الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- عثمان بن خرزاد الأنطاكي.
- علي بن عبد الحميد العضائري.
- محمد بن إسحاق الثقفي السراج.
- محمد بن إسحاق الفاكهي.
- محمد بن حاتم بن نعيم المروزي.
- أبو عبد الله: محمد بن عبد الله بن مصعب.
- المفضل بن محمد الجندي.
- أبو أحمد: هارون بن يوسف بن هارون بن زياد السطوي القطيعي.
- هلال بن العلاء الرقي.
- أبو سعد يحيى بن منصور الهروي الزاهد.
- يعقوب بن سفيان البسوي.
- أبو حاتم الرازي.
- أبو زرعة الرازي
المطلب الثامن رأي الأئمة فيه
أولًا- مما قيل في زهده وعبادته وصلاحه:
بدت على هذا الإمام سمات الخير والصلاح والتقى حتى وصفه بذلك عدد ممن روى عنه أو ترجم له.
- قال الترمذي: (حدثنا محمد بن يحيى العدني المكي، ويكنى بأبي عبد الله الرجل الصالح هو ابن أبي عمر)(1). اهـ.
- وقال أيضًا: (سمعت ابن أبي عمر يقول: اختلفت إلى ابن عيينة
(1) انظر: جامعه (4/ 120).
ثماني عشرة سنة، وكان الحميدي أكبر مني بسنة، وسمعت ابن أبي عمر يقول: حججت سبعين حجة ماشيًا على قدمي) (1). اهـ.
- وامتاز رحمه الله بخلقه الرفيع وأدبه الجم، ومحبته لأقرانه كالحميدي وحرصه على استفادة الناس منهم) (2).
- وسئل أحمد بن حنبل عمن نكتب؟ فقال: أما بمكة فابن أبي عمر (3).
- وقال المزي: (روينا عن الحسن بن أحمد بن الليث الرازي قال: حدثنا محمد ابن أبي عمر العدني، وقد كان حج سبعًا وسبعين حجة، وبلغني أنه لم يقعد عن الطواف ستين سنة)(4). اهـ.
وقال عبد الرحمن ابن أبي حاتم: (سمعت أبي يقول: وذُكِرَ ابن أبي عمر فقال: كان من المصلين أتيته فيما بين المغرب والعشاء، فإذا هو قائم يصلي كأنه خشبة، فلما رآني خفف وسَلَّم وقال: ما حاجة أبي حاتم؟ قلت: كذا وكذا)(5). اهـ.
وقال الذهبي: (
…
صنف المسند، وعُمِّر دهرًا، وحج سبعًا وسبعين حجة، وصار شيخ الحرم في زمانه، وكان صالحًا عابدًا لا يفتر عن الطواف) (6). اهـ.
وقال الجعدي: (كان من جلة الحفاظ، وأكابر العلماء)(7).
(1) انظر: جامعه (2/ 26).
(2)
انظر مثلًا: ما نقله في أخبار مكة (2/ 153، 1343).
(3)
الجرح والتعديل (8/ 125).
(4)
تهذيب الكمال (3/ 1288)؛ وتذكرة الحفاظ (2/ 501).
(5)
التقييد لابن نقطة (122 - 123).
(6)
تذكرة الحفاظ (2/ 501)؛ والعبر (1/ 347).
(7)
طبقات فقهاء اليمن (ص 72).
ثانيًا- رأي أئمة الجرح والتعديل فيه:
وثقه ابن معين (1)، وابن الأثير (2)، وذكره ابن حبان (3) في الثقات.
وقال الإمام مسلم: هو حجة (4)، صدوق. اهـ. وأخرج حديثه في صحيحه كما تقدم. وصحح له الترمذي (5)، ووصفه الذهبي فقال: الِإمام المحدث (6) الحافظ شيخ الحرم.
وقال مسلمة: لا بأس به (7). اهـ.
وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثًا موضوعًا حدث به عن سفيان بن عيينة، وهو صدوق (8). اهـ.
وقال الحافظ في التقريب: صدوق صَنَف المسند. اهـ.
قلتْ: قد فَسر أبو حاتم يسبب نزوله عنده وهو وقوعه في رواية حديث موضوع دون تعمد منه.
فيمكن أن يقال فيه: ثقة له أخطاء بسبب غفلته، وإخراج مسلم له في صحيحه يكون مما تبين له عدم غفلته فيه، فيكون حديثه في غير صحيح مسلم حسنًا لذاته، وعند وجود ما يشهد له يكون صحيحًا لغيره، وعليه يحمل تصحيح
(1) التاريخ (2/ 542، 231).
(2)
اللباب (2/ 328).
(3)
الثقات (9/ 98).
(4)
الشذرات لابن العماد (2/ 104).
(5)
انظر: جامعه (3/ 207، 862).
(6)
السير (12/ 96).
(7)
تهذيب التهذيب (9/ 520).
(8)
الجرح والتعديل (8/ 124).