الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان محمد يحرم السنة كلها، إذا انصرف إلى أهله لبى بالحج.
كتبت هذه الترجمة ملخصة من الميزان للذهبى.
220 ـ محمد بن أبى بكر الصديق، واسم عبد الله بن أبى قحافة عثمان بن عامر، القرشى التيمى، أبو القاسم:
ولد عام حجة الوداع بذى الحليفة ـ أو بالشجرة ـ وخلف على بن أبى طالب أباه على أمه أسماء بنت عميس، وتربى فى حجره.
وكان على رجالته يوم الجمل، وشهد معه صفين.
وكان على ـ رضى الله عنه ـ يثنى عليه ويفضله؛ لأنه كان ذا عبادة واجتهاد. وولاه مصر، فسار إليه عمرو بن العاص رضى الله عنه، واقتتلوا، فانهزم محمد بن أبى بكر، ودخل خربة فيها حمار ميت، ودخل جوف الحمار، فأحرق فى جوفه وقتل قبل تأمر عمر بن العاص. وقيل: قتله معاوية بن خديج فى المعركة صبرا. ثم أحرق فى جوف حمار.
وكان قتله فى سنة ثمان وثلاثين، وفيها: ولى مصر بعد الأشتر النخعى، على ما قال أبو عمر بن عبد البر.
وكلام الذهبى يدل على أنه وليها قبل الأشتر، ووافق على أنه توفى سنة ثمان وثلاثين، وهو ممن اتهم بقتل عثمان. وقيل: إنه شارك فيه.
221 ـ محمد بن عبد الله بن على بن محمد بن عبد السلام بن أبى المعالى ابن أبى الخير الكازرونى، المكى، جمال الدين:
رئيس المؤذنين بالحرم الشريف سمع من الرضى الطبرى: سنن أبى داود، والنسائى، وعلوم الحديث لابن الصلاح، وحدث.
220 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2348، الإصابة ترجمة 8313، أسد الغابة ترجمة 4751، نسب قريش 277، التاريخ الكبير 1/ 124، التاريخ الصغير 1/ 253، الجرح والتعديل 7/ 301، تاريخ الطبرى 5/ 94، مروج الذهب 3/ 160، 197، الولاة والقضاة 26، جمهرة أنساب العرب 138، الكامل 3/ 352، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 85، تهذيب الكمال 1178، العبر 1/ 44، تذهيب التهذيب 3/ 192، البداية والنهاية 9/ 80، النجوم الزاهرة 1/ 106، شذرات الذهب 1/ 48، سير أعلام النبلاء 3/ 482).
221 ـ انظر ترجمته فى: (الدرر الكامنة 4/ 478).