الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخبرناه بهذا العلو مع اتصال السماع: أبو هريرة عبد الرحمن بن الحافظ أبى عبد الله الذهبى، بقراءتى عليه: أن أبا العباس أحمد بن نعمة الصالحى ـ أخبره سماعا ـ وعيسى بن معالى المطعم ـ حضورا ـ قالا: أخبرنا أبو المنجا بن اللتى، قال: أخبرنا أبو الوقت السجزى قال: أخبرنا محمد بن مسعود الفارسى، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبى شريح، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوى، قال: حدثنا أبو الجهم العلاء بن موسى، قال: حدثنا الليث بن سعد عن نافع، أن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال:«من صلى من الليل فليجعل آخر صلاته وترا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بذلك» .
أخرجه مسلم والنسائى (2) عن قتيبة، فوقع لنا موافقة لهما وبدلا عاليين، ولله الحمد ومن شعره.
إذ غاب قومى حبيبى قلت منتصرا
…
هل نقص البدر ما فيه من الكلف
قالوا ثناياه سود قلت ويحكم
…
لله فى ذاك سر غامض وخفى
أشار للخلق أن الريق منه شفا
…
سم الأوساد فاستشفوا من التلف
262 ـ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن خالد بن سعيد بن جرجة المخزومى مولاهم، أبو عمر المكى المقرئ مقرئ أهل مكة، الملقب قنبل:
ذكره الذهبى فى طبقات القراء، فقال: الإمام شيخ المقرئين. ولد سنة خمس وتسعين ومائة، وجوّد القرآن على أبى الحسن الفواس.
وأخذ عن البزى، وانتهت إليه رئاسة الإقراء لعلو إسناده، وتلا عليه: ابن مجاهد، وابن شنبوذ. وذكر جماعة، ثم قال: قيل إنه كان يستعمل دواء لشفاء البصر يسمى قنبيلا، فلما أكثر من استعماله، عرف به، ثم خفف، وقيل له: قنبل. وقيل. بل هو من قوم يقال لهم: القنابلة.
(2) أخرجه مسلم فى صحيحه حديث رقم (1704، 1706) والنسائى فى الكبرى (1392)، وفى الصغرى (1672).
262 ـ انظر ترجمته فى: (الوافى بالوفيات 3/ 226، غاية النهاية 2/ 165، إرشاد الأريب 6/ 206، الأعلام 6/ 190، معجم الأدباء 17/ 17 ـ 18، وفيات الأعيان 3/ 42، العبر 2/ 89، طبقات القراء للذهبى 1/ 186 ـ 187، دول الإسلام 1/ 176، الوافى بالوفيات 3/ 226 ـ 227، البداية والنهاية 11/ 99، طبقات القراء للجزرى 2/ 165 ـ 166، النشر فى القراءات العشر 1/ 120 ـ 121، شذرات الذهب 2/ 208، سير أعلام النبلاء 14/ 84).