الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245 ـ محمد بن عبد الله [ ......... ](1) القاضى ناصر الدين المحلى:
نزيل مكة. أظنه حفظ «المنهاج» فى الفقه للنواوى. وكان يذاكر بمسائل منه، وعانى الشهادة والوثائق، وناب فى بعض أعمال المحلة الكبرى عن صهره قاضيها عز الدين بن سليم، وعانى التجارة وتردد لأجلها مرات إلى عدن، وجاور بمكة سنين كثيرة، وبالمدينة النبوية أشهرا، وتوجه من مكة قاصدا وادى الطائف، فسقط من البعير الذى كان عليه راكبا، فحمل إلى مكة، ومات قبل وصوله إليها، وغسل بالأبطح ودفن بالمعلاة وذلك فى شهر ربيع (2) سنة عشرين وثمانمائة، وأظنه بلغ الستين، وفيه دين وخير رحمه الله تعالى.
246 ـ محمد بن عبد الله بن أبى مليكة:
247 ـ محمد بن عبيد الله بن أبى يزيد المكى:
يروى عن أبيه عن ابن عباس. روى عنه: ابن جريج. هكذا ذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات.
248 ـ محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خلف بن عبد الكريم بن حسين القرشى المصرى المالكى المحدث، نجم الدين أبو بكر، المعروف بابن عبد الحميد:
نزيل مكة. ذكر القطب الحلبى أنه ولد سنة خمس وأربعين وستمائة. وأجاز له سبط السلفى (1). ثم طلب، فسمع من جماعة من أصحاب البوصيرى (2)، والأرتاحى، ويحيى ابن محمود الثقفى، وأبى طاهر الخشوعى، وبالغ حتى صار إذا وقع فى يده كتاب يجتهد فى اتصاله ولو بإجازة أو سماع نازل.
245 ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 18/ 119).
(1)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
(2)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل وفى الضوء اللامع: «فى إحدى الربيعين»
246 ـ هكذا فى الأصل، دون ذكر ترجمته، وعلى هامش التيمورية:«كذا بياض فى أصله» .
247 ـ انظر ترجمته فى: (ثقات ابن حبان 9/ 80، طبقات ابن سعد 5/ 441، الدارقطنى 9/ 325، تهذيب الكمال 26/ 47، 48).
248 ـ (1) على هامش نسخة ابن فهد: «ومنصور بن سليم، وأحمد بن عبد الدايم» .
(2)
على هامش نفس النسخة: «سمع بالقاهرة من الجنسية الدانى، ومحمد بن موسى بن النعمان، وإبراهيم بن عمر بن مضر الواسطى، وزكى الدين المنذرى، وبدمشق من أحمد بن عبد الدائم» .
ورحل إلى دمشق والإسكندرية، وكتب بخطه كثيرا. وكان ثقة كثير الإفادة. وكان له معرفة بهذا الشأن، ومن العلماء العاملين، وعباد الله الصالحين. كتبت عنه بمصر، وبمكة وبدر. انتهى.
وقد سمع ابن عبد الحميد هذا بقراءته غالبا بمكة، على من سمع من ابن بنت الجميزى، وابن الفضل المرسى وغيرهما.
وكتب عنه جدى أبو عبد الله الفاسى أشياء، وترجمه فى بعض ما كتبه عنه: بصاحبنا ومفيدنا.
ومما كتب عنه جدى: سمعت الفقيه نجم الدين أبا بكر محمد بن عبد الحميد القرشى المصرى يقول: سمعت شيخنا أبا عبد الله محمد بن موسى بن النعمان الفاسى يقول فى قولهصلى الله عليه وسلم: «لا يصبر أحد على لأواء المدينة وشدتها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة» (3).
قال «أو» : هاهنا بمعنى التنويع، معناه: أن الناس رجلان: طائع، وغير طائع، فمن كان طائعا: فرسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد له، وغير الطائع: يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم شافعا له. بمعناه، انتهى.
وذكر القطب الحلبى أن ابن عبد الحميد هذا، توفى يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر رجب سنة ثلاث وتسعين وستمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
(3) أخرجه مسلم فى صحيحه حديث رقم (3310) من طريق: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير أخبره أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر فى الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه، فقالت: إنى أردت الخروج، يا أبا عبد الرحمن اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدى، لكاع فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة» .
وأخرجه الترمذى فى سننه حديث رقم (4090) من طريق: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا هشام بن عروة، عن صالح بن أبى صالح، عن أبيه، عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة» . قال: وفى الباب عن أبى سعيد وسفيان بن أبى زهير وسبيعة الأسلمية. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، قال: وصالح بن أبى صالح أخو سهيل بن أبى صالح.