ، وهو من «كتاب البيوع» ، إلى «باب ما جاء فى كم نقطع يد السارق» ، ومن «باب ما جاء بقطع يد السارق فى خمسة دراهم» ، إلى «باب ما جاء فى الشفا وغير ذلك» ، وحدث، سمعت منه.
وكان خيّرا ملازما لحفظ الوقت والأذان مع علو سنه وضعف بدنه.
وكان إليه أمر الأذان بمنارة الميل الأخضر بالمسعى، ثم جعل رئيسا على المؤذنين بعد موت الرئيس بهاء الدين عبد الله بن على، الآتى ذكره، فى سنة ثمان وثمانمائة، حتى مات فى ليلة الجمعة ثامن عشرى ربيع الأول () سنة ست (1) وعشرين وثمانمائة بمكة، عن نحو تسع وسبعين سنة.
153 ـ محمد بن حسين بن على بن أحمد بن عطية بن ظهيرة، المخزومى، أبو السعود المكى:
سمع بمكة من القاضيين: موفق الدين الحنبلى، وعز الدين بن جماعة وغيرهما، وما علمته حدث، وطلب العلم، وبرع فى الفرائض والحساب.
وناب فى الحكم بمكة عن خاله القاضى شهاب الدين بن ظهيرة.
(1) سبق تخريجه فى الترجمة 29.
152 ـ (1) على هامش التيمورية: «سنة خمس» عن نسخة أخرى.
153 ـ انظر ترجمته فى: (شذرات الذهب 9/ 34. وذكر أنه شافعى).