الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تمهيد
يعتبر الإمام الحميدي من الشخصيات التي لم تنل ما يليق بمكانتها من قبل الباحثين قديمًا وحديثًا، فلم أقف على شيء من ذلك، سوى ما يذكر من نتف قليلة متفرقة في كتب التراجم، وغيرها. ولا شك أن إمامًا كان شيخ الحرم في عصره جدير بأن تصرف الهمم إلى دراسة حياته، ومآثره العلمية في الحديث، والفقه، وغيرهما. ولا أستطيع في مثل هذه المقدمة أن أصنع شيئًا من ذلك لأمور شتى، لكنني سأحاول بمشيئة الله تعالى، أن أقدم ولو شيئًا يسيرًا، يكون لبنة لعمل قادم يقوم به من هو أجدر مني بذلك. ومن الله أستمد العون والسداد.
المطلب الأول اسمه ونسبه وكنيته
(1)
هو عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن
(1) مصادر الترجمة: الطبقات (5/ 502)؛ وتاريخ ابن معين (2/ 308)؛ والتاريخ الكبير (5/ 96)؛ والتاريخ الصغير (2/ 310)؛ وكنى مسلم (ص 89). وسؤالات ابن الجنيد (576)؛ والمعرفة والتاريخ (1/ 200، 203)؛ وآداب الشافعي ومناقبه (ص 41، 43، 44، 97)؛ والجرح (5/ 56)؛ والثقات (8/ 341)؛ وعلل الدارقطني (3/ 170/ ب)؛ وسؤالات السجزي (81)؛ وجمهرة أنساب العرب لابن حزم =
حميد بن زهير (1) بن الحارث بن أسد بن عبد العزى -وقيل (2): ابن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد- القرشي الأسدي، أبو بكر الحُمَيْدي (3)، المكي، الإمام الحافظ الفقيه، شيخ الحرم في عصره.
= (1/ 117)؛ والانتقاء لابن عبد البر (ص 104)؛ والتعديل والتجريح (2/ 822)؛ والأنساب (2/ 268، 269)؛ وطبقات الفقهاء (ص 99)؛ والجمع بين رجال الصحيحين (1/ 265)؛ والمعجم المشتمل (ص 153)؛ والتقييد لابن نقطة (2/ 41)؛ واللباب (1/ 392)؛ ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (ص 146)؛ وتهذيب الكمال (14/ 512)؛ والسير (10/ 616)؛ وتذكرة الحفاظ (2/ 413)؛ والعبر (1/ 297)؛ ودول الإسلام (ص 119)؛ والكاشف (2/ 77)؛ والمقتنى في سرد الكنى (1/ 119)؛ وإكمال مغلطاي (4/ القسم الثاني ق 104: أ)؛ وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 140)؛ والبداية والنهاية (10/ 282)؛ والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين (5/ 160)؛ وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 66)؛ والتهذيب (5/ 215)؛ والتقريب (ص 303)؛ وتوالي التأسيس لمعالي محمد بن إدريس (ص 244)؛ ومباني الأخبار للعيني (ق 275)؛ وحسن المحاضرة (1/ 347)؛ والخلاصة (2/ 56)؛ وشذرات الذهب (2/ 45)؛ والأعلام (4/ 87)؛ وتاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين (1/ 1/ 189)؛ وتراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار (1/ 293).
(1)
تحرفت في تهذيب التهذيب (5/ 215) إلى: نصير.
(2)
قال الحافظ في التهذيب (5/ 215): ساق الزبير بن بكار نسبه إلى عبد الله فقال: ابن الزبير بن عبيد الله بن حميد. وهذا هو الراجح. اهـ
قلت: وهذا هو الذي ذكره ابن حزم في الجمهرة (1/ 117)، وما سقته هنا هو الذي ذكره المزي والذهبي.
(3)
بضم الحاء المهملة، وفتح الميم، وسكون التحتية، وفي آخره دال مهملة، وهذه النسبة إلى حميد. انظر: الأنساب (2/ 268).