الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مصر والشام، فإن أضيف إليها الاسكندرية: سمى العزيز، ويقال: المقوقس، وكسرى: لمن ملك العجم، والإخشيد: لمن ملك فرغانة، والنعمان لمن ملك العرب من قبل العجم، وجالوت: لمن ملك البربر». انتهى.
198 ـ محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، المدنى أمير مكة:
ذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات، وقال: يروى عن أبيه عن معاوية بن جاهمة.
روى عنه ابن جريج، وعبد الرحمن بن أبى بكر، وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز على مكة. انتهى. وذكره المزى فى التهذيب، ونسبه كما نسبه ابن حبان.
وقال المزى: روى عن أبيه طلحة بن عبد الله، ومعاوية بن جاهمة. وقيل: عن أبيه عن معاوية بن جاهمة.
وروى عنه داود بن عبد الرحمن العطار، وعبد الرحمن بن أبى بكر المليكى، وعبد الملك بن جريج، ومحمد بن إسحاق، وقال: روى له النسائى، وابن ماجة. ووهم صاحب الكمال فى موضعين من ترجمته، لأنه لما نسبه أسقط: عبد الله بن طلحة وعبد الرحمن.
كذا وجدته فى نسخة معتمدة من الكمال، ولعل ذلك من ناسخها. والآخر: ما ذكره من رواية أبى داود له. وهو لم يرو له. وإنما روى له النسائى وابن ماجة على ما يقتضيه كلام المزى.
199 ـ محمد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى، المعروف بالسجاد:
يكنى أبا القاسم، وأبا سليمان، والصحيح: أبو القاسم، على ما ذكر ابن عبد البر.
198 ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب الكمال 25/ 413، تاريخ البخارى الكبير 1/ 413، الجرح والتعديل ترجمة 1580، ثقات ابن حبان 7/ 267، الكاشف ترجمة 3996، تذهيب التهذيب 3/ 315، نهاية السول 333، التقريب 2/ 172، خلاصة الخزرجى 2/ 2328).
199 ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة ترجمة 7797، الوافى بالوفيات 3/ 174، الأعلام 6/ 157، طبقات ابن سعد 5/ 52، نسب قريش لمصعب 281، المعارف 231، الاستيعاب ترجمة 2362، أسد الغابة ترجمة 4745، تعجيل المنفعة 366، شذرات الذهب 1/ 43، سير أعلام النبلاء 4/ 368).
قال الزبير بن بكار: وحدثنى محمد بن يحيى عن إبراهيم بن أبى يحيى، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال: لما ولد محمد بن طلحة بن عبيد الله، أتى به طلحة إلى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال له اسمه.
فقال: محمدا. قال: يا رسول الله أكنه أبا القاسم؟ قال: لا أجمعها له. هو أبو سليمان.
قال الزبير: وحدثنى هارون بن صالح بن إبراهيم قال: حدثنى عبيد الله بن محمد بن عمران بن عمه يونس بن إبراهيم، قال: أسمى رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن طلحة: محمدا. وكناه أبا القاسم.
قال الزبير: وحدثنى أبو بكر بن يزيد بن جعدية، فقال: حدثنى أشياخ من ولد طلحة بن عبيد الله، منهم: عبيد الله بن محمد بن عمران، قالوا: لما ولد محمد بن طلحة ابن عبيد الله، أتى به طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجره، ثم حنكه، ثم مسح على رأسه، وبرك عليه وأسماه باسمه محمدا، وكناه بكنيته أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فكنا نقول: لا يصلح من ولده أحد، يمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسه، قال: ثم صلعنا بعد.
وقال الزبير: قتل محمد بن طلحة يوم الجمل. حدثنى عمى مصعب بن عبد الله قال: فمر به على بن أبى طالب رضى الله عنه فى القتلى. فقال: هذا السجاد ورب الكعبة، هذا الذى قتله بر أبيه.
وكان طلحة أمره يوم الجمل أن يتقدم أن يتقدم باللواء، فتقدم، ونثل درعه بين رجليه، وقام عليها. فجعل كلما حمل عليه يقول: نشدتكم بحاميم، فيصرف الرجل عنه، حتى شد عليه رجل من بنى أسد بن خزيمة يقال له: حديدة، فنشده بحاميم فلم ينته لذلك، فطعنه فقتله.
وقال الزبير: حدثنى محمد بن الضحاك بن عثمان الخزامى عن أبيه، قال: كان هوى محمد بن طلحة بن عبيد الله مع على بن أبى طالب رضى الله عنه. ونهى على عن قتله وقال: من رأى البرنس الأسود فلا يقتله، يعنى: محمدا. فقال لعائشة رضى الله عنها يومئذ: يا أمه ما تأمرينى؟ قالت: أرى أن تكون كخير بنى آدم، أن تكف يدك، فكف يده فقتله رجل من بنى أسد بن خزيمة يقال له: كعب بن مدلج من بنى منقذ بن طريف. ويقال: قتله شداد بن معاوية العبسى ويقال: بل قتله عصام بن مقشر البصرى،