الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره محمد بن داود بن الجراح الكاتب فى كتاب «الورقة فى أخبار شعراء المحدثين» وقال: نزل بغداد شاعر صالح الشعر، متعجرف، يتبع غرائب الكلام فى شعره.
حدثنى محمد بن القاسم قال: سمعته يقول: أنا أشعر من امرئ القيس، أو خفى أشعر منه.
حدثنى على بن العباس الرومى، قال: كان ابن أبى حكيم يقول جيد الشعر ويحظره، فلم يخرج شعره. ومات بموته.
أنشدنى محمد بن الأزهرى بن عيسى، قال: أنشدنى ابن أبى حكيم لنفسه:
شادن يملك القلوب هواه
…
حسن الوجه حسنه أطغاه
أهيف لو يقال للحسن يا حسن
…
تخبر مستوطنا ما عداه
وإذا ما بدا لعينك قلت ال
…
بدر يجلو دجا الظلام سناه
صيغ فردا فلو ذكرت جميع الن
…
اس الشعر ما عنيت سواه
160 ـ محمد بن حمدان بن سلمة بن مسعود بن محمد بن على القحطانى المكى العطار:
سمع من أبى الحسن على بن المقير: السادس من حديث «المخلص» عن ابن الزغوانى إجازة، ومجلسا من إملاء الحافظ أبى أحمد معمر بن الفاخر.
وأجاز له الكاشغرى، وابن القبيطى، وجماعة من بغداد وغيرها من البلاد، وحدث.
سمع منه المحدث نجم الدين بن عبد الحميد.
وأجاز فى استدعاء بخطه، مؤرخ بمحرم سنة سبع وثمانين وستمائة، لجماعة من شيوخ شيوخنا وهو من شيوخ الأستاذ أبى حيان النحوى بالإجازة ومن خطه نقلت نسبة هذا فى ترجمته، إلا أنه أسقط مسعود بين سلمة ومحمدا، وأثبته فى نسب أخيه أحمد الآتى ذكره، وهو سهو. والله أعلم.
ومولده سنة اثنتين وعشرين وستمائة، على ما وجدت بخط أبى حيان. ولم أدر متى مات.
161 ـ محمد بن حمود بن أحمد بن سعيد بن عبد الله، أمين الدين أبو عبد الله المصرى الأصل، المكى المولد:
ذكره القطب الحلبى فى تاريخ مصر، وقال: كان فاضلا يشعر شعرا حسنا. وذكر أن شيخه القطب القسطلانى ذكره فيما جمعه مما يتعلق بتاريخ اليمن.