الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول ترتيب الأحاديث في الكتاب
رتب ابن حجر رحمه الله كتابه هذا ترتيبًا موضوعيًا على أبواب الأحكام الفقهية، وقد سرد هذه الكتب في مقدمته (1)، فبلغت ثمانية وثلاثين كتابًا مرتبة كما يلي:
1 -
كتاب الطهارة (ق 2 أ). وسيطبع في الجزء الثاني. وزاد الحافظ بعده كتاب الغسل (ق 7 ب) وكتاب الحيض (ق 8 ب).
2 -
كتاب الصلاة (ق 8 أ). وسيطبع أوله في الجزء الثالث، وزاد الحافظ بعده كتاب صفة الصلاة (ق 16 ب) وكتاب النوافل (ق 21 أ) وكتاب الجمعة (ق 24 ب).
3 -
كتاب الجنائز (ق 26 ب). وسيطبع في الجزء الخامس.
4 -
كتاب الزكاة (ق 31 أ). وسيطبع في الجزء الخامس.
5 -
كتاب الصيام (ق 34 ب). وسيطبع في الجزء السادس.
6 -
كتاب الحج (ق 39 ب). وسيطبع أوله في الجزء السادس.
7 -
كتاب البيوع (ق 46 أ). وسيطبع في الجزء السابع.
8 -
كتاب العتق (ق 52 أ). وسيطبع في الجزء السابع.
(1) انظر: المطالب رسالة التويجري (ص 12 - 14).
9 -
كتاب الفرائض (ق 52 ب). وسيطبع أوله في الجزء السابع.
10 -
كتاب الوصايا (ق 52 ب). وقد ضم المؤلف الفرائض والوصايا في كتاب واحد.
11 -
كتاب النكاح (ق 53 ب). وسيطبع في الجزء الثامن. زاد الحافظ بعده كتاب الوليمة (ق 57 ب).
12 -
كتاب الطلاق (ق 59 ب). وقد وضع الحافظ أبواب الطلاق ضمن كتاب الوليمة.
13 -
كتاب النفقات (ق 61 ب). وقد أدرج الحافظ أبواب النفقات في كتاب الوليمة.
14 -
كتاب الأيمان والنذور (ق 62 أ). وقد ضم الحافظ أبواب الأيمان إلى أبواب كتاب الوليمة.
15 -
كتاب الحدود (ق 62 ب). وسيطبع أوله في الجزء الثامن.
16 -
كتاب القِصاص (ق 66 ب). وسيطبع في الجزء التاسع.
17 -
كتاب الديات (ق 66 ب). أدخل المؤلف أبواب الديات في كتاب القصاص.
18 -
كتاب الجهاد (ق 67 أ). وسيطبع في الجزء التاسع.
19 -
كتاب الإمارة والخلافة (ق 72 ب). وسيطبع أوله في الجزء التاسع.
20 -
كتاب القضاء والشهادات (ق 76 ب). وسيطبع في الجزء العاشر.
21 -
كتاب اللباس (ق 77 أ). وسيطبع في الجزء العاشر.
22 -
كتاب الأضحية والعَقيقة (ق 79 أ). وسيطبع في الجزء العاشر.
23 -
كتاب الذبائح والصيد (ق 80 ب). وسيطبع في الجزء العاشر. وقد جعل المؤلف لهما كتابين في صلب المطالب.
24 -
كتاب الأطعمة والأشربة (ق 81 أ). وسيطبع في الجزء العاشر.
25 -
كتاب الطب (ق 82 ب). وسيطبع في الجزء الحادي عشر.
26 -
كتاب البر والصلة (ق 84 ب). وسيطبع في الجزء الحادي عشر.
27 -
كتاب الأدب (ق 86 ب). وسيطبع أوله في الجزء الحادي عشر.
28 -
كتاب التعبير ولم يجعله في النسخ كتابًا وإنما جعله بابًا في آخر كتاب الأدب باسم باب الرؤيا. إلَاّ في نسخة (ك) فقال: كتاب تعبير الرؤيا.
29 -
كتاب الإيمان والتوحيد (ق 94 ب). وسيطبع في الجزء الثاني عشر.
30 -
كتاب العلم (ق 102 ب). وسيطبع أوله في الجزء الثاني عشر. وزاد الحافظ بعده: كتاب الرقائق (ق 106 ب).
31 -
كتاب الزهد والرقائق (ق 116 أ). وسيطبع في الجزء الثالث عشر.
32 -
كتاب الأذكار والدعوات (ق 118 ب). وسيطبع أوله في الجزء الثالث عشر.
33 -
كتاب بدء الخلق (ق 123 ب). وسيطبع في الجزء الرابع عشر.
34 -
كتاب أحاديث الأنبياء (ق 124 ب). وسيطبع في الجزء الرابع عشر.
35 -
كتاب فضائل القرآن (ق 126 ب). وسيطبع في الجزء الرابع عشر.
36 -
كتاب التفسير (ق 129 أ). وسيطبع أوله في الجزء الرابع عشر. زاد الحافظ بعده: كتاب المناقب (ق 144 أ)، وسيطبع أوله في الجزء الخامس عشر؛ وفضائل البلدان (ق 166 أ)، وسيطبع أوله في الجزء السابع عشر؛ وكتاب السيرة والمغازي (ق 166 ب)، وسيطبع في الجزء السابع عشر؛ والفتن (ق 179 أ)، وسيطبع أوله في الجزء السابع عشر.
37 -
كتاب الأشراط. وهو الباب رقم 27 من كتاب الفتوح، وسيطبع في الجزء الثامن عشر.
38 -
كتاب البعث والنشور. وهو الباب رقم 30 من كتاب الفتوح، وسيطبع في الجزء الثامن عشر.
وبذلك يتبين أنه ذكر في المقدمة (38) كتابًا، وذكر في صلب الكتاب (44) كتابًا.
هذا هو ترتيب الكتب كما في مقدمة النسخة المحمودية "الأصل" مقارنًا بما صنعه الحافظ في صلب الكتاب.
ومما يجدر ذكره هنا أن الحافظ رحمه الله قد ضَمنَ هذه الكتب عددًا من الأبواب تختلف في كثرتها من كتاب إلى آخر، بحسب ما لديه من المادة الحديثية، ففي حين بلغت أبواب كتاب المناقب أكثر من مائة وثلاثين بابًا (1)، وكتاب الأدب، كثر عن تسعين بابًا (2)، وكتاب الصلاة أكثر من خمسين بابًا (3)، نجد في كتاب الحيض خمسة أبواب (4) فقط، وفي كتاب بدء الخلق ستة أبواب (5)، وفي كتاب العتق اكتفى بالترجمة، ولم يذكر تحتها أبوابًا (6)، وهكذا الحال في عدد الأحاديث داخل الأبواب، حيث بلغت -على سبيل المثال- أحاديث باب عيش السلف ثلاثة عشر حديثا (7)، وكذا أحاديث باب التوبة
(1) من (ق 144 أ) إلى (ق 166 أ).
(2)
من (ق 67 أ) إلى (ق 72 ب)، ومن (ق 86 ب) إلى (ق 94 ب).
(3)
من (ق 8 أ) إلى (ق 20 أ).
(4)
(ق 7 ب، 8 أ).
(5)
من (ق 123 ب) إلى (ق 124 ب).
(6)
المطالب (ق 52 أ). وذكر في نسخة (ك)، باب عتق ولد الزنا بعد أحاديث الترجمة.
(7)
وهي الأحاديث أرقام: (3153 - 3165).
والاستغفار (1)، في حين نجد في باب العمر الغالب حديثًا واحدًا (2) فقط، بل وأخلى بعض الأبواب من ذكر الأحاديث، واكتفى بالإحالة على باب سابق أو لاحق، مثل باب كراهية التبختر في المشي أحال فيه على حديث في باب عذاب القبر الآتي، وفي باب اجتناب الشبهات أحال على كتاب البيوع المتقدم.
ويذكر في كل باب ما يناسبه من الأحاديث، وقد تكون مناسبتها للباب دقيقة، فلا تظهر إلَاّ بعد التأمل (3)، ولعله استفاد ذلك من خلال معاشرته لصحيح البخاري رحمه الله، وقد قيل: فقه البخاري في تراجمه (4).
ويرتب الأبواب -غالبًا- في كل كتاب على حسب تسلسل موضوع الكتاب، فمثلًا: كتاب الأذكار والدعوات، افتتحه بباب الصلاة عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْغَفْلَةِ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تعالى، ثم باب فضل الدعاء، ثم باب جوامع الدعاء
…
إلخ (5).
(1) وهي أحاديث أرقام: (3252 - 3264).
(2)
وهو الحديث رقم (3114).
(3)
انظر على سبيل المثال:
(أ) بَابُ التَّرْغِيبِ فِي التَّسْهِيلِ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا ح (3182 - 3187) ومنها حديث: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".
(ب) باب ما جاء في القُصاص والوُعّاظ ح (3200 - 3206) ومنها الحديث رقم (3202)، وموضع الشاهد منه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَآثَرَ
عَلَيْهِ حُطَامَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا اسْتَوْجَبَ سَخَطَ اللَّهِ تعالى وكان في درجة اليهود والنصارى".
(ج) باب التحذير من محقرات الأعمال ح (3217 - 3218)، وفيه حديث: "إن الله تعالى لم يحرم حرمة إلَاّ وقد علم أنه سيطلعها منكم مُطَّلع
…
".
(د) بَابُ تَقْدِيمِ عَمَلِ الْآخِرَةِ عَلَى عَمَلِ الدُّنْيَا ح (3275 - 3288)، وفيه حديث:"إن الله تعالى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا حَمَاهُ الدُّنْيَا كَمَا يَظَلُّ أحدكم يحمي سقيمه الماء".
(4)
مناسبات تراجم البخاري (ص 9).
(5)
انظر: فهرس الموضوعات.