الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- مسلمة بن محمد، الثقفي، البصري
- معاذ بن هشام، الدستوائي، البصري // 1
* معاوية (1) // 1
- معتمر بن. سليمان، التيمي، البصري // 43
- ملازم بن عمرو، الحنفي، اليمامي // 2
- مهدي بن ميمون، الأزدي، البصري
- هشيم بن بشير، السلمي، الواسطي // 35
- الوضاح بن عبد الله، اليشكري، الواسطي // 35
- وكيع بن الجراح، الرؤاسي، الكوفي // 1
* وهب بن جرير، الأزدي، البصري // 1
- يحيى بن سعيد، القطان، البصري // 322
- يزيد بن زريع، أبو معاوية البصري // 13
- يوسف بن يعقوب، الماجشون، المدني // 1
- يونس بن القاسم، اليمامي
* أبو عبد الله بن الأعرابي (2) // 1
المطلب الخامس تلاميذه
ما إن تصدى هذا الإمام لإسماع الحديث حتى ازدحم الناس عليه، وهذه نتيجة معروفة، فمن أخذ عن الكبار، رُحِل إليه من الأقطار وساد بعلمه الأمصار، وعند الصباح يحمد القوم السرى.
(1) لم يتبين لي من هو.
(2)
لم يتبين لي من هو، وربما يكون محمد بن جابر السحيمي -الماضي- يكنى أبا عبد الله، وكان بالكوفة فرحل إلى اليمامة، والله أعلم.
حقًا إن مثل هذا العلم الفذ لحقيق أن يصرف الجهابذة الغالي والنفيس من
جهدهم ووقتهم لالتقاط الدرر التي جمعها في عشرات السنوات، وبعضها شبه نوادر، فيسمعونها منه في مجالس محدودة، وهكذا -تالله- فعلوا، فقد ملأ البخاري منه صحيحه الذي هو أصح كتاب في الدنيا بعد كتاب الله وضرب إليه أئمة عصره أكباد الإبل من كل الجهات، أمثال أبي زرعة وأبي حاتم الرازيين وأبي داود السجستاني ويعقوب بن شيبة البصري، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وأحمد بن عبد الله العجلي، ومحمد بن يحيى الذهلي النيسابوري، وغيرهم كثير.
وبما أن المادة العلمية التي سجلها الأئمة عن حياة هذا الإمام قليلة، فقد كان المذكورون من تلاميذه لا يعطون صورة حقيقية في الكم، وإن كانوا يمثلون صورة الكيف، ولكي أكون قريبًا من الحقيقة، استمع للإمام العجلي وهو يقول في تاريخ الثقات (1): كان يملي علَى حتى أضجر، فيقول لي: يا أبا الحسن اكتب هذا الحديث فأكتبه، فيملي علي بعد ضجري خمسين، ستين حديثًا، فأتيته في رحلتي الثانية، فأصبت عليه زحامًا كثيرًا، فقلت: قد أخذت بحظي منك. اهـ.
ولو أردنا أن نأخذ نماذج من هؤلاء التلاميذ لنعرف من يكونون، لأن في ذلك إشارة إلى مقام هذا الإمام ولو لم تكن هذه القاعدة مطردة، فهي أغلبية، لا سيما في مثل البخاري، ومثل أبي زرعة، والذي عرف عنه أنه لا يحدث إلَاّ عن ثقة- كما سيأتي عند ح (14) -.
أما البخاري فجمهور المسلمين لا يجهلونه، بل شهرته مثل الأئمة الأربعة أو أشهر، وكذا أبو داود السجستاني صاحب السنن لا يبعد عنه.
(1)(ص 425).
وأما أبو زرعة (1) الرازي، فهو:
عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، الإمام الحافظ الثبت المتوقد ذكاء، العلم النحرير، منقطع النظير، الورع الزاهد، وكان لا يحدث أهل البدع، قال أحمد: ما جاوز الجسر أحفظ من أبي زرعة، وقال إسحاق: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة الرازي فليس له أصل. وقال أبو حاتم: ما خلف بعده مثله، علمًا وفهمًا وصيانةً وحذقًا، وهذا ما لا يرتاب فيه، ولا أعلم من المشرق والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله.
وكان يشبه بأحمد، لا سيما في الجرح والتعديل، حيث يتسم كلامهما بالإنصاف والاعتدال، قال الذهبي: يعجبني كلام أبي زرعة في الجرح والتعديل، يبين عليه الورع والمخبرة، بخلاف رفيقه أبي حاتم، فإنه جراح.
وإليك الآن سياق لأسمائهم هجائيًا:
* إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، نزيل دمشق.
* أحمد بن عبد الله، العجلي، الكوفي ثم البصري.
* إسماعيل بن إسحاق، القاضي.
* الحسن بن أحمد، الكرماني، نزيل طرسوس.
* حماد بن إسحاق، القاضي.
* سليمان بن الأشعث، أبو داود السجستاني.
* عبد الله بن محمد بن عثمان المزني.
* عبيد الله بن عبد الكريم، أبو زرعة الرازي.
* الفضل بن حباب، أبو خليفة، الجمحي.
* محمد بن أحمد بن مدوية، البلخي.
(1) انظر ترجمته في السير (13/ 65).